قرابة 15 ألف طالب جديد التحقوا بجامعة قسنطينة
تأطير مريح ومرافق كافية
- 1098
زبير.ز
استقبلت جامعة قسنطينة للموسم الجديد طلابها في ظروف ملائمة، حيث أكد القائمون على هذه المنشآت العلمية أن الأمور تمت على أحسن ما يرام، وأن قسنطينة خلال هذا الموسم الجامعي تعرف ارتياحا من حيث عدد المنشآت العلمية التي وفرتها الدولة لاستقبال الطلبة، كما أن عاصمة الشرق عرفت فائضا في عدد المقاعد البيداغوجية نظرا للعدد الكبير من المشاريع التي تم استقبالها هذه السنة، والتي فاقت عدد الطلبة المقدر عددهم بأكثر من 70 ألف طالب، بمن فيهم الجدد.
وحسب الدكتور عبد الله بوخلخال، رئيس جامعية الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، فإن هياكل الاستقبال وحتى الإقامات الجامعية لا تواجه أي نقص، وأن جامعة قسنطينة بجامعاتها الأربع تعرف انطلاقة جيدة من حيث الكم والكيف في التأطير، حيث وصل عدد الأساتذة بهذا الصرح العلمي، حسب تأكيد رئيسه، إلى أستاذ لكل 15 طالبا، وهو مقياس يقترب من المعيار الدولي وأحسن من المعدل الوطني الذي بلغ أستاذا لـ20 طالبا، ليضيف أن جامعته استقبلت 1400 طالب جامعي جديد، من بينهم 5 أجانب، وأن قدرات الجامعة وفرت 1500 مقعد للطلبة الجدد، واعتبر رئيس جامعية الأمير عبد القادر أن الأمور ستتحسن أكثر بمجرد استلام القطب الجامعي الجديد بالمدينة الجديدة علي منجلي، الذي سيوفر 2000 مقعد بيداغوجي جديد و1000 سرير.
وتضم جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية 5 آلاف طالب، بين ماستر ودكتوراه من 46 ولاية، يؤطرهم 266 أستاذ، من بينهم 70 أستاذا موزعين على 3 كليات و22 تخصصا على رأسها؛ الاقتصاد، الآداب، التاريخ واللغة التركية، وأكد المصدر أن إدارته تفكر في فتح مركز لتعليم اللغة الروسية بما أن عددا كبيرا من المؤلفات الإسلامية نشرت في دول الاتحاد السوفياتي سابقا باللغة الروسية وتحتاج إلى الدراسة والتنقيب وتسليط الضوء عليها.
من جهته، أكد الدكتور حسني بوكرزازة، رئيس جامعة قسنطينة "3" التي أنشئت في نوفمبر سنة 2011 بالمدينة الجامعية داخل المدينة الجديدة علي منجلي، وانطلقت الدراسة بها في شهر سبتمبر سنة 2013، أن التأطير بلغ أستاذا لكل 20 طالبا بهذه الجامعة التي تضم 7 كليات هي؛ الطب (15 ألف طالب)، الهندسة المعمارية، هندسة الطرق، العلوم الإنسانية، علوم الاتصال، علوم الصيدلة، العلوم السياسية والكلية المستحثة خلال هذا الموسم الجامعي، كلية الفنون والثقافة، حسب الدكتور بوكرزاز الذي أضاف أن جامعته استقبلت هذا الموسم الجامعي 2500 طالب جديد موزعين على الكليات المذكورة سابقا.
أما جامعة قسنطينة "2"، فاستقبلت، حسب الأستاذ خميسي سعد نائب رئيس الجامعة، حوالي 3 آلاف طالب وتخرج منها الموسم الفارط حوالي 5 آلاف طالب بين ماستر ودكتوراه، ليبلغ العدد الإجمالي لطلبة هذه الجامعة حوالي 15 ألف طالب موزعين على 4 كليات هي؛ العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، العلوم الإنسانية والاجتماعية، علم النفس التربوي، التكنولوجيا الحديثة والإعلام الآلي، إضافة إلى معهدي التربية البدنية والرياضة والمكتبات.
وأكد الأستاذ خميسي سعد أن جامعة قسنطينة تعرف استقرارا من حيث عدد المقاعد البيداغوجية والتأطير الذي يسهر عليه حوالي 600 أستاذ في مختلف التخصصات بمعدل 22 إلى 25 أستاذا لكل طالب، بنسب متفاوتة حسب الكليات والمعاهد، ليبقى معهد التربية البدنية والرياضية الوحيد الذي يعاني من نقص في التأطير، حسب تأكيد المتحدث الذي أضاف أن جامعة قسنطينة "2" تعاني من مشكل تواجدها داخل نسيج حضري، مما سبب الكثير من الاحتكاك بين السكان والطلبة، وتسعى إدارة الجامعة إلى حل هذا الإشكال بالطرق العلمية والودية، وقد سجلت تقدما ملحوظا في هذا الشأن.
واستقبلت جامعة قسنطينة "1" أكبر عدد من الطلبة الجدد الذين وصل عددهم إلى حوالي 6300 طالب جامعي جديد، ليصبح العدد الإجمالي للطلبة أكثر من 41 ألف طالب موزعين على 33 قسما ضمن 6 كليات هي؛ العلوم الدقيقة، علوم الطبيعة والحياة، علوم الأرض، الحقوق والعلوم القانونية، الآداب واللغات، التهيئة الحضرية، ومعهدي العلوم البيطرية والتغذية والتغذي، ويسهر على تأطير هؤلاء الطبلة، حسب الأستاذ العيد دهينات عميد كلية علوم الطبيعة والحياة، حوالي 1607 أستاذ، من بينهم 338 أستاذ في التعليم العالي و178 أستاذ محاضر.
وقد اتخذت إدارة الجامعة عددا من الإجراءات خلال هذا الموسم للحد من ظاهرة الغيابات مع كل دخول جامعي، حيث وصلت نسبة الالتحاق بجامعات قسنطينة المختلفة حوالي 70 % مع الدخول الرسمي، ومن بين الإجراءات؛ وضع أقصى حد للغياب بـ 3 غيابات غير مبررة، يفصل إثرها الطالب من المقياس آليا، وساهمت هذه الغيابات، حسب الدكتور بوخلخال، في تقليص السنة الدراسية بجامعة الأمير عبد القادر، حيث تصل في أحسن الأحوال إلى 150 يوم، أي حوالي 21 أسبوعا، وهو رقم مقبول بالنظر إلى المقاييس الدولية التي تعتمد 32 أسبوعا كسنة دراسية، عكس جامعة قسنطينة "1" التي وصلت نسبة الدراسة بها إلى حوالي 12 أسبوعا فقط، وهي نسبة غير كافية للتحصيل العلمي خاصة أن أدنى معدل يعمل به يكون بين 15 و20 أسبوعا للموسم الدراسي، كما وضعت إدارة الجامعة من خلال مجالسها العلمية عقوبات مالية في شأن الأساتذة المتغيبين دون مبرر للحد من ظاهرة التغيب.
وحسب الدكتور عبد الله بوخلخال، رئيس جامعية الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، فإن هياكل الاستقبال وحتى الإقامات الجامعية لا تواجه أي نقص، وأن جامعة قسنطينة بجامعاتها الأربع تعرف انطلاقة جيدة من حيث الكم والكيف في التأطير، حيث وصل عدد الأساتذة بهذا الصرح العلمي، حسب تأكيد رئيسه، إلى أستاذ لكل 15 طالبا، وهو مقياس يقترب من المعيار الدولي وأحسن من المعدل الوطني الذي بلغ أستاذا لـ20 طالبا، ليضيف أن جامعته استقبلت 1400 طالب جامعي جديد، من بينهم 5 أجانب، وأن قدرات الجامعة وفرت 1500 مقعد للطلبة الجدد، واعتبر رئيس جامعية الأمير عبد القادر أن الأمور ستتحسن أكثر بمجرد استلام القطب الجامعي الجديد بالمدينة الجديدة علي منجلي، الذي سيوفر 2000 مقعد بيداغوجي جديد و1000 سرير.
وتضم جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية 5 آلاف طالب، بين ماستر ودكتوراه من 46 ولاية، يؤطرهم 266 أستاذ، من بينهم 70 أستاذا موزعين على 3 كليات و22 تخصصا على رأسها؛ الاقتصاد، الآداب، التاريخ واللغة التركية، وأكد المصدر أن إدارته تفكر في فتح مركز لتعليم اللغة الروسية بما أن عددا كبيرا من المؤلفات الإسلامية نشرت في دول الاتحاد السوفياتي سابقا باللغة الروسية وتحتاج إلى الدراسة والتنقيب وتسليط الضوء عليها.
من جهته، أكد الدكتور حسني بوكرزازة، رئيس جامعة قسنطينة "3" التي أنشئت في نوفمبر سنة 2011 بالمدينة الجامعية داخل المدينة الجديدة علي منجلي، وانطلقت الدراسة بها في شهر سبتمبر سنة 2013، أن التأطير بلغ أستاذا لكل 20 طالبا بهذه الجامعة التي تضم 7 كليات هي؛ الطب (15 ألف طالب)، الهندسة المعمارية، هندسة الطرق، العلوم الإنسانية، علوم الاتصال، علوم الصيدلة، العلوم السياسية والكلية المستحثة خلال هذا الموسم الجامعي، كلية الفنون والثقافة، حسب الدكتور بوكرزاز الذي أضاف أن جامعته استقبلت هذا الموسم الجامعي 2500 طالب جديد موزعين على الكليات المذكورة سابقا.
أما جامعة قسنطينة "2"، فاستقبلت، حسب الأستاذ خميسي سعد نائب رئيس الجامعة، حوالي 3 آلاف طالب وتخرج منها الموسم الفارط حوالي 5 آلاف طالب بين ماستر ودكتوراه، ليبلغ العدد الإجمالي لطلبة هذه الجامعة حوالي 15 ألف طالب موزعين على 4 كليات هي؛ العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، العلوم الإنسانية والاجتماعية، علم النفس التربوي، التكنولوجيا الحديثة والإعلام الآلي، إضافة إلى معهدي التربية البدنية والرياضة والمكتبات.
وأكد الأستاذ خميسي سعد أن جامعة قسنطينة تعرف استقرارا من حيث عدد المقاعد البيداغوجية والتأطير الذي يسهر عليه حوالي 600 أستاذ في مختلف التخصصات بمعدل 22 إلى 25 أستاذا لكل طالب، بنسب متفاوتة حسب الكليات والمعاهد، ليبقى معهد التربية البدنية والرياضية الوحيد الذي يعاني من نقص في التأطير، حسب تأكيد المتحدث الذي أضاف أن جامعة قسنطينة "2" تعاني من مشكل تواجدها داخل نسيج حضري، مما سبب الكثير من الاحتكاك بين السكان والطلبة، وتسعى إدارة الجامعة إلى حل هذا الإشكال بالطرق العلمية والودية، وقد سجلت تقدما ملحوظا في هذا الشأن.
واستقبلت جامعة قسنطينة "1" أكبر عدد من الطلبة الجدد الذين وصل عددهم إلى حوالي 6300 طالب جامعي جديد، ليصبح العدد الإجمالي للطلبة أكثر من 41 ألف طالب موزعين على 33 قسما ضمن 6 كليات هي؛ العلوم الدقيقة، علوم الطبيعة والحياة، علوم الأرض، الحقوق والعلوم القانونية، الآداب واللغات، التهيئة الحضرية، ومعهدي العلوم البيطرية والتغذية والتغذي، ويسهر على تأطير هؤلاء الطبلة، حسب الأستاذ العيد دهينات عميد كلية علوم الطبيعة والحياة، حوالي 1607 أستاذ، من بينهم 338 أستاذ في التعليم العالي و178 أستاذ محاضر.
وقد اتخذت إدارة الجامعة عددا من الإجراءات خلال هذا الموسم للحد من ظاهرة الغيابات مع كل دخول جامعي، حيث وصلت نسبة الالتحاق بجامعات قسنطينة المختلفة حوالي 70 % مع الدخول الرسمي، ومن بين الإجراءات؛ وضع أقصى حد للغياب بـ 3 غيابات غير مبررة، يفصل إثرها الطالب من المقياس آليا، وساهمت هذه الغيابات، حسب الدكتور بوخلخال، في تقليص السنة الدراسية بجامعة الأمير عبد القادر، حيث تصل في أحسن الأحوال إلى 150 يوم، أي حوالي 21 أسبوعا، وهو رقم مقبول بالنظر إلى المقاييس الدولية التي تعتمد 32 أسبوعا كسنة دراسية، عكس جامعة قسنطينة "1" التي وصلت نسبة الدراسة بها إلى حوالي 12 أسبوعا فقط، وهي نسبة غير كافية للتحصيل العلمي خاصة أن أدنى معدل يعمل به يكون بين 15 و20 أسبوعا للموسم الدراسي، كما وضعت إدارة الجامعة من خلال مجالسها العلمية عقوبات مالية في شأن الأساتذة المتغيبين دون مبرر للحد من ظاهرة التغيب.