شركتان خاصتان تنجزان مشاريع في السودان قريبا
مبعوث الرئيس السوداني يدعو الجزائريين إلى الاستثمار ببلده
- 872
حنان/ح - (وأج)
تعتزم شركتان جزائريتان من القطاع الخاص الاستثمار بالسودان في قطاعي الصناعات الغذائية والإلكترونيك، وأبدى ثلاثة مستثمرين خواص آخرين استعدادهم للمشاركة في وفد اقتصادي سيتوجه قريبا إلى هذا البلد لبحث فرص الاستثمار المتاحة، كما يوجد مشروع لإنجاز فندق جزائري بالعاصمة الخرطوم قيد الدراسة.
لكن تبقى هذه المشاريع دون طموح الطرف السوداني، لذا دعا وزير الاستثمار والمبعوث الخاص لرئيس جمهورية السودان، مصطفى عثمان اسماعيل، المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين العموميين والخواص إلى تكثيف استثماراتهم في بلده والاستفادة من الامتيازات والتشريعات التي تمنحها السلطات السودانية في هذا المجال.
وخلال ندوة صحفية مشتركة عقدها يوم الجمعة، مع وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، في ختام زيارته إلى الجزائر، كشف السيد اسماعيل عن وجود اتصالات متقدمة مع مجمع سيفيتال لإنشاء مصنع لتكرير الزيت والسكر، ومع مجموعة بن حمادي، التي تعتزم إنجاز مصنع لإنتاج التجهيزات الإلكترونية.
وأوضح أنه ينتظر أن يوقّع مجمع سيفيتال نهاية الشهر الجاري، اتفاقا مع الحكومة السودانية من أجل بناء المصنع بمدينة بور السودان على شاطئ البحر الأحمر، بقيمة تقدر بمئات ملايين الدولارات، أما بالنسبة لمشروع مجموعة بن حمادي، فأشار إلى أن كل البنى التحتية المتعلقة به جاهزة، حيث ينتظر الشروع في تنفيذه قبل نهاية السنة الجارية.
وسيستفيد هذان المشروعان من العديد من التحفيزات والامتيازات التي تمنحها الحكومة السودانية للمستثمرين الخواص المحليين والأجانب أهمها الإعفاء الكلي من جميع الضرائب والرسوم الجمركية طوال فترة إنجاز المشروع وإلى غاية الشروع في الإنتاج، وإعفاء الصادرات الزراعية تماما من الضرائب.
كما تتاح لهما إمكانية تسويق واسعة تشمل 23 دولة في إطار مجموعة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا) التي تعتبر السودان أحد أعضائها، فضلا عن وجود سبع مناطق حرة مفتوحة للمستثمرين الخواص الوطنيين والأجانب بالسودان، تعد فضاءات للنشاط الاقتصادي والتجاري موجهة للتصدير ولا تخضع لأية قيود جمركية أو ضريبية.
كما دعا الوزير السوداني، الشركات الجزائرية إلى "فرض حضورها في قطاع المناجم السوداني خاصة إنتاج وتصدير الذهب"، مذكرا بصادرات السودان من هذا المعدن النفيس و التي تبلغ 50 طنا سنويا. بالمقابل أكد استعداد المتعاملين الاقتصاديين السودانيين وانفتاحهم على جميع فرص التعاون والشراكة مع الجزائر.
ولم يستبعد إمكانية استيراد السيارات الجزائرية التي ينتظر تصنيعها ابتداء من شهر نوفمبر المقبل، بمصنع "رونو" بوهران، مذكّرا بأن السودان كانت اقتنت في السابق شاحنات وحافلات من إنتاج الشركة الجزائرية للسيارات الصناعية.
من جهته شدد السيد بوشوارب، خلال تدخله على وجود "إرادة وقناعة مشتركة من أجل خلق شراكة مثمرة بين البلدين".
وكشف الوزير عن وجود ثلاثة متعاملين جزائريين خواص أبدوا استعدادهم للمشاركة ضمن وفد رجال أعمال سيتوجه قريبا إلى السودان لبحث فرص الاستثمار بهذا البلد.
كما أشار إلى وجود مشروع قيد الدراسة لإنجاز فندق جزائري بمدينة الخرطوم، حيث أكد استعداد الحكومة السودانية "لتوفير أفضل وعاء عقاري بالمدينة لإنجاز هذا الفندق".
من جهة أخرى فإن مشروع إعادة تنظيم القطاع الصناعي العمومي الجزائري، سيتيح فرصا جديدة للشركات الجزائرية للاستثمار بالسودان، كما أشار إليه الوزير، مضيفا أن معالم هذه التوجه "بدأت تتضح".
للاشارة تعتبر الصناعات الغذائية وتربية المواشي والمناجم والطاقات المتجددة، وإنتاج الكهرباء والبنى التحتية والصناعات النسيجية، والزراعة والاتصالات والبنوك والفندقة أهم القطاعات التي تستقطب الاستثمارات الأجنبية، وتعد دول الخليج العربي والصين وروسيا أهم المستثمرين الأجانب بالسودان.
وبلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بهذا البلد نحو 26 مليار دولار سنة 2010، وتعد بذلك رابع دولة عربية من حيث استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وكان السيد مصطفى عصمان إسماعيل، وزير الاستثمار السوداني قد استقبل يوم الخميس، من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، حسب بيان لمصالح الوزير الأول.
وأوضح ذات المصدر أن "اللقاء سمح للمسؤولين ببحث العلاقات الثنائية وكذا السبل والوسائل الكفيلة بتطويرها أكثر، كما تم التأكيد على إرادة الجزائر في العمل على تعزيز علاقات التعاون في شتى المجالات التي تتوفر على فرص شراكة بين البلدين".
وخلص ذات البيان إلى أن المحادثات التي جرت بحضور وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، سمحت بتبادل وجهات النظر حول عديد المسائل الدولية والاقليمية.
وحل الوزير السوداني، يوم الخميس بالجزائر، وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، أوضح أنه يحمل رسالة خطية من الرئيس البشير إلى الرئيس بوتفليقة "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها و تعزيزها".
وأضاف أن زيارته للجزائر تندرج في إطار "التشاور المشترك حول القضايا الإقليمية والدولية".
وأكد في نفس السياق على "المحبة الخاصة" التي تجمع بين الشعبين الجزائري والسوداني "القريبين من بعضهما البعض".
لكن تبقى هذه المشاريع دون طموح الطرف السوداني، لذا دعا وزير الاستثمار والمبعوث الخاص لرئيس جمهورية السودان، مصطفى عثمان اسماعيل، المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين العموميين والخواص إلى تكثيف استثماراتهم في بلده والاستفادة من الامتيازات والتشريعات التي تمنحها السلطات السودانية في هذا المجال.
وخلال ندوة صحفية مشتركة عقدها يوم الجمعة، مع وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، في ختام زيارته إلى الجزائر، كشف السيد اسماعيل عن وجود اتصالات متقدمة مع مجمع سيفيتال لإنشاء مصنع لتكرير الزيت والسكر، ومع مجموعة بن حمادي، التي تعتزم إنجاز مصنع لإنتاج التجهيزات الإلكترونية.
وأوضح أنه ينتظر أن يوقّع مجمع سيفيتال نهاية الشهر الجاري، اتفاقا مع الحكومة السودانية من أجل بناء المصنع بمدينة بور السودان على شاطئ البحر الأحمر، بقيمة تقدر بمئات ملايين الدولارات، أما بالنسبة لمشروع مجموعة بن حمادي، فأشار إلى أن كل البنى التحتية المتعلقة به جاهزة، حيث ينتظر الشروع في تنفيذه قبل نهاية السنة الجارية.
وسيستفيد هذان المشروعان من العديد من التحفيزات والامتيازات التي تمنحها الحكومة السودانية للمستثمرين الخواص المحليين والأجانب أهمها الإعفاء الكلي من جميع الضرائب والرسوم الجمركية طوال فترة إنجاز المشروع وإلى غاية الشروع في الإنتاج، وإعفاء الصادرات الزراعية تماما من الضرائب.
كما تتاح لهما إمكانية تسويق واسعة تشمل 23 دولة في إطار مجموعة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا) التي تعتبر السودان أحد أعضائها، فضلا عن وجود سبع مناطق حرة مفتوحة للمستثمرين الخواص الوطنيين والأجانب بالسودان، تعد فضاءات للنشاط الاقتصادي والتجاري موجهة للتصدير ولا تخضع لأية قيود جمركية أو ضريبية.
كما دعا الوزير السوداني، الشركات الجزائرية إلى "فرض حضورها في قطاع المناجم السوداني خاصة إنتاج وتصدير الذهب"، مذكرا بصادرات السودان من هذا المعدن النفيس و التي تبلغ 50 طنا سنويا. بالمقابل أكد استعداد المتعاملين الاقتصاديين السودانيين وانفتاحهم على جميع فرص التعاون والشراكة مع الجزائر.
ولم يستبعد إمكانية استيراد السيارات الجزائرية التي ينتظر تصنيعها ابتداء من شهر نوفمبر المقبل، بمصنع "رونو" بوهران، مذكّرا بأن السودان كانت اقتنت في السابق شاحنات وحافلات من إنتاج الشركة الجزائرية للسيارات الصناعية.
من جهته شدد السيد بوشوارب، خلال تدخله على وجود "إرادة وقناعة مشتركة من أجل خلق شراكة مثمرة بين البلدين".
وكشف الوزير عن وجود ثلاثة متعاملين جزائريين خواص أبدوا استعدادهم للمشاركة ضمن وفد رجال أعمال سيتوجه قريبا إلى السودان لبحث فرص الاستثمار بهذا البلد.
كما أشار إلى وجود مشروع قيد الدراسة لإنجاز فندق جزائري بمدينة الخرطوم، حيث أكد استعداد الحكومة السودانية "لتوفير أفضل وعاء عقاري بالمدينة لإنجاز هذا الفندق".
من جهة أخرى فإن مشروع إعادة تنظيم القطاع الصناعي العمومي الجزائري، سيتيح فرصا جديدة للشركات الجزائرية للاستثمار بالسودان، كما أشار إليه الوزير، مضيفا أن معالم هذه التوجه "بدأت تتضح".
للاشارة تعتبر الصناعات الغذائية وتربية المواشي والمناجم والطاقات المتجددة، وإنتاج الكهرباء والبنى التحتية والصناعات النسيجية، والزراعة والاتصالات والبنوك والفندقة أهم القطاعات التي تستقطب الاستثمارات الأجنبية، وتعد دول الخليج العربي والصين وروسيا أهم المستثمرين الأجانب بالسودان.
وبلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بهذا البلد نحو 26 مليار دولار سنة 2010، وتعد بذلك رابع دولة عربية من حيث استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وكان السيد مصطفى عصمان إسماعيل، وزير الاستثمار السوداني قد استقبل يوم الخميس، من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، حسب بيان لمصالح الوزير الأول.
وأوضح ذات المصدر أن "اللقاء سمح للمسؤولين ببحث العلاقات الثنائية وكذا السبل والوسائل الكفيلة بتطويرها أكثر، كما تم التأكيد على إرادة الجزائر في العمل على تعزيز علاقات التعاون في شتى المجالات التي تتوفر على فرص شراكة بين البلدين".
وخلص ذات البيان إلى أن المحادثات التي جرت بحضور وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، سمحت بتبادل وجهات النظر حول عديد المسائل الدولية والاقليمية.
وحل الوزير السوداني، يوم الخميس بالجزائر، وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، أوضح أنه يحمل رسالة خطية من الرئيس البشير إلى الرئيس بوتفليقة "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها و تعزيزها".
وأضاف أن زيارته للجزائر تندرج في إطار "التشاور المشترك حول القضايا الإقليمية والدولية".
وأكد في نفس السياق على "المحبة الخاصة" التي تجمع بين الشعبين الجزائري والسوداني "القريبين من بعضهما البعض".