إيليزي
الثانوية التعويضية مطلب ملح بجانت
- 2034
يطالب سكان المنطقة الحضرية الجديدة بإفري، خاصة الأولياء الذين يدرس أولادهم حاليا بثانوية "عمر بن الخطاب"، بالإسراع في تجسيد مشروع الثانوية التعويضية الجديدة المسجلة منذ أكثر من سنة بالمنطقة، لكن دون أن تنطلق بها الأشغال، الأمر الذي أثار حيرتهم وجعلهم يستعجلون إنجاز هذا المرفق التربوي في أقرب الآجال، بسبب حاجة المتمدرسين في الحي للقضاء على المعاناة التي تواجههم بالمؤسسة القديمة المنجزة بمادة "الأميونت" التي تشكل خطرا على صحة وسلامة التلاميذ وكافة الموظفين بها، مما جعل السلطات المحلية تقرر إزالتها نهائيا واستبدالها بمؤسسة من البناء الصلب حتى تواكب عملية تحديث المؤسسة والقضاء على البناء الجاهز ومنتهي الصلاحية، حيث تعود نشأتها إلى سنة 1983 مما يؤكد حقيقة انتهاء العمر الافتراضي لهذه المؤسسة.
مشروع المصحة وغرف حفظ الجثث ينتظر التجسيد
يطالب سكان بلدية برج الحواس بولاية إيليزي السلطات الوصية، بالإسراع في تجسيد مشروع بناء مؤسسة عمومية للصحة الجوارية التي أعلنت عنها المصالح المعنية لفائدة سكان هذه المنطقة، قصد ترقية الخدمة الصحية التي عرفت تحسنا ملحوظا في السنوات الأخيرة في المنطقة، بفضل ما وفرته الدولة من موارد بشرية لضمان توازن العلاج القاعدي والتكفل بالحالات المتقدمة والحرجة. كما يطالب سكان المنطقة باستكمال إنجاز غرف حفظ الجثث التي تدعم بها المركز الصحي الحالي، والتي لم توضع حيز الخدمة وبقيت مرمية بساحة هذا المرفق، معرضة في نفس الوقت للعوامل الطبيعية التي قد تؤدي إلى إتلافها، في الوقت الذي يحتاج إليها السكان في العديد من الحالات الحرجة والمستعصية لحفظ جثثهم بدل نقلها نحو المؤسسة العمومية الاستشفائية أو الجوارية المتواجدتين بجانت على بعد 140 كلم.
إنجاز مركز متقدم للحماية المدنية
من المقرر أن يتدعم قطاع الحماية المدنية ببلدية جانت بولاية إيليزي قريبا، بمركز متقدم، وهو مشروع حيوي ينتظره نحو 16 ألف نسمة منذ تحويل الوحدة الثانوية للحماية المدنية من عاصمة البلدية إلى المنطقة الحضرية الجديدة بإفري، وقد بلغت نسبة الأشغال 70 بالمائة، مما سيساهم بشكل كبير في إسعاف المصابين والتدخل السريع والعاجل في مختلف الأحداث وحوادث المرور والحرائق، خاصة أن هذه الوحدة تقع قرب واحة النخيل التي تتوفر عليها المدينة القديمة وبها ما يقارب 48 ألف نخلة وأشجار غابية ومواد سريعة الالتهاب.
الطريق الرئيسي بوسط مدينة جانت نقطة سوداء
يشكل الطريق الرئيسي الوحيد بوسط مدينة جانت، نقطة سوداء نظرا للازدحام الدائم بهذا المحور، وما زاد الطين بلة؛ ركن المركبات بمختلف أحجامها بهذا المكان، مما ينتج عنه معاناة دائمة لمستعملي الطريق بعد أن أصبح نقطة سوداء نتيجة الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه حركة المرور، حيث تتوقف عشرات السيارات رغم وجود إشارات تمنع الوقوف، خاصة أمام بعض المؤسسات العمومية ومزاولة بعض التجار لنشاط بيع الخضر والفواكه من أصحاب الشاحنات المتجولة، عارضين سلعهم على حافة الطريق وعلى الأرصفة الخاصة بالراجلين، فضلا عن توقف مختلف حافلات التنقل المختلفة نظرا لتأخر إنجاز المحطة البرية لنقل المسافرين.
فحسب شهادة مستعملي الطريق الرئيسي الوحيد وبكل الاتجاهات، فإن المحور الواقع وسط المدينة تتفاقم به حالة الازدحام حتى أصبح التوقف بذلك المحور يشكل خطرا على حياة المارة وحتى على السيارات الصغيرة، لذلك يناشد السكان السلطات المحلية ضرورة إيجاد حل لهذه الوضعية التي طال أمدها بإعداد مخطط جديد لتنظيم المرور وإنجاز مواقف للسيارات وفتح طريق ازدواجية لفك الحصار على المدينة، كما يبقى مشكل توقف حافلات النقل الجماعي والحضري وحتى المسافات الطويلة داخل ووسط المدينة قائما إلى حين إتمام أشغال مشروع المحطة البرية لنقل المسافرين.