ملتقى خاص بالمعاجم الأمازيغية تحتضنه قريبا بجاية
التأسيس لإطار علمي مبني على التحليل والنقد
- 962
مريم. ن
تنظم المحافظة السامية للأمازيغية يومي 11 و12 أكتوبر الجاري بدار الثقافة لولاية بجاية، ملتقى علميا بعنوان "جرد، وصف وتحليل نقدي لمختلف الإنتاجيات المعجمية الأمازيغية ثنائية اللغة"، وستمكّن هذه الفعالية من تناول الإنتاج الأمازيغي في إطار علمي يطبعه النقد الأكاديمي المبني على معطيات وقوانين لغوية تساعد في التحليل، بالتالي الاستنتاج.
يفتتح الملتقى الهاشمي عصاد، الأمين العام للمحافظة، وبوعلام سعيداني عميد جامعة بجاية لتخصّص الجلسة الصباحية بمدخل يشرح موضوع الندوة، يتدخّل خلالها الأستاذة شفيقة بلاك نائب مدير التعليم والتكوين بالمحافظة والأستاذ إبراهيم حماك المنسق العلمي للندوة، وتقام بعدها مائدة مستديرة استشارية خاصة بـ "مساهمة المحافظة في تأصيل الأمازيغية في المؤسسة والتخطيط اللغوي من خلال محور المعاجم وعلم المصطلحات في الأمازيغية، على أن يقدّم الأستاذ قاسي جربيب (مستشار وخبير في الاتصال) "كتّاب المعاجم المطبوعة من طرف المحافظة بمساهمة المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.
وتخصّص الجلسة المسائية لموضوع "جرد وتحليل للمعاجم ثنائية اللغة في الأمازيغية" ينشّطها اللغوي والباحث الجامعي حكيم حساس، إضافة إلى تدخّلات بعض الخبراء والمحاضرين، منهم الأستاذ الجامعي قاسي سعدي الذي سيقدّم تدخلا بعنوان "دراسة نقدية وجرد للمعاجم البربرية، تجربة قسم اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة مولود معمري بتيزي وزو"، وسيقدم الأستاذ بجامعة بجاية ناصر مهدي تدخّلا بالأمازيغية عن "أساليب تصنيف المداخل في المعاجم الأمازيغية"، كما يعرض الباحث بجامعة بجاية رشيد أجاوت "الوحدة المعجمية تعريف ومعالجة معجمية في اللغة القبائلية"، أمّا كسيلة عليك المحاضر بجامعة تيزي وزو فسيتحدّث عن "المعجم العالمي مزدوج اللغة فرنسي – أمازيغي / أمازيغي – فرنسي، تحليل ونقد".
المحور الثاني للملتقى خاص بـ"المعاجم ثنائية اللغة للأمازيغية وطرق التعليم" تنشّطه الباحثة من جامعة تيزي وزو مليكة أحمد زايد، كما سيشارك فيه نخبة من المتدخلين منهم محند مهرازي محاضر بجامعة البويرة، وسيتناول موضوع "عرض معاجم التعليم وعلوم اللغة، وعلاقتها بعلم المصطلحات" وكذا مشاركة الأستاذة نادية بن عزوز التي ستستعرض موضوع "تحليل المعجم اللغوي للأستاذ بركاي عبد العزيز فرنسي – إنجليزي – أمازيغي"، فيما تخوض ميريا سعيد من جامعة بجاية في موضوع "تقديم وتحليل المعجم القانوني القبائلي"، أما محند أورمضان إغيت من جامعة بجاية، فسيقف عند "وصف وجرد الإنتاجات المعجمية، معجم مختص في الأدب"، وتشارك أيضا الدكتورة حسيبة خربوش من خلال تدخّلها "استغلال المعجم الأمازيغي مزدوج اللغة في القسم".
اليوم الثاني من الملتقى يشتمل المحور الثاني من خلال بعض التدخّلات، منها "المعجم المزدوج الأمازيغي وطرق التعليم والتحصيل" مع محند أورمضان إيغيت و"المعاجم المزدوجة نعمة أم نقمة في التعليم" للدكتورة ليندة آيت عباس.
المحور الثالث للملتقى خاص بـ "التحليل النقدي للمعاجم مزدوجة اللغة للقبائلية" ويشارك فيه العديد من الخبراء، منهم أورمضان إيغيت ومهدي يحياوي الذي سيعرض "تجارب مجمدة في معجم دالي" وسيقدّم عز الدين إيدير "مميزات معجم دالي"، أمّا ياسين مزياني فسيتحدث عن "مثال معجم مزدوج اللغة ونقل الثقافة، حالة دالي 1982" ويتقدّم الخبيران محمد عماري وعبد العزيز حربان من جامعة تيزي وزو بعرض خاص بـ "دراسة تحليلية لمعجم دالي حالة حروف a– b-c- d ، ويعود المحاضر الجامعي إبراهيم حماك ليقدّم "معجم القبائلية – الفرنسية لدالي، تحليل نقدي مجهري".
المائدة المستديرة الثانية التي ستنظّم يديرها كمال بوعمارة وتتناول موضوع إعادة كتابة وتصحيح المعاجم القبائلية الموجودة وتحقيق المعاجم مزدوجة اللغة "قبائلية – فرنسية – عربية – إنجليزية" وكذا التفكير في استراتيجية وشراكة وإنشاء إطار تفاهم للتكفل الفعال بالمعاجم والمصطلحات الأمازيغية.
يفتتح الملتقى الهاشمي عصاد، الأمين العام للمحافظة، وبوعلام سعيداني عميد جامعة بجاية لتخصّص الجلسة الصباحية بمدخل يشرح موضوع الندوة، يتدخّل خلالها الأستاذة شفيقة بلاك نائب مدير التعليم والتكوين بالمحافظة والأستاذ إبراهيم حماك المنسق العلمي للندوة، وتقام بعدها مائدة مستديرة استشارية خاصة بـ "مساهمة المحافظة في تأصيل الأمازيغية في المؤسسة والتخطيط اللغوي من خلال محور المعاجم وعلم المصطلحات في الأمازيغية، على أن يقدّم الأستاذ قاسي جربيب (مستشار وخبير في الاتصال) "كتّاب المعاجم المطبوعة من طرف المحافظة بمساهمة المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.
وتخصّص الجلسة المسائية لموضوع "جرد وتحليل للمعاجم ثنائية اللغة في الأمازيغية" ينشّطها اللغوي والباحث الجامعي حكيم حساس، إضافة إلى تدخّلات بعض الخبراء والمحاضرين، منهم الأستاذ الجامعي قاسي سعدي الذي سيقدّم تدخلا بعنوان "دراسة نقدية وجرد للمعاجم البربرية، تجربة قسم اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة مولود معمري بتيزي وزو"، وسيقدم الأستاذ بجامعة بجاية ناصر مهدي تدخّلا بالأمازيغية عن "أساليب تصنيف المداخل في المعاجم الأمازيغية"، كما يعرض الباحث بجامعة بجاية رشيد أجاوت "الوحدة المعجمية تعريف ومعالجة معجمية في اللغة القبائلية"، أمّا كسيلة عليك المحاضر بجامعة تيزي وزو فسيتحدّث عن "المعجم العالمي مزدوج اللغة فرنسي – أمازيغي / أمازيغي – فرنسي، تحليل ونقد".
المحور الثاني للملتقى خاص بـ"المعاجم ثنائية اللغة للأمازيغية وطرق التعليم" تنشّطه الباحثة من جامعة تيزي وزو مليكة أحمد زايد، كما سيشارك فيه نخبة من المتدخلين منهم محند مهرازي محاضر بجامعة البويرة، وسيتناول موضوع "عرض معاجم التعليم وعلوم اللغة، وعلاقتها بعلم المصطلحات" وكذا مشاركة الأستاذة نادية بن عزوز التي ستستعرض موضوع "تحليل المعجم اللغوي للأستاذ بركاي عبد العزيز فرنسي – إنجليزي – أمازيغي"، فيما تخوض ميريا سعيد من جامعة بجاية في موضوع "تقديم وتحليل المعجم القانوني القبائلي"، أما محند أورمضان إغيت من جامعة بجاية، فسيقف عند "وصف وجرد الإنتاجات المعجمية، معجم مختص في الأدب"، وتشارك أيضا الدكتورة حسيبة خربوش من خلال تدخّلها "استغلال المعجم الأمازيغي مزدوج اللغة في القسم".
اليوم الثاني من الملتقى يشتمل المحور الثاني من خلال بعض التدخّلات، منها "المعجم المزدوج الأمازيغي وطرق التعليم والتحصيل" مع محند أورمضان إيغيت و"المعاجم المزدوجة نعمة أم نقمة في التعليم" للدكتورة ليندة آيت عباس.
المحور الثالث للملتقى خاص بـ "التحليل النقدي للمعاجم مزدوجة اللغة للقبائلية" ويشارك فيه العديد من الخبراء، منهم أورمضان إيغيت ومهدي يحياوي الذي سيعرض "تجارب مجمدة في معجم دالي" وسيقدّم عز الدين إيدير "مميزات معجم دالي"، أمّا ياسين مزياني فسيتحدث عن "مثال معجم مزدوج اللغة ونقل الثقافة، حالة دالي 1982" ويتقدّم الخبيران محمد عماري وعبد العزيز حربان من جامعة تيزي وزو بعرض خاص بـ "دراسة تحليلية لمعجم دالي حالة حروف a– b-c- d ، ويعود المحاضر الجامعي إبراهيم حماك ليقدّم "معجم القبائلية – الفرنسية لدالي، تحليل نقدي مجهري".
المائدة المستديرة الثانية التي ستنظّم يديرها كمال بوعمارة وتتناول موضوع إعادة كتابة وتصحيح المعاجم القبائلية الموجودة وتحقيق المعاجم مزدوجة اللغة "قبائلية – فرنسية – عربية – إنجليزية" وكذا التفكير في استراتيجية وشراكة وإنشاء إطار تفاهم للتكفل الفعال بالمعاجم والمصطلحات الأمازيغية.