"حضارة العين" بوهران
تزاوج الشعر والألوان في معرض فني
- 827
خ. نافع
يعرف معرض الفنان التشكيلي مرسلي عثمان بالقاعة التابعة لجمعية "حضارة العين" المتواجدة بوسط مدينة وهران، إقبالا للمهتمين بهذا النوع من الفنون الذي سيتواصل إلى غاية 28 من الشهر الجاري، وبُرمج على هامش المعرض الفني الذي أخذ شعار "رسم وشعر" عدد من اللقاءات الشعرية لألمع الشعراء والكتّاب الجزائريين، على غرار محمد ديب، الكاتب جمال عمراني، رشيد بوجدرة، آسيا جبار، كاتب ياسين، طاهر جاوت والشاعر الفرنسي جون سيناك.
كما تعدّ جمعية "حضارة العين" من الجمعيات الفاعلة في مجال الفن التشكيلي بعاصمة الغرب الجزائري، وترعى العديد من التظاهرات الفنية، من أهمها حولية الصالون المتوسطي الذي يعتبر ملتقى هاما يجمع بين الفنانين من مشارب ومدارس فنية متباينة وفنانين من دول حوض البحر المتوسط.
في تجربتها الأولى لمحاكاة اللوحة بالقافية، تخرج جمعية "حضارة العين" عن المألوف في مجال تنظيم المعارض الفنية، لتعطيها حركية حينما تترجم الكلمة برسمها إلى الحروف وقوافي القصائد لتنافس الألوان التي تخطّها الريشة، على اعتبار أنّ للوحة لغة لا يفهمها سوى الفنان التشكيلي أو الزائر المتذوّق حين يغوص نظره في تفاصيلها وتموّجاتها، في حين يستمتع بعذب الأشعار المستمع حين تلقى على مسمعه بلحنها الجياش والطروب، فالقصيدة واللوحة كلاهما تعبير فني يرمي إلى بعث خطاب جمالي لكن بنمطية وطريقة مختلفة.
كما تعدّ جمعية "حضارة العين" من الجمعيات الفاعلة في مجال الفن التشكيلي بعاصمة الغرب الجزائري، وترعى العديد من التظاهرات الفنية، من أهمها حولية الصالون المتوسطي الذي يعتبر ملتقى هاما يجمع بين الفنانين من مشارب ومدارس فنية متباينة وفنانين من دول حوض البحر المتوسط.
في تجربتها الأولى لمحاكاة اللوحة بالقافية، تخرج جمعية "حضارة العين" عن المألوف في مجال تنظيم المعارض الفنية، لتعطيها حركية حينما تترجم الكلمة برسمها إلى الحروف وقوافي القصائد لتنافس الألوان التي تخطّها الريشة، على اعتبار أنّ للوحة لغة لا يفهمها سوى الفنان التشكيلي أو الزائر المتذوّق حين يغوص نظره في تفاصيلها وتموّجاتها، في حين يستمتع بعذب الأشعار المستمع حين تلقى على مسمعه بلحنها الجياش والطروب، فالقصيدة واللوحة كلاهما تعبير فني يرمي إلى بعث خطاب جمالي لكن بنمطية وطريقة مختلفة.