اليوم العالمي للتغذية
"الفاو" تعترف بالتجربة الجزائرية في تطوير النشاط الزراعي في الأرياف
- 3108
نوال / ح
تحتفل الجزائر غدا، باليوم العالمي للتغذية تحت شعار "الزراعة الأسرية إشباع العالم ورعاية الكوكب"، وحسب تصريح ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" بالجزائر، السيد نبيل عساف، فقد تم اختيار هذا الشعار بهدف تسليط الضوء على أهمية تفعيل الزراعات الأسرية لما لها من أثر ايجابي على الاقتصاد المحلي والقضاء على إشكالية الأمن الغذائي.
وبالنسبة لواقع الفلاحة بالجزائر، أشاد السيد عساف، بالمجهودات المبذولة خاصة في مجال تطوير الزراعة في الريف، وهي التجربة التي يجب نقلها لعدد من الدول التي هي بحاجة اليوم إلى الدعم التقني و المرافقة لتطوير قطاع الفلاحة للقضاء على الفقر.
كما أوضح ممثل "الفاو" السيد نبيل عساف لـ"المساء" أن الاحتفال كل سنة باليوم العالمي للتغذية يعتبر مناسبة لتسليط الضوء على القطاعات التي تساهم في توفير الأمن الغذائي على غرار الفلاحة، الصيد البحري والموارد المائية، وإبراز أهمية إشراك السكان في مختلف البرامج المعدة للنهوض بالاقتصاد الغذائي.
وبالنسبة لهذه السنة تقرر على مستوى منظمة الأغذية والزراعة بدعم من الأمم المتحدة، التركيز على الأسر ودورها في تطوير عدة أنواع من الزراعات خاصة سكان الريف، فمثل هذه النشاطات يقول السيد عساف، تتطلب تقنيات و معارف خاصة خلافا للنشاطات الزراعية الكبرى نظرا لكونها تغطي طلبات الأسرة من المواد الغذائية وتجعلها مستقلة.
وبخصوص الإرشادات التي ستقدمها المنظمة بهذه المناسبة، تطرق عساف إلى ضرورة دعم الحكومات لهذه الفئة من العائلات لتطوير نشاطاتها الزراعية، مع التركيز على الإرشاد الفلاحي لنقل الخبرات والمعارف الحديثة للرفع من مردودية الإنتاج، وعدم الاكتفاء بضمان الغذاء للأسرة الواحدة، بل لجميع الأسر التي تقطن في المدن الكبرى.
وعن تجربة الجزائر في هذا المجال أشاد السيد عساف، بالمجهودات المبذولة من طرف الحكومة من خلال تنسيق العمل ما بين كل القطاعات للخروج ببرنامج خاص للأرياف و القرى التي تقع في الجبال،
وهو ما أدى إلى عودة النشاطات الفلاحية بقوة إلى هذه المناطق وخلق حركية اقتصادية سمحت بالرفع من مردودية الإنتاج، ومن جهته ساهم المعهد الوطني للبحث العلمي، في نشر مجموعة من المقالات والبحوث العلمية التي تعالج موضوع الزراعة الأسرية على ضوء التجربة الجزائرية، وهي المنشورات التي سيتم استغلالها من طرف منظمة "الفاو" لمرافقة عدد من الدول في تطوير القطاع الزراعي والقضاء على الفقر.
كما أشار بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، صدر أمس، إلى أن الحكومة منحت الأولوية لمعالجة قضية الأمن الغذائي الذي يعتبر عنصرا أساسيا من أمنها الوطني، ليتقرر رفع ميزانية القطاع بالنسبة للمخطط الخماسي المقبل، إلى 300 مليار دج سنويا بهدف الزيادة في قدرات الإنتاج وإدخال تقنيات حديثة لعصرنة النشاط الزراعي، خاصة في مجال السقي الفلاحي، المكننة، البذور المحسنة و الاستخدام العقلاني للأسمدة، مع تطوير الصناعات الغذائية التحويلية.
وأضاف البيان إلى أن القطاع الفلاحي يساهم بـ9,8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، ويوظف أكثر من 2,5 مليون شخص عبر 1,2 مستثمرة فلاحية، في حين قدرت قيمة الإنتاج الفلاحي السنة الفارطة بـ1627 مليار دج وهو ما يضمن 72 بالمائة من طلبات السوق الوطنية من المنتجات الزراعية.
وسيتم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتغذية، تنظيم معرض للمنتجات الفلاحية بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالإضافة إلى تنشيط عدة لقاءات عملية يؤطرها خبراء جزائريون وأجانب.
وبالنسبة لواقع الفلاحة بالجزائر، أشاد السيد عساف، بالمجهودات المبذولة خاصة في مجال تطوير الزراعة في الريف، وهي التجربة التي يجب نقلها لعدد من الدول التي هي بحاجة اليوم إلى الدعم التقني و المرافقة لتطوير قطاع الفلاحة للقضاء على الفقر.
كما أوضح ممثل "الفاو" السيد نبيل عساف لـ"المساء" أن الاحتفال كل سنة باليوم العالمي للتغذية يعتبر مناسبة لتسليط الضوء على القطاعات التي تساهم في توفير الأمن الغذائي على غرار الفلاحة، الصيد البحري والموارد المائية، وإبراز أهمية إشراك السكان في مختلف البرامج المعدة للنهوض بالاقتصاد الغذائي.
وبالنسبة لهذه السنة تقرر على مستوى منظمة الأغذية والزراعة بدعم من الأمم المتحدة، التركيز على الأسر ودورها في تطوير عدة أنواع من الزراعات خاصة سكان الريف، فمثل هذه النشاطات يقول السيد عساف، تتطلب تقنيات و معارف خاصة خلافا للنشاطات الزراعية الكبرى نظرا لكونها تغطي طلبات الأسرة من المواد الغذائية وتجعلها مستقلة.
وبخصوص الإرشادات التي ستقدمها المنظمة بهذه المناسبة، تطرق عساف إلى ضرورة دعم الحكومات لهذه الفئة من العائلات لتطوير نشاطاتها الزراعية، مع التركيز على الإرشاد الفلاحي لنقل الخبرات والمعارف الحديثة للرفع من مردودية الإنتاج، وعدم الاكتفاء بضمان الغذاء للأسرة الواحدة، بل لجميع الأسر التي تقطن في المدن الكبرى.
وعن تجربة الجزائر في هذا المجال أشاد السيد عساف، بالمجهودات المبذولة من طرف الحكومة من خلال تنسيق العمل ما بين كل القطاعات للخروج ببرنامج خاص للأرياف و القرى التي تقع في الجبال،
وهو ما أدى إلى عودة النشاطات الفلاحية بقوة إلى هذه المناطق وخلق حركية اقتصادية سمحت بالرفع من مردودية الإنتاج، ومن جهته ساهم المعهد الوطني للبحث العلمي، في نشر مجموعة من المقالات والبحوث العلمية التي تعالج موضوع الزراعة الأسرية على ضوء التجربة الجزائرية، وهي المنشورات التي سيتم استغلالها من طرف منظمة "الفاو" لمرافقة عدد من الدول في تطوير القطاع الزراعي والقضاء على الفقر.
كما أشار بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، صدر أمس، إلى أن الحكومة منحت الأولوية لمعالجة قضية الأمن الغذائي الذي يعتبر عنصرا أساسيا من أمنها الوطني، ليتقرر رفع ميزانية القطاع بالنسبة للمخطط الخماسي المقبل، إلى 300 مليار دج سنويا بهدف الزيادة في قدرات الإنتاج وإدخال تقنيات حديثة لعصرنة النشاط الزراعي، خاصة في مجال السقي الفلاحي، المكننة، البذور المحسنة و الاستخدام العقلاني للأسمدة، مع تطوير الصناعات الغذائية التحويلية.
وأضاف البيان إلى أن القطاع الفلاحي يساهم بـ9,8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، ويوظف أكثر من 2,5 مليون شخص عبر 1,2 مستثمرة فلاحية، في حين قدرت قيمة الإنتاج الفلاحي السنة الفارطة بـ1627 مليار دج وهو ما يضمن 72 بالمائة من طلبات السوق الوطنية من المنتجات الزراعية.
وسيتم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتغذية، تنظيم معرض للمنتجات الفلاحية بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالإضافة إلى تنشيط عدة لقاءات عملية يؤطرها خبراء جزائريون وأجانب.