معرض "المكسيك، مدن من التراث العالمي"
30صورة تزيّن "رياس البحر"
- 1111
30 صورة ترافقها معلومات عن عشر مدن مكسيكية تزيّن جدران قصر "رياس البحر" بمناسبة معرض "المكسيك، مدن من التراث العالمي"، الذي تستمر فعالياته إلى غاية السادس من شهر نوفمبر المقبل.
بهذه المناسبة، أوضح السيد جمال سعداوي المستشار الثقافي الرئيس لمركز "فنون وثقافة" بقصر "رياس البحر" لـ "المساء"، أنّ المعرض حول المكسيك، وبالضبط عن مدنه التراثية العالمية، يضمّ مجموعة من الصور التي تُبرز هذه الآثار، وقيمتها المعمارية والجمالية. وأضاف أنّ هذا المعرض يحتضنه قصر "رياس البحر"، الذي يُعدّ كذلك تحفة معمارية تنتمي إلى التراث العالمي، مشيرا إلى وجود علاقة بين موضوع الصور والمكان الذي يحتضن هذا المعرض. كما أكّد أنّ هذه الفعاليات نُظّمت احتفالا بمرور خمسين سنة من العلاقات الجزائرية المكسيكية. وأضاف سعداوي أنّ سفير المكسيك بالجزائر أكّد خلال افتتاحه، أنّه نُظّم تثمينا للعلاقات الجزائرية المكسيكية، واعتبره نقطة انطلاق جديدة لتوطيد هذه الأواصر من جديد، ومحاولة ترقيتها في مختلف المجالات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين.واعتبر المستشار الثقافي أنّ من الضروري تعريف الأجيال الجديدة بفحوى هذه العلاقات الثنائية، إضافة إلى رفع مستوى إدراك هذه الفئة الغضّة من المجتمع حول ما ينتظر بلدنا من أفق تعاون مع مختلف البلدان، على غرار المكسيك، وهكذا سيكون هناك تواصل ومعرفة بمستجدات ما يحدث في البلدين.
وأشار المتحدث إلى وضع فيديو بمناسبة هذا المعرض، حول تراث المكسيك وعاداتها وتقاليدها من زي وأكل وغيرهما. ورغم أنّه عبارة عن ومضة سريعة إلاّ أنّه في نفس الوقت، جميل وراق، وصُممّ بطريقة ملهمة، تجعلنا نكتشف جمال المكسيك.وعُرضت بالمناسبة ثلاثون صورة عن معالم عشر مدن مكسيكية، هي كامبيتشي، غوانا خواتو، موريليا، أواكساكا، بويبلا، كيريتارو، سان ميقال دي ألاندي، تلاكوتالبان، زاكاتيكاس ومكسيكو سيتي.
وعُرضت عن مدينة أواكساكا ثلاث صور لكلّ من ساحة الرقص ومدخل معبد سان دومينغو وصورة ثالثة لهذا المعبد، الذي شُيّد سنة 1520، ويضم 24 قطعة أرض، ليتحوّل عام 1933 إلى معلم تاريخي، وهو مزيّن، حسب تقنيات عصر الباروك، ويضم
26 رسمة حول حياة المسيح ومريم العذراء.
أما مدينة كامبيتشي الساحرة فعُبّر عن جمالها هي الأخرى، بثلاث صور مثل باقي المدن، وهي برج سان خوسي الألتو، كاتيدرالية نوتردام وباب من تراب. وتمّ بناء برج سان خوسي الألتو من طرف السلطان دون خوسي سابيدو دوفرقاس سنة 1792، ويمثّل عمران المباني العسكرية، في حين شيّد دون أنتونيو دو فيقيروا، معلم "باب من التراب" سنة 1732، ويضم قبوا كبيرا وغرفتين.
ولزاكاتيكاس أيضا جمال عُبّر عنه بصور أيضا لكل من منجم الأدن، وكاتيدرالية وقناة جر المياه التي تمّ بناؤها في أواخر سنوات الاحتلال، وانتهى تشييدها في بداية استقلال ا
لبلد، في حين بدأ استغلال خيرات منجم الأدن من ذهب وحديد وفضة وزنك ورصاص، منذ نهاية القرن السادس ميلادي.
واختار منظّمو المعرض صورا عن تقاليد سكان مدينة تلاكوتالبان، وبالضبط عن احتفالات عيد تطهير مريم العذراء؛ حيث يتم تنظيم احتفال كبير ونشاطات ثقافية وفنية ودينية متنوّعة. أما صورة جوهرة بابالوابان فهي بناية كبيرة بهندسة كلاسيكية، تضمّ أعمدة وأروقة عديدة في غاية الجمال.
وبدورها، عبّرت مدينة سان ميقال دي ألاندي عن جمالها بأكثر من صورة، من بينها صورة عن مراسم الدفن التي كانت تجري بهذه المدينة في العصر القديم يوم "الجمعة المقدس" بمعبد سان فيليب نيري. أمّا مدينة بويبلا فتضمّ هي الأخرى معالم خلابة من بينها
معلم "كنيسة المسبحة" التي شيّدت سنة 1690، وتُعتبر بناية في غاية الجمال بزخرفتها الرائعة المذهّبة، كما تضمّ هذه المدينة مكتبة بلافوكسيانا التي تُعدّ أوّل مكتبة تُبنى في القارة الأمريكية، وقام بتشييدها خوان بلافوكس أي مندوزا سنة 1646.
وضمّ المعرض أيضا صور معالم مدينة كيريتارو، من بينها صورة مبنى سانتا روزا دي فيتيربو، وهي بناية بهندسة كولونيالية شُيّدت سنة 1752، وكذا صورة عن الدير السابق للقديس أوغسطين، الذي يُعتبر من كنوز الحقبة الباروكية. أمّا صور مدينة مكسيكو سيتي، فضمت قصر الفنون الجميلة، الذي يُعتبر أفضل فضاء للثقافة بالمكسيك، كما تجذب صورة مبنى البريد الزوّار بهندستها الخلابة.
من جهتها، تحتوي غوانا خواتو على معالم أثرية جميلة أيضا مثل حي ميشال هيدالغو الشهير الذي يقع تحت الأرض. أما منجم غوادالوبي فصُنّف كتراث عالمي من اليونسكو. ومن مدينة موريليا نجد ملاذ غوادالوبي، وهو عبارة عن مبنى رائع من حيث زخرفته الجميلة والدقيقة، وكذا نافورة تاراسك التي تضم منحوتات لثلاث نسوة من تصميم سيلفا دياز، وهن ثلاث أميرات من الشعب الأصلي أتزيمبا وإيرانديرا وتزتزانغاري.
بهذه المناسبة، أوضح السيد جمال سعداوي المستشار الثقافي الرئيس لمركز "فنون وثقافة" بقصر "رياس البحر" لـ "المساء"، أنّ المعرض حول المكسيك، وبالضبط عن مدنه التراثية العالمية، يضمّ مجموعة من الصور التي تُبرز هذه الآثار، وقيمتها المعمارية والجمالية. وأضاف أنّ هذا المعرض يحتضنه قصر "رياس البحر"، الذي يُعدّ كذلك تحفة معمارية تنتمي إلى التراث العالمي، مشيرا إلى وجود علاقة بين موضوع الصور والمكان الذي يحتضن هذا المعرض. كما أكّد أنّ هذه الفعاليات نُظّمت احتفالا بمرور خمسين سنة من العلاقات الجزائرية المكسيكية. وأضاف سعداوي أنّ سفير المكسيك بالجزائر أكّد خلال افتتاحه، أنّه نُظّم تثمينا للعلاقات الجزائرية المكسيكية، واعتبره نقطة انطلاق جديدة لتوطيد هذه الأواصر من جديد، ومحاولة ترقيتها في مختلف المجالات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين.واعتبر المستشار الثقافي أنّ من الضروري تعريف الأجيال الجديدة بفحوى هذه العلاقات الثنائية، إضافة إلى رفع مستوى إدراك هذه الفئة الغضّة من المجتمع حول ما ينتظر بلدنا من أفق تعاون مع مختلف البلدان، على غرار المكسيك، وهكذا سيكون هناك تواصل ومعرفة بمستجدات ما يحدث في البلدين.
وأشار المتحدث إلى وضع فيديو بمناسبة هذا المعرض، حول تراث المكسيك وعاداتها وتقاليدها من زي وأكل وغيرهما. ورغم أنّه عبارة عن ومضة سريعة إلاّ أنّه في نفس الوقت، جميل وراق، وصُممّ بطريقة ملهمة، تجعلنا نكتشف جمال المكسيك.وعُرضت بالمناسبة ثلاثون صورة عن معالم عشر مدن مكسيكية، هي كامبيتشي، غوانا خواتو، موريليا، أواكساكا، بويبلا، كيريتارو، سان ميقال دي ألاندي، تلاكوتالبان، زاكاتيكاس ومكسيكو سيتي.
وعُرضت عن مدينة أواكساكا ثلاث صور لكلّ من ساحة الرقص ومدخل معبد سان دومينغو وصورة ثالثة لهذا المعبد، الذي شُيّد سنة 1520، ويضم 24 قطعة أرض، ليتحوّل عام 1933 إلى معلم تاريخي، وهو مزيّن، حسب تقنيات عصر الباروك، ويضم
26 رسمة حول حياة المسيح ومريم العذراء.
أما مدينة كامبيتشي الساحرة فعُبّر عن جمالها هي الأخرى، بثلاث صور مثل باقي المدن، وهي برج سان خوسي الألتو، كاتيدرالية نوتردام وباب من تراب. وتمّ بناء برج سان خوسي الألتو من طرف السلطان دون خوسي سابيدو دوفرقاس سنة 1792، ويمثّل عمران المباني العسكرية، في حين شيّد دون أنتونيو دو فيقيروا، معلم "باب من التراب" سنة 1732، ويضم قبوا كبيرا وغرفتين.
ولزاكاتيكاس أيضا جمال عُبّر عنه بصور أيضا لكل من منجم الأدن، وكاتيدرالية وقناة جر المياه التي تمّ بناؤها في أواخر سنوات الاحتلال، وانتهى تشييدها في بداية استقلال ا
لبلد، في حين بدأ استغلال خيرات منجم الأدن من ذهب وحديد وفضة وزنك ورصاص، منذ نهاية القرن السادس ميلادي.
واختار منظّمو المعرض صورا عن تقاليد سكان مدينة تلاكوتالبان، وبالضبط عن احتفالات عيد تطهير مريم العذراء؛ حيث يتم تنظيم احتفال كبير ونشاطات ثقافية وفنية ودينية متنوّعة. أما صورة جوهرة بابالوابان فهي بناية كبيرة بهندسة كلاسيكية، تضمّ أعمدة وأروقة عديدة في غاية الجمال.
وبدورها، عبّرت مدينة سان ميقال دي ألاندي عن جمالها بأكثر من صورة، من بينها صورة عن مراسم الدفن التي كانت تجري بهذه المدينة في العصر القديم يوم "الجمعة المقدس" بمعبد سان فيليب نيري. أمّا مدينة بويبلا فتضمّ هي الأخرى معالم خلابة من بينها
معلم "كنيسة المسبحة" التي شيّدت سنة 1690، وتُعتبر بناية في غاية الجمال بزخرفتها الرائعة المذهّبة، كما تضمّ هذه المدينة مكتبة بلافوكسيانا التي تُعدّ أوّل مكتبة تُبنى في القارة الأمريكية، وقام بتشييدها خوان بلافوكس أي مندوزا سنة 1646.
وضمّ المعرض أيضا صور معالم مدينة كيريتارو، من بينها صورة مبنى سانتا روزا دي فيتيربو، وهي بناية بهندسة كولونيالية شُيّدت سنة 1752، وكذا صورة عن الدير السابق للقديس أوغسطين، الذي يُعتبر من كنوز الحقبة الباروكية. أمّا صور مدينة مكسيكو سيتي، فضمت قصر الفنون الجميلة، الذي يُعتبر أفضل فضاء للثقافة بالمكسيك، كما تجذب صورة مبنى البريد الزوّار بهندستها الخلابة.
من جهتها، تحتوي غوانا خواتو على معالم أثرية جميلة أيضا مثل حي ميشال هيدالغو الشهير الذي يقع تحت الأرض. أما منجم غوادالوبي فصُنّف كتراث عالمي من اليونسكو. ومن مدينة موريليا نجد ملاذ غوادالوبي، وهو عبارة عن مبنى رائع من حيث زخرفته الجميلة والدقيقة، وكذا نافورة تاراسك التي تضم منحوتات لثلاث نسوة من تصميم سيلفا دياز، وهن ثلاث أميرات من الشعب الأصلي أتزيمبا وإيرانديرا وتزتزانغاري.