المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار تعرض جديدها

30 عنوانا في "سيلا 2014"

30 عنوانا في "سيلا 2014"
  • القراءات: 972
لطيفة داريب لطيفة داريب
عرضت المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار، قائمة كتبها الجديدة التي ستشارك بها في الطبعة المقبلة للصالون الدولي للكتاب والتي بلغ عددها الثلاثين وهذا في ندوة صحفية عقدها مسؤولوها أمس، بالنادي الثقافي مصطفى كاتب بمشاركة مجموعة من المؤلفين المعنيين بالأمر.
وبهذه المناسبة كشف السيد محمد بوسنة، الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار، عن جديد المؤسسة المتمثل في ثلاثين كتابا سيتم بيعها بالإهداء خلال الطبعة التاسعة عشرة للصالون الدولي للكتاب، علاوة عن 450 عنوانا سيتم تقديمه خلال هذه الفعاليات.
واعتبر بوسنة، أن هذا اللقاء يعتبر همزة وصل بين الكتاب والناشرين والإعلاميين وانه يمثل فرصة لتسليط الضوء على الأعمال المميزة خاصة فيما يتعلق بمواضيع التاريخ وتراث المدن، وكذا الأعمال التي كتبها الشباب، بدون أن ننسى الكتب التي تدخل في مجموعة "حرب الجزائر".
من جهتها قدمت السيدة سميرة قبلي، المكلفة بالنشر بالمؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار، بعض التفاصيل المتعلقة بإصدارات المؤسسة الجديدة من بينها: الجزء الأول لمذكرات لمين بشيشي، الذي يغطي فترة من تاريخ ميلاده إلى فجر الاستقلال، وكذا كتاب الباحثة مليكة قورصو بعنوان: "ثورة التحرير من خلال شهادات الصحافة المسيحية 1954 / 1962"، وهو دراسة علمية موّثقة وملخصا لمذكرة الدكتوراة.
وتطرقت المتحدثة إلى عناوين أخرى من جديد المؤسسة مثل كتاب الأستاذ الهاشمي جيار بعنوان: "مؤتمر الصومام:الفعل المؤسس بحلوه ومره، "وكتاب" عبد الحفيظ بوصوف "للأستاذ الشريف عبد الدايم، وكتاب "عمر بن قدور الجزائري، رائد الصحافة الإصلاحية "للدكتور عبد الحميد ساحل.
أما عن سلسلة الكتب الجميلة، فنشرت المؤسسة كتاب "شعر الأهقار" لربيعة دويبي و"لمزاب" لجيلالي ساري، و"تيفيناغ" لاسماعيل مطماطي، و"السياج" لفاطمة حمدي و"عطش" للطيب العيدي، في حين نشرت في مجال الدراسات والأدب من شعر ورواية مثل الديوان الشعري: ديوان التغريدات للدكتور أحمد حمدي، ورواية لبوزيان بن عاشور بعنوان: "قمر أو الزمن الملخص".
كما نشرت المؤسسة قاموسا لمحمد نزيم عزيري بعنوان: "الكلمات الإيطالية والإسبانية في اللهجة القديمة الجزائرية"، وكتاب الطبيب نبيل بن شنهو بعنوان: "سرطان الثدي، الجراحة المحافظة"، بالمقابل سيتم بيع هذه الكتب بالإهداء خلال "سيلا19" التي ستجرى فعالياتها ابتداء من 30 أكتوبر إلى غاية 8 نوفمبر المقبل.
للإشارة، قدم لمين بشيشي رفقة مليكة قورصو والهاشمي جيار، بعض التفاصيل حول إصداراتهم الجديدة أثناء الندوة الصحفية. وفي هذا السياق، تحدث بشيشي في كتابه عن والده الذي بدأ مشواره في الدراسة سنة 1898، لينتقل إلى تونس ومصر، وبعدها يعود إلى الديار لكي يهتم بتنوير محيطه لتكون الخطوة المقبلة، مساهمته في تأسيس جمعية المسلمين الجزائريين.
أما الهاشمي جيار، فقد أكد أهمية التطرق إلى الذاكرة الجماعية في الكتابات، مشيرا إلى ضرورة إيجاد الحلول لأزمات الجزائر والتي لن تقتصر على الاقتصاد والتعليم والثقافة، بل تتجاوزها إلى قضية الذاكرة بحيث كل أمة تقاس بذاكرتها، كما اعتبر أن هناك تواصلا بين الأجيال وأن الضمير الوطني هو الرابط بينها.
من جهتها، طالبت مليكة قورصو، بأهمية الاعتراف بجهود الجميع في نيل استقلال البلد من بينهم يهود ونصارى، لتضيف أنه على الجزائر أن تقبل بتاريخها كما هو، وهو ما نص عليه عملها الذي تنشره في المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار.