بوشوارب يعرض بواشنطن برنامج الإصلاحات الاقتصادية ويؤكد:
تقرير "دوينغ بيزنس" يساعد الجزائر على تحسين مناخ الأعمال
- 877
م / ب - (وأج)
أكد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أول أمس، أن تقرير "دوينغ بيزنس 2015" للبنك العالمي، من شأنه مساعدة الجزائر على تحسين مناخ أعمالها، معتبرا، في المقابل، أن الترتيب الذي وضعها فيه التقرير "بعيد من أن يشكل عنصر تقدير لصورة الجزائر".
وأشار السيد بوشوارب خلال جلسة عمل عُقدت بمقر البنك العالمي بواشنطن مع مدير عمليات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهذه الهيئة الدولية جيرارد بيام، إلى أن العمل على تحسين مناخ الأعمال بالجزائر، ينبغي أن يكون أوسع من أجل توفير جميع شروط الاستقطاب، ومنها تسهيل الاستفادة من القروض التحفيزية، وتحسين الوفرة العقارية، وإنجاز منشآت الاتصال والمناطق الصناعية، مقدرا بأن ترتيب الجزائر في التقرير لا يشكل عنصر تقدير لصورة الجزائر لدى المستثمرين الذين لا يعرفون البلد بالقدر الكافي.
وعرض السيد بوشوارب أمام مسؤولي البنك العالمي، المحاور الكبرى لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية، فيما أكد في تصريح للصحافة، أن الحكومة الجزائرية ستقوم بتحليل تقرير 2015 لـ "دوينغ بيزنس" حول مناخ الأعمال في الجزائر؛ قصد تحديد الأعمال التي يمكن إدراجها ضمن قواعد التقييم الوطنية.
وكان تقرير الهيئة التابعة للبنك العالمي صنّف الجزائر من بين البلدان الـ11 في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، التي باشرت إصلاحات لتحسين مناخ الأعمال، مبرزا الأعمال التي قامت بها الجزائر لتحسين منشآتها المرفئية، وتقليص آجال المعالجة في الموانئ وتسهيل التجارة الحدودية بشكل عام.
بحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر والولايات المتحدة
على صعيد آخر، شكلت فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والولايات المتحدة محور المحادثات التي جمعت وزير الصناعة والمناجم بمساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالاقتصاد والأعمال شارلز ريفكين، على هامش الأسبوع الجزائري المكرس للاستثمار والأعمال "دوينغ بزنس إن ألجيريا"؛ حيث أوضح السيد ريفكين أن هذه المحادثات تمحورت حول تحديد سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدا: "العلاقات السياسية الجزائرية - الأمريكية جيدة، ونتطلع إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي إلى نفس المستوى".
كما شكّل التعاون المنجمي بين الجزائر والولايات المتحدة موضوع مباحثات، جمعت وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أول أمس بمدير برامج كتابة الدولة الأمريكية للداخلية فيكتور ليبسون.
وتمحورت المحادثات حول التعاون بين البلدين في مجال المسح الجيولوجي؛ حيث أعرب السيد ليبسون في هذا الإطار عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز التعاون مع المصالح الجزائرية المكلفة بالمسح الجيولوجي وقواعد المعطيات، فيما أكد مدير المناجم بوزارة الصناعة والمناجم محمد طاهر بوعروج، أن المحادثات تمحورت حول الآليات المتعلقة بالاتفاق المبرم في مجال المسح الجيولوجي، والمقرر التوقيع عليه شهر نوفمبر المقبل.
ويُعتبر هذا الاتفاق ثاني اتفاق شراكة يبرَم بمناسبة اللقاء بعد الاتفاق الموقَّع الإثنين الماضي في شيكاغو، بين مؤسسة "سيال فارما" فرع مؤسسة أشغال الطرقات، والرائد العالمي للعلاج بالأشعة "فاران ميديكال سيستام".
دعم أمريكي لجهود الجزائر لتطوير اقتصاد مستديم
وعبّرت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مساعد كاتب الدولة الأمريكي للاقتصاد والأعمال شارلز ريفكين، عن دعمها لجهود السلطات الجزائرية من أجل تطوير اقتصاد مستديم. ونوّه السيد ريفكين خلال أشغال الأسبوع الجزائري "دوينغ بيزنس إن ألجيريا"، بالجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية لتطوير اقتصاد مستديم ومتنوع، داعيا مؤسسات بلده إلى المساهمة في تجسيد هذا الهدف، من خلال إبرام شراكات براغماتية تعود بالفائدة على نظيراتها الجزائرية.
وأشار السيد ريفكين في هذا الصدد، إلى أن "الجزائر التي تنعم باستقرار سياسي جعلها تتجنب الاضطرابات التي عرفتها المنطقة إثر ما سُمي بالربيع العربي، تتمتع باتخاذ قرارات من أجل مستقبل أفضل لسكانها". كما جدّد المسؤول الأمريكي دعم بلاده للجزائر من أجل انضمام سريع للمنظمة العالمية للتجارة. واعتبر اندماجها في النظام التجاري الدولي "إشارة قوية لالتزام الجزائر من أجل النمو والتنمية"، مشددا، من جانب آخر، على ضرورة مواصلة الجزائر للإصلاحات الموجهة لدعم استقطابها للاستثمار الأجنبي.
وبدوره، دعا وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب في كلمته الافتتاحية للقاء، رجال الأعمال الأمريكيين إلى وضع ثقتهم في المقاولين الجزائريين الشباب؛ من أجل توسيع التعاون الاقتصادي الثنائي إلى آفاق جديدة.
"عميمر للطاقة" يبرم اتفاق شراكة مع شركة أمريكية
أبرم المجمع الخاص الجزائري عميمر للطاقة والشركة الأمريكية "إيستيك" على هامش أسبوع الجزائر المخصص للاستثمارات والأعمال بواشنطن، مذكرة تفاهم لإنجاز وحدة لصناعة التجهيزات والحلول، لتحسين نوعية الطاقة المنتجة في الجزائر.
وسيتم بموجب هذا الاتفاق إنجاز وحدة لصناعة تجهيزات التصفية الكهربائية في البليدة، تحمل علامة الشركة الأمريكية، الكائن مقرها في فيرجينيا.
وحسب رئيس مجلس إدارة المجمع عمار بوخدامي، فإن هذا الاتفاق يتضمن أيضا تكوين إطارات الشركة الجزائرية بالولايات المتحدة، وضمان نقل التكنولوجيا.
للتذكير، فقد افتُتح أسبوع الجزائر للاستثمار والأعمال يوم الإثنين المنصرم بشيكاغو، وتواصلت أشغاله إلى غاية أول أمس الخميس بواشنطن، بمشاركة قرابة أربعين متعاملا اقتصاديا جزائريا من القطاعين العمومي والخاص، وإطارات من وزارة الصناعة والمناجم، فضلا عن حوالي 80 متعاملا أمريكيا.
وأشار السيد بوشوارب خلال جلسة عمل عُقدت بمقر البنك العالمي بواشنطن مع مدير عمليات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهذه الهيئة الدولية جيرارد بيام، إلى أن العمل على تحسين مناخ الأعمال بالجزائر، ينبغي أن يكون أوسع من أجل توفير جميع شروط الاستقطاب، ومنها تسهيل الاستفادة من القروض التحفيزية، وتحسين الوفرة العقارية، وإنجاز منشآت الاتصال والمناطق الصناعية، مقدرا بأن ترتيب الجزائر في التقرير لا يشكل عنصر تقدير لصورة الجزائر لدى المستثمرين الذين لا يعرفون البلد بالقدر الكافي.
وعرض السيد بوشوارب أمام مسؤولي البنك العالمي، المحاور الكبرى لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية، فيما أكد في تصريح للصحافة، أن الحكومة الجزائرية ستقوم بتحليل تقرير 2015 لـ "دوينغ بيزنس" حول مناخ الأعمال في الجزائر؛ قصد تحديد الأعمال التي يمكن إدراجها ضمن قواعد التقييم الوطنية.
وكان تقرير الهيئة التابعة للبنك العالمي صنّف الجزائر من بين البلدان الـ11 في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، التي باشرت إصلاحات لتحسين مناخ الأعمال، مبرزا الأعمال التي قامت بها الجزائر لتحسين منشآتها المرفئية، وتقليص آجال المعالجة في الموانئ وتسهيل التجارة الحدودية بشكل عام.
بحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر والولايات المتحدة
على صعيد آخر، شكلت فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والولايات المتحدة محور المحادثات التي جمعت وزير الصناعة والمناجم بمساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالاقتصاد والأعمال شارلز ريفكين، على هامش الأسبوع الجزائري المكرس للاستثمار والأعمال "دوينغ بزنس إن ألجيريا"؛ حيث أوضح السيد ريفكين أن هذه المحادثات تمحورت حول تحديد سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدا: "العلاقات السياسية الجزائرية - الأمريكية جيدة، ونتطلع إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي إلى نفس المستوى".
كما شكّل التعاون المنجمي بين الجزائر والولايات المتحدة موضوع مباحثات، جمعت وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أول أمس بمدير برامج كتابة الدولة الأمريكية للداخلية فيكتور ليبسون.
وتمحورت المحادثات حول التعاون بين البلدين في مجال المسح الجيولوجي؛ حيث أعرب السيد ليبسون في هذا الإطار عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز التعاون مع المصالح الجزائرية المكلفة بالمسح الجيولوجي وقواعد المعطيات، فيما أكد مدير المناجم بوزارة الصناعة والمناجم محمد طاهر بوعروج، أن المحادثات تمحورت حول الآليات المتعلقة بالاتفاق المبرم في مجال المسح الجيولوجي، والمقرر التوقيع عليه شهر نوفمبر المقبل.
ويُعتبر هذا الاتفاق ثاني اتفاق شراكة يبرَم بمناسبة اللقاء بعد الاتفاق الموقَّع الإثنين الماضي في شيكاغو، بين مؤسسة "سيال فارما" فرع مؤسسة أشغال الطرقات، والرائد العالمي للعلاج بالأشعة "فاران ميديكال سيستام".
دعم أمريكي لجهود الجزائر لتطوير اقتصاد مستديم
وعبّرت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مساعد كاتب الدولة الأمريكي للاقتصاد والأعمال شارلز ريفكين، عن دعمها لجهود السلطات الجزائرية من أجل تطوير اقتصاد مستديم. ونوّه السيد ريفكين خلال أشغال الأسبوع الجزائري "دوينغ بيزنس إن ألجيريا"، بالجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية لتطوير اقتصاد مستديم ومتنوع، داعيا مؤسسات بلده إلى المساهمة في تجسيد هذا الهدف، من خلال إبرام شراكات براغماتية تعود بالفائدة على نظيراتها الجزائرية.
وأشار السيد ريفكين في هذا الصدد، إلى أن "الجزائر التي تنعم باستقرار سياسي جعلها تتجنب الاضطرابات التي عرفتها المنطقة إثر ما سُمي بالربيع العربي، تتمتع باتخاذ قرارات من أجل مستقبل أفضل لسكانها". كما جدّد المسؤول الأمريكي دعم بلاده للجزائر من أجل انضمام سريع للمنظمة العالمية للتجارة. واعتبر اندماجها في النظام التجاري الدولي "إشارة قوية لالتزام الجزائر من أجل النمو والتنمية"، مشددا، من جانب آخر، على ضرورة مواصلة الجزائر للإصلاحات الموجهة لدعم استقطابها للاستثمار الأجنبي.
وبدوره، دعا وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب في كلمته الافتتاحية للقاء، رجال الأعمال الأمريكيين إلى وضع ثقتهم في المقاولين الجزائريين الشباب؛ من أجل توسيع التعاون الاقتصادي الثنائي إلى آفاق جديدة.
"عميمر للطاقة" يبرم اتفاق شراكة مع شركة أمريكية
أبرم المجمع الخاص الجزائري عميمر للطاقة والشركة الأمريكية "إيستيك" على هامش أسبوع الجزائر المخصص للاستثمارات والأعمال بواشنطن، مذكرة تفاهم لإنجاز وحدة لصناعة التجهيزات والحلول، لتحسين نوعية الطاقة المنتجة في الجزائر.
وسيتم بموجب هذا الاتفاق إنجاز وحدة لصناعة تجهيزات التصفية الكهربائية في البليدة، تحمل علامة الشركة الأمريكية، الكائن مقرها في فيرجينيا.
وحسب رئيس مجلس إدارة المجمع عمار بوخدامي، فإن هذا الاتفاق يتضمن أيضا تكوين إطارات الشركة الجزائرية بالولايات المتحدة، وضمان نقل التكنولوجيا.
للتذكير، فقد افتُتح أسبوع الجزائر للاستثمار والأعمال يوم الإثنين المنصرم بشيكاغو، وتواصلت أشغاله إلى غاية أول أمس الخميس بواشنطن، بمشاركة قرابة أربعين متعاملا اقتصاديا جزائريا من القطاعين العمومي والخاص، وإطارات من وزارة الصناعة والمناجم، فضلا عن حوالي 80 متعاملا أمريكيا.