في زيارة عمل وتفقّد لقطاعها بتبسة
دردوري تشدد على ضرورة تأمين مكاتب البريد بالمناطق الحدودية للبلاد
- 583
ق/و
دعت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري أول أمس الخميس بتبسة، إلى "ضرورة تأمين مكاتب البريد، خاصة منها تلك المتواجدة بالشريط الحدودي".
وأوضحت الوزيرة خلال زيارة عمل وتفقّد لقطاعها بهذه الولاية الحدودية، أن "مثل هذه المقرات تُعد بمثابة نافذة على الوطن"، و"صورة وبوابة مصغرة لواقع القطاع"، مناشدة القائمين على تسيير القطاع بالولايات الحدودية "حتمية الاهتمام بهذا الجانب، وترقية نوعية الخدمات بهذه المكاتب"، مع العمل، في ذات السياق، على "إعادة تأهيل هذه الهياكل وجعلها أكثر وظيفية".
ولضمان تقديم خدمات في المستوى بالمناطق الحدودية في مجال الهاتف النقال و«تجاوز إشكالية تداخل الشبكات بين الجزائر وتونس"، أشارت السيدة دردوري إلى أنه تم بولاية تبسة "معالجة 24 منطقة في الوقت الذي سيُشرع "قريبا في معالجة نقطتين، على غرار الطباقة والمرموثية".
وخلال إطلاعها وتدشينها العديد من المرافق التابعة لقطاعها، دعت الوزيرة إلى "ضرورة تحديث وعصرنة القطاع وتحسين الخدمة العمومية والارتقاء بها إلى مستوى انشغالات ومتطلبات المواطن".
وأوضحت السيدة دردوري لدى تدشينها مركزا هاتفيا من الجيل الجديد متعدد الخدمات "أمسان" ببلدية الحمامات، أن "تحسين مثل هذه الخدمة من شأنه أن يعزّز الثقة بين الإدارة والمواطن"، داعية إطارات وعمال القطاع إلى "حتمية التفاني في العمل وأداء دورهم كاملا لتحسين وتطوير الخدمة العمومية للمواطن، الذي يُعد، حسبها، الشريك الأساس للقطاع.
وبعدما أكدت حرص دائرتها الوزارية والمضيّ قدما لتحقيق هذا الهدف لاسيما أن قطاعها له علاقة مباشرة بالمواطن وهو من بين المؤسسات الأكثر احتكاكا به، أشارت إلى ضرورة تدارك العجز المسجل بهذه الولاية في مجال الخدمات البريدية، والربط بشبكة الإنترنت، وتعزيز شبكة الألياف البصرية.
كما دشنت الوزيرة ببلدية الحمامات كذلك، فرعا تجاريا لاتصالات الجزائر، وهو ما سيسمح بالقضاء على الاكتظاظ بالوكالة التجارية بعاصمة الولاية، حسب الشروح المقدمة من طرف مسؤولي القطاع محليا، الذين أشاروا إلى أنه تَقرر إنجاز فروع وكالات تجارية بالولاية بتعداد 12 فرعا، منها ما تم إنجازه، وما هو في طور الأشغال والمبرمج. وعلى إثرها، دشنت السيدة دردوري 3 مكاتب بريدية بعاصمة الولاية تبسة؛ حيث تمت الإشارة بعين المكان إلى أن الكثافة البريدية بولاية تبسة، تسير وفق المعدل الوطني (مكتب بريدي واحد لكل 9500 نسمة).
وأوضحت الوزيرة خلال زيارة عمل وتفقّد لقطاعها بهذه الولاية الحدودية، أن "مثل هذه المقرات تُعد بمثابة نافذة على الوطن"، و"صورة وبوابة مصغرة لواقع القطاع"، مناشدة القائمين على تسيير القطاع بالولايات الحدودية "حتمية الاهتمام بهذا الجانب، وترقية نوعية الخدمات بهذه المكاتب"، مع العمل، في ذات السياق، على "إعادة تأهيل هذه الهياكل وجعلها أكثر وظيفية".
ولضمان تقديم خدمات في المستوى بالمناطق الحدودية في مجال الهاتف النقال و«تجاوز إشكالية تداخل الشبكات بين الجزائر وتونس"، أشارت السيدة دردوري إلى أنه تم بولاية تبسة "معالجة 24 منطقة في الوقت الذي سيُشرع "قريبا في معالجة نقطتين، على غرار الطباقة والمرموثية".
وخلال إطلاعها وتدشينها العديد من المرافق التابعة لقطاعها، دعت الوزيرة إلى "ضرورة تحديث وعصرنة القطاع وتحسين الخدمة العمومية والارتقاء بها إلى مستوى انشغالات ومتطلبات المواطن".
وأوضحت السيدة دردوري لدى تدشينها مركزا هاتفيا من الجيل الجديد متعدد الخدمات "أمسان" ببلدية الحمامات، أن "تحسين مثل هذه الخدمة من شأنه أن يعزّز الثقة بين الإدارة والمواطن"، داعية إطارات وعمال القطاع إلى "حتمية التفاني في العمل وأداء دورهم كاملا لتحسين وتطوير الخدمة العمومية للمواطن، الذي يُعد، حسبها، الشريك الأساس للقطاع.
وبعدما أكدت حرص دائرتها الوزارية والمضيّ قدما لتحقيق هذا الهدف لاسيما أن قطاعها له علاقة مباشرة بالمواطن وهو من بين المؤسسات الأكثر احتكاكا به، أشارت إلى ضرورة تدارك العجز المسجل بهذه الولاية في مجال الخدمات البريدية، والربط بشبكة الإنترنت، وتعزيز شبكة الألياف البصرية.
كما دشنت الوزيرة ببلدية الحمامات كذلك، فرعا تجاريا لاتصالات الجزائر، وهو ما سيسمح بالقضاء على الاكتظاظ بالوكالة التجارية بعاصمة الولاية، حسب الشروح المقدمة من طرف مسؤولي القطاع محليا، الذين أشاروا إلى أنه تَقرر إنجاز فروع وكالات تجارية بالولاية بتعداد 12 فرعا، منها ما تم إنجازه، وما هو في طور الأشغال والمبرمج. وعلى إثرها، دشنت السيدة دردوري 3 مكاتب بريدية بعاصمة الولاية تبسة؛ حيث تمت الإشارة بعين المكان إلى أن الكثافة البريدية بولاية تبسة، تسير وفق المعدل الوطني (مكتب بريدي واحد لكل 9500 نسمة).