تكليف مقدم في الجيش بقيادة المرحلة الانتقالية
الغموض يسود المشهد السياسي في العاصمة البوركينابية
- 665
القسم الدولي
مازال الغموض سيد الموقف في العاصمة البوركينابية وغادوغو، يومين بعد إرغام الرئيس بليز كامباوري، على مغادرة السلطة تحت ضغط شارع رافض لأن يواصل حكم البلاد لعهدة خماسية أخرى. وشكل انقسام الجيش بين شخصيتين لتولي مقاليد المرحلة الانتقالية أزمة أخرى في أعلى هرم السلطة في هذا البلد الإفريقي الصغير والفقير بما قد يدفع بالأوضاع إلى تأزم آخر.
ويبدو أن قيادة الجيش أدركت خطورة الموقف ولم تنتظر طويلا لاحتواء الموقف بعد أن عينت المقدم إسحاق زيدا، لقيادة المرحلة الانتقالية بعد اجتماع طارئ ضم قيادات مختلف الأسلحة بعد أن حظي بإجماع الحاضرين.
ووقع الاختيار على إسحاق زيدا، بدلا من قائد هيئة أركان الجيش البوركينابي الجنرال نابيري هونوري طراوري، الذي لم يخف رغبته في الاضطلاع بقيادة المرحلة الانتقالية بعد فرار الرئيس كامباوري، قبل أن يتم اختيار منافسه لشغل هذا المنصب.
وكان إسحاق زيدا، الذي يشغل منصب الرقم الثاني في قيادة الحرس الجمهوري، أكد قبل ترسيم تعيينه انه هو الذي يتحمل مسؤولية قيادة المرحلة الانتقالية ومهام رئيس الدولة الشاغر، حيث دعا مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى تحديد تصوراتهم لمرحلة انتقالية سلسلة.
يذكر أن قائد هيئة الأركان كان استبق الأحداث مباشرة بعد تنحي الرئيس كامباوري، ومغادرة السلطة بأنه هو الذي سيقود المرحلة الانتقالية.
يذكر أن الجيش البوركينابي استأثر لنفسه بقيادة شؤون البلاد رغم أن دستور البلاد ينص على أن المرحلة الانتقالية في حال شغور منصب الرئيس تعود بصورة تلقائية لرئيس البرلمان، إلا أن المقدم إسحاق زايدا، أكد أن البرلمان تم حلّه نهارالخميس.
ورغم تسليم مقاليد السلطة لقيادة الجيش إلا أن الأجواء مازالت غامضة في ظل معرفة مدى تجاوب الجيش مع هذا الاختيار، كما أن الطبقة السياسية التي أرغمت الرئيس على الرحيل لم تقل كلمتها في مثل هذه الوضعية، وما إذا كانت تقبل بتكفل الجيش بإدارة المرحلة الانتقالية بدلا عن رئيس البرلمان.
ورغم عودة الهدوء الى شوارع العاصمة وغادوغو، إلا أن الترقب مازال يطبع المواقف في انتظار اتضاح الرؤية أكثر بعد أن وجدت قيادات الأحزاب نفسها في زخم أحداث تسارعت وتيرتهاالى الدرجة التي جعلتها لا تنتظر رحيل الرئيس كامباوري عن السلطة بتلك السرعة.
ولكن متزعم أحزاب المعارضة زفيرين ديابري، ألقى بالكرة في معسكر قيادة قوات الجيش وقال في تصريح أمس، انه "يتعين عليهم أن ينظموا أنفسهم وأتمنى أن يتوصلوا إلى تفاهمات بينهم".
وقال "إننا ننتظر ماذا يريد الجيش أن يفعل بالمرحلة الانتقالية وحينها سنقول لهم ماذا نريد"، مؤكدا رغبته في أن لا تدوم هذه المرحلة أكثر من عام يتم بعدها نقل السلطة الى رئيس مدني عبر إجماع سياسي مع مختلف الأحزاب حول مضمون المرحلة الانتقالية لتأمين استمرار الدولة.
ويبدو أن قيادة الجيش أدركت خطورة الموقف ولم تنتظر طويلا لاحتواء الموقف بعد أن عينت المقدم إسحاق زيدا، لقيادة المرحلة الانتقالية بعد اجتماع طارئ ضم قيادات مختلف الأسلحة بعد أن حظي بإجماع الحاضرين.
ووقع الاختيار على إسحاق زيدا، بدلا من قائد هيئة أركان الجيش البوركينابي الجنرال نابيري هونوري طراوري، الذي لم يخف رغبته في الاضطلاع بقيادة المرحلة الانتقالية بعد فرار الرئيس كامباوري، قبل أن يتم اختيار منافسه لشغل هذا المنصب.
وكان إسحاق زيدا، الذي يشغل منصب الرقم الثاني في قيادة الحرس الجمهوري، أكد قبل ترسيم تعيينه انه هو الذي يتحمل مسؤولية قيادة المرحلة الانتقالية ومهام رئيس الدولة الشاغر، حيث دعا مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى تحديد تصوراتهم لمرحلة انتقالية سلسلة.
يذكر أن قائد هيئة الأركان كان استبق الأحداث مباشرة بعد تنحي الرئيس كامباوري، ومغادرة السلطة بأنه هو الذي سيقود المرحلة الانتقالية.
يذكر أن الجيش البوركينابي استأثر لنفسه بقيادة شؤون البلاد رغم أن دستور البلاد ينص على أن المرحلة الانتقالية في حال شغور منصب الرئيس تعود بصورة تلقائية لرئيس البرلمان، إلا أن المقدم إسحاق زايدا، أكد أن البرلمان تم حلّه نهارالخميس.
ورغم تسليم مقاليد السلطة لقيادة الجيش إلا أن الأجواء مازالت غامضة في ظل معرفة مدى تجاوب الجيش مع هذا الاختيار، كما أن الطبقة السياسية التي أرغمت الرئيس على الرحيل لم تقل كلمتها في مثل هذه الوضعية، وما إذا كانت تقبل بتكفل الجيش بإدارة المرحلة الانتقالية بدلا عن رئيس البرلمان.
ورغم عودة الهدوء الى شوارع العاصمة وغادوغو، إلا أن الترقب مازال يطبع المواقف في انتظار اتضاح الرؤية أكثر بعد أن وجدت قيادات الأحزاب نفسها في زخم أحداث تسارعت وتيرتهاالى الدرجة التي جعلتها لا تنتظر رحيل الرئيس كامباوري عن السلطة بتلك السرعة.
ولكن متزعم أحزاب المعارضة زفيرين ديابري، ألقى بالكرة في معسكر قيادة قوات الجيش وقال في تصريح أمس، انه "يتعين عليهم أن ينظموا أنفسهم وأتمنى أن يتوصلوا إلى تفاهمات بينهم".
وقال "إننا ننتظر ماذا يريد الجيش أن يفعل بالمرحلة الانتقالية وحينها سنقول لهم ماذا نريد"، مؤكدا رغبته في أن لا تدوم هذه المرحلة أكثر من عام يتم بعدها نقل السلطة الى رئيس مدني عبر إجماع سياسي مع مختلف الأحزاب حول مضمون المرحلة الانتقالية لتأمين استمرار الدولة.