يناشد سكان الحي الواقع جنوب بلدية وادي العلندة بولاية الوادي، مديرية الصحة بالولاية  تحسين الخدمات  منتقدين  الواقع الصحي الذي زاد من متاعبهم، وحسبما صرح به بعض المشتكين من سكان الحي
لـ «المساء» فإن الحي يقطنه أكثر من 10 آلاف نسمة في العديد من القرى والمداشر أكبرها 3 تجمعات سكانية وهي 5 جويلية 17 أكتوبر وأول نوفمبر وتضم المنطقة قاعة علاج وحيدة، تقع قبالة الطريق الوطني رقم 16 بها ممرض واحد وطبيب يزورها لمدة ساعتين يوميا من 9 إلى 11 صباحا، ممّا يحرم مواطني هذا الحي من حقّهم الصحي المكفول قانونا، يضاف إلى ذلك اهتراء مبنى قاعة العلاج وافتقارها للتجهيزات والوسائل الضرورية للعلاج، مما جعل منها مقرا للأمراض بدلا من العلاج.
وقد طرح المشتكون الذين احتجوا الأسبوع الماضي أمام مديرية الصحة لمسؤولها انشغالاتهم التي تركزت حول تحويل قاعة العلاج هذه إلى عيادة متعددة الخدمات وتوفير الإطارات الطبية والإدارية الضرورية طيلة ساعات اليوم، مع توفير التجهيزات الضرورية والعلاجات المتنوعة وفتح قسم لحماية الأمومة والطفولة، وقد طلب مدير الصحة من ممثلي منطقة وادي العلندة منحه وقتا لتلبيتها واعدا إياهم بزيارة تفقدية لمنطقتهم رفقة مدير المؤسسة الاستشفائية التابعين لها للاطلاع أكثر على وضعيتهم ومن ثم العمل على توفير المتطلبات المتوفرة.

قافلة تحسيسية ضد مرض سرطان الثدي
تواصل قافلة «فحصك الآن يعني الأمان» حملتها التحسيسية بعد أن أعطى والي الولاية إشارة انطلاقها بمناسبة الشهر العالمي لمكافحة هذا المرض المستعصي ولمدة شهر على مستوى الولاية و12 بلدية، على أن تكون أيام الفحص الاثنين والخميس من كل أسبوع بمشاركة أطباء مختصين وجمعيات اجتماعية محلية، وتهدف القافلة إلى التقرب من المواطنين وتشجيعهم على إجراء الفحص المبكر للكشف عن مرض سرطان الثدي، الذي تسجل أرقامه ارتفاعا من سنة إلى أخرى، حسبما صرح به القائمون على هذه القافلة ومن أجل إنجاحها نظمت مديرية الصحة بالوادي يوما دراسيا تحت إشراف الدكتورة عائشة طالبي المتحصلة على تكوين خاص بسرطان الثدي بالعاصمة، تم من خلاله تكوين وإرشاد الطاقم الطبي المشارك في القافلة وستكون بلدية كوينين أول وجهة لهذه القافلة على أن تتواصل بالبلديات الأخرى في الأيام الأخرى، حسب جدول زمني مسطر لكل بلدية.