الرئيس بوتفليقة يستقبل سفراء السعودية، البيرو، إسبانيا واليونان
- 765
استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، السفراء الجدد لدى الجزائر لكل من المملكة العربية السعودية، البيرو، مملكة إسبانيا، وجمهورية اليونان.
وأكد السيد محمود بن حسين سعيد قطان، عقب تسليم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية، بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لمملكة العربية السعودية لدى الجزائر في تصريح للصحافة أنه نقل للرئيس بوتفليقة، تحيّات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكذا رغبته في تطوير العلاقات السعودية - الجزائرية في كافة المجالات لاسيما في المجال الاقتصادي وأيضا تقديره للعلاقات "الأخوية" التي تربط البلدين.
وسجل الدبلوماسي السعودي، أن العلاقات الثنائية مازالت "دون طموح البلدين وإمكانياتهما ومكانتهما الإقليمية والدولية"، مشيرا إلى وجود "رغبة قوية" من الجانبين لتطوير هذه العلاقات في المجالات الثقافية والعلمية، وفي مجال التعاون بين الجامعات وكذا المجالات الأخرى التي تهم الجزائر والمملكة العربية السعودية.
من جهته أكد سفير البيرو، غالفيز فييارويل، أن الحكومة البيروفية تريد تعزيز علاقاتها أكثر فأكثر مع الجزائر في كافة الميادين.
وصرح السيد فييارويل، عقب الاستقبال أن "حكومة البيرو تريد توثيق وتعزيز علاقاتها أكثر فأكثر مع الجزائر في المجالين الاقتصادي والتجاري خاصة".
وأشار إلى أن الجزائر والبيرو لهما اتفاقات "واعدة تسمح لهما بالعمل بشكل أكبر في المجالين الاقتصادي والتجاري"، مؤكدا بأن العلاقات الثنائية "تمضي قدما وبشكل ملحوظ في المجال الدبلوماسي".
وقال إن "البيرو والجزائر يتقاسمان مبادئ القانون الدولي، ونحن نؤمن بالسلم والتنمية والتعاون بين الشعوب".
وأوضح أن المحادثات دارت حول التعاون في مجالي التربية والصحة، مؤكدا أنه بلغ للرئيس بوتفليقة، "التحيّات الأخوية" لنظيره البيروفي أوليائينتا هومالا.
أما سفير إسبانيا الجديد بالجزائر، أليخاندرو بولانكو ماتا، أكد أن بلده يريد تطوير علاقات اقتصادية مع الجزائر تعود "بالفائدة على الطرفين". وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصّه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أوضح السيد ماتا، أن "إسبانيا أصبحت على الصعيد الاقتصادي أول شريك تجاري للجزائر وزبونها الأول، ولهذا فإننا نريد تطوير هذه العلاقة في إطار المصلحة المتبادلة التي تعود بالفائدة على الطرفين".
وأشار إلى أن المحادثات دارت حول "عدم الاستقرار" في الساحل وتطور الوضع في ليبيا، مبرزا دور الجزائر المحوري في تسوية النزاعات بهذه المنطقة.
ووصف الدبلوماسي الإسباني العلاقات بين البلدين بـ«الممتازة"، موضحا بهذه المناسبة أنه بلغ لرئيس الجمهورية تحيات الملك فيليبي السادس.
كما استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، السيدة ايفيجينييا كونتوليونتوس، التي سلمته أوراق اعتمادها بصفتها سفيرة مفوضة فوق العادة لجمهورية اليونان لدى الجزائر.
وجرت الاستقبالات بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. (وأج)
وأكد السيد محمود بن حسين سعيد قطان، عقب تسليم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية، بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لمملكة العربية السعودية لدى الجزائر في تصريح للصحافة أنه نقل للرئيس بوتفليقة، تحيّات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكذا رغبته في تطوير العلاقات السعودية - الجزائرية في كافة المجالات لاسيما في المجال الاقتصادي وأيضا تقديره للعلاقات "الأخوية" التي تربط البلدين.
وسجل الدبلوماسي السعودي، أن العلاقات الثنائية مازالت "دون طموح البلدين وإمكانياتهما ومكانتهما الإقليمية والدولية"، مشيرا إلى وجود "رغبة قوية" من الجانبين لتطوير هذه العلاقات في المجالات الثقافية والعلمية، وفي مجال التعاون بين الجامعات وكذا المجالات الأخرى التي تهم الجزائر والمملكة العربية السعودية.
من جهته أكد سفير البيرو، غالفيز فييارويل، أن الحكومة البيروفية تريد تعزيز علاقاتها أكثر فأكثر مع الجزائر في كافة الميادين.
وصرح السيد فييارويل، عقب الاستقبال أن "حكومة البيرو تريد توثيق وتعزيز علاقاتها أكثر فأكثر مع الجزائر في المجالين الاقتصادي والتجاري خاصة".
وأشار إلى أن الجزائر والبيرو لهما اتفاقات "واعدة تسمح لهما بالعمل بشكل أكبر في المجالين الاقتصادي والتجاري"، مؤكدا بأن العلاقات الثنائية "تمضي قدما وبشكل ملحوظ في المجال الدبلوماسي".
وقال إن "البيرو والجزائر يتقاسمان مبادئ القانون الدولي، ونحن نؤمن بالسلم والتنمية والتعاون بين الشعوب".
وأوضح أن المحادثات دارت حول التعاون في مجالي التربية والصحة، مؤكدا أنه بلغ للرئيس بوتفليقة، "التحيّات الأخوية" لنظيره البيروفي أوليائينتا هومالا.
أما سفير إسبانيا الجديد بالجزائر، أليخاندرو بولانكو ماتا، أكد أن بلده يريد تطوير علاقات اقتصادية مع الجزائر تعود "بالفائدة على الطرفين". وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصّه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أوضح السيد ماتا، أن "إسبانيا أصبحت على الصعيد الاقتصادي أول شريك تجاري للجزائر وزبونها الأول، ولهذا فإننا نريد تطوير هذه العلاقة في إطار المصلحة المتبادلة التي تعود بالفائدة على الطرفين".
وأشار إلى أن المحادثات دارت حول "عدم الاستقرار" في الساحل وتطور الوضع في ليبيا، مبرزا دور الجزائر المحوري في تسوية النزاعات بهذه المنطقة.
ووصف الدبلوماسي الإسباني العلاقات بين البلدين بـ«الممتازة"، موضحا بهذه المناسبة أنه بلغ لرئيس الجمهورية تحيات الملك فيليبي السادس.
كما استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، السيدة ايفيجينييا كونتوليونتوس، التي سلمته أوراق اعتمادها بصفتها سفيرة مفوضة فوق العادة لجمهورية اليونان لدى الجزائر.
وجرت الاستقبالات بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. (وأج)