قرين يطلق ”جنوب-أوريزون” وحملة ”تصرف بدون عنف” ويؤكد:
الصحافة مدعوة للالتزام بالاحترافية وأخلاقيات المهنة
- 741
محمد / ب - (وأج)
جدد وزير الاتصال حميد قرين، أمس، من ورڤلة، التأكيد على أن الصحافة الوطنية مدعوة للالتزام بالاحترافية وأخلاقيات المهنة، موضحا على هامش زيارته التي أشرف خلالها على تدشين الصحيفة الإلكترونية ”جنوب-أوريزون”، وإطلاق الحملة التحسيسية الوطنية ضد كل أشكال العنف بأن الصحافة الوطنية لديها كامل الحرية في معالجة مختلف المواضيع ”ولكن في ظل الالتزام بالاحترافية وأخلاقيات المهنة”.
وأشار السيد قرين، خلال ندوة صحفية نشطها بورڤلة، إلى أن ”الصحيفة المحترفة هي التي تتحقق من المواضيع قبل نشرها بما يسمح لها بتفادي الأخطاء”، مؤكدا أهمية إعلاء قيم الاحترام ”التي يجب أن تكون سائدة”،
وإذ أبرز الوزير بالمناسبة حرص رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، على حرية الصحافة، أكد في سياق متصل بأن ”الصحفي يتمتع بكامل الحرية، لكن يجب عليه التقيّد بقيم الاحترام والمصداقية في نقل الخبر”.
وتطرق السيد قرين، بالمناسبة إلى البطاقة المهنية للصحفي المحترف وما تضمنه من مزايا للصفيين، ولفت في هذا الإطار إلى أنه تم لحد الآن تسجيل ما بين 1500 إلى 1600 صحفي قدموا ملفاتهم للجنة المعنية للحصول على هذه البطاقة، مذكّرا بالمناسبة بتسليم 10 بطاقات لأصحابها في إطار الاحتفالات باليوم الوطني للصحافة.
”جنوب-أوريزون” يترجم اهتمام الدولة بالجنوب
من جانب آخر أوضح وزير الاتصال، أن إطلاق المولود الإعلامي الجديد ”جنوب-أوريزون” من ولاية ورڤلة، يؤكد مدى الاهتمام والعناية الخاصة اللذين توليهما الدولة للجنوب، مشيرا لدى إشرافه على إطلاق هذه الصحيفة الإلكترونية التي تعتد الأولى من نوعها وهي تابعة ليومية ”أوريزون” الوطنية، إلى أن هذا المشروع الإعلامي الجديد يشكل انطلاقة جديدة واعدة بخصوص ترقية الإعلام الوطني.
كما أبرز السيد قرين، أهمية إطلاق هذا المولود الإعلامي الطموح الذي تقرر من أجل ترقية واقع الجنوب الجزائري، وتوقع أن تكون لهذا المولود الإعلامي انعكاسات مباشرة على التغطية الإعلامية لمناطق الجنوب، ولا سيما ما تعلق منها برصد انشغالات المواطنين ومتابعة التطورات التنموية بهذه المناطق، داعيا بالمناسبة إلى جعله نموذجا يحتذى به.
وشدد وزير الاتصال على ضرورة التقرب من مختلف الهيئات والمصادر المحلية للحصول على معلومة دقيقة وموثوقة وذات مصداقية.
وتلقى ممثل الحكومة بالمناسبة شروحات مستفيضة من قبل الرئيس المدير العام ليومية ”أوريزون” العربي تيميزار، حول أهداف الصحيفة الإلكترونية ”جنوب-أوريزون” التي جرت مراسيم إطلاقها بمقر المديرية الجهوية لوكالة الأنباء الجزائرية بورڤلة، كما استعرض مجالات التغطية الإعلامية التي ستضمنها هذه الصحيفة الإلكترونية والأقسام التي تتكون منها والطاقم الصحفي المشرف عليها وآفاقها المستقبلية.
وعاد السيد قرين، خلال وقوفه على مختلف أقسام المديرية الجهوية لوكالة الأنباء الجزائرية، إلى التأكيد على أهمية دور الإعلام في تثمين المؤهلات المتنوعة التي تزخر بها مناطق الجنوب، بما يساهم في تعزيز الجهود التي تبذلها السلطات العمومية من أجل ترقية واقع هذه المناطق الجنوبية من البلاد.
وقبل ذلك قام وزير الاتصال رفقة السلطات الولائية بغرس شجيرات على مستوى الحزام الأخضر الواقع بدائرة سيدي خويلد، وتفقد مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي بمنطقة بركاوي، حيث قدمت له شروحات حول نشاط المؤسسة وبرنامجها الهادف إلى تحسين نوعية خدمات البث.
كما تفقد وحدة الطباعة التابعة لمطبعة الوسط، التي تضم فضاءين أحدهما مخصص لطباعة الجرائد والتخزين والثاني مخصص لطباعة الكتب. وعاين مقر وكالة النشر والإشهار والمكتبة التابعة لها، وتفقد ببلدية الرويسات الأرضية التي سينجز عليها المقر الجديد لإذاعة ورڤلة، قبل أن يختم زيارته الميدانية للولاية بمعاينة مقر دار الصحافة عبد الحميد نجاح، التي تحتضن عدة عناوين للصحف الوطنية الخاصة إلى جانب الجمعية الولائية للوسائل السمعية البصرية.
واستمع بالمناسبة وبذات الموقع إلى شروحات حول مشروع الجريدة الإلكترونية الخاصة ”فقارة الجنوب”، المزمع إطلاقها في غضون السنة القادمة ـ حسب القائمين على هذا المشروع الإعلامي ـ.
إطلاق الحملة الوطنية
”تصرف بدون عنف”
وأعطى وزير الاتصال حميد قرين، أول أمس، من ولاية ورڤلة، إشارة الانطلاق الرسمي للحملة الوطنية للتوعية ضد مختلف أشكال ومخاطر العنف، المنظمة تحت شعار ”تصرف بدون عنف”..
وترتكز هذه الحملة الوطنية الأولى من نوعها من حيث الحجم على أعمال تحسيسية عبر مختلف القنوات، على غرار وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وشبكات التواصل الاجتماعي والإعلانات العامة ـ حسب الوزير ـ الذي حرص على التوضيح في تدخله على أمواج إذاعة ورڤلة، بأن هذه الحملة موجهة ضد كل أشكال العنف، مشيرا إلى أن الحملة التحسيسية تهدف إلى العمل على محاربة الفوضى ومختلف السلوكيات غير الحضارية.
ويشارك في المبادرة التحسيسية التي تقرر إطلاقها خلال المجلس الوزاري المشترك المنعقد في 31 أوت 2014، المنعقد برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال، عدد من الوجوه الفنية والرياضية المعروفة من أجل دعوة المواطنين إلى المشاركة في أكبر تحد تضامني جزائري من أجل محاربة العنف.
وأشار السيد قرين، خلال ندوة صحفية نشطها بورڤلة، إلى أن ”الصحيفة المحترفة هي التي تتحقق من المواضيع قبل نشرها بما يسمح لها بتفادي الأخطاء”، مؤكدا أهمية إعلاء قيم الاحترام ”التي يجب أن تكون سائدة”،
وإذ أبرز الوزير بالمناسبة حرص رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، على حرية الصحافة، أكد في سياق متصل بأن ”الصحفي يتمتع بكامل الحرية، لكن يجب عليه التقيّد بقيم الاحترام والمصداقية في نقل الخبر”.
وتطرق السيد قرين، بالمناسبة إلى البطاقة المهنية للصحفي المحترف وما تضمنه من مزايا للصفيين، ولفت في هذا الإطار إلى أنه تم لحد الآن تسجيل ما بين 1500 إلى 1600 صحفي قدموا ملفاتهم للجنة المعنية للحصول على هذه البطاقة، مذكّرا بالمناسبة بتسليم 10 بطاقات لأصحابها في إطار الاحتفالات باليوم الوطني للصحافة.
”جنوب-أوريزون” يترجم اهتمام الدولة بالجنوب
من جانب آخر أوضح وزير الاتصال، أن إطلاق المولود الإعلامي الجديد ”جنوب-أوريزون” من ولاية ورڤلة، يؤكد مدى الاهتمام والعناية الخاصة اللذين توليهما الدولة للجنوب، مشيرا لدى إشرافه على إطلاق هذه الصحيفة الإلكترونية التي تعتد الأولى من نوعها وهي تابعة ليومية ”أوريزون” الوطنية، إلى أن هذا المشروع الإعلامي الجديد يشكل انطلاقة جديدة واعدة بخصوص ترقية الإعلام الوطني.
كما أبرز السيد قرين، أهمية إطلاق هذا المولود الإعلامي الطموح الذي تقرر من أجل ترقية واقع الجنوب الجزائري، وتوقع أن تكون لهذا المولود الإعلامي انعكاسات مباشرة على التغطية الإعلامية لمناطق الجنوب، ولا سيما ما تعلق منها برصد انشغالات المواطنين ومتابعة التطورات التنموية بهذه المناطق، داعيا بالمناسبة إلى جعله نموذجا يحتذى به.
وشدد وزير الاتصال على ضرورة التقرب من مختلف الهيئات والمصادر المحلية للحصول على معلومة دقيقة وموثوقة وذات مصداقية.
وتلقى ممثل الحكومة بالمناسبة شروحات مستفيضة من قبل الرئيس المدير العام ليومية ”أوريزون” العربي تيميزار، حول أهداف الصحيفة الإلكترونية ”جنوب-أوريزون” التي جرت مراسيم إطلاقها بمقر المديرية الجهوية لوكالة الأنباء الجزائرية بورڤلة، كما استعرض مجالات التغطية الإعلامية التي ستضمنها هذه الصحيفة الإلكترونية والأقسام التي تتكون منها والطاقم الصحفي المشرف عليها وآفاقها المستقبلية.
وعاد السيد قرين، خلال وقوفه على مختلف أقسام المديرية الجهوية لوكالة الأنباء الجزائرية، إلى التأكيد على أهمية دور الإعلام في تثمين المؤهلات المتنوعة التي تزخر بها مناطق الجنوب، بما يساهم في تعزيز الجهود التي تبذلها السلطات العمومية من أجل ترقية واقع هذه المناطق الجنوبية من البلاد.
وقبل ذلك قام وزير الاتصال رفقة السلطات الولائية بغرس شجيرات على مستوى الحزام الأخضر الواقع بدائرة سيدي خويلد، وتفقد مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي بمنطقة بركاوي، حيث قدمت له شروحات حول نشاط المؤسسة وبرنامجها الهادف إلى تحسين نوعية خدمات البث.
كما تفقد وحدة الطباعة التابعة لمطبعة الوسط، التي تضم فضاءين أحدهما مخصص لطباعة الجرائد والتخزين والثاني مخصص لطباعة الكتب. وعاين مقر وكالة النشر والإشهار والمكتبة التابعة لها، وتفقد ببلدية الرويسات الأرضية التي سينجز عليها المقر الجديد لإذاعة ورڤلة، قبل أن يختم زيارته الميدانية للولاية بمعاينة مقر دار الصحافة عبد الحميد نجاح، التي تحتضن عدة عناوين للصحف الوطنية الخاصة إلى جانب الجمعية الولائية للوسائل السمعية البصرية.
واستمع بالمناسبة وبذات الموقع إلى شروحات حول مشروع الجريدة الإلكترونية الخاصة ”فقارة الجنوب”، المزمع إطلاقها في غضون السنة القادمة ـ حسب القائمين على هذا المشروع الإعلامي ـ.
إطلاق الحملة الوطنية
”تصرف بدون عنف”
وأعطى وزير الاتصال حميد قرين، أول أمس، من ولاية ورڤلة، إشارة الانطلاق الرسمي للحملة الوطنية للتوعية ضد مختلف أشكال ومخاطر العنف، المنظمة تحت شعار ”تصرف بدون عنف”..
وترتكز هذه الحملة الوطنية الأولى من نوعها من حيث الحجم على أعمال تحسيسية عبر مختلف القنوات، على غرار وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وشبكات التواصل الاجتماعي والإعلانات العامة ـ حسب الوزير ـ الذي حرص على التوضيح في تدخله على أمواج إذاعة ورڤلة، بأن هذه الحملة موجهة ضد كل أشكال العنف، مشيرا إلى أن الحملة التحسيسية تهدف إلى العمل على محاربة الفوضى ومختلف السلوكيات غير الحضارية.
ويشارك في المبادرة التحسيسية التي تقرر إطلاقها خلال المجلس الوزاري المشترك المنعقد في 31 أوت 2014، المنعقد برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال، عدد من الوجوه الفنية والرياضية المعروفة من أجل دعوة المواطنين إلى المشاركة في أكبر تحد تضامني جزائري من أجل محاربة العنف.