"الخضر" يشرعون غدا في تربص بسيدي موسى

آخر فرصة لبعض اللاعبين وانطلاقة جديدة لوجوه أخرى

 آخر فرصة لبعض اللاعبين وانطلاقة جديدة لوجوه أخرى
  • القراءات: 823
 ط/ب ط/ب
يشرع الفريق الوطني الأول لكرة القدم، في إجراء تربصه التحضيري بداية من غد الاثنين، في المركز الفني بسيدي موسى، تحسبا للقاءي الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، ضد كل من إثيوبيا ومالي على التوالي، وقد قام مدرب "الخضر" كريستيان غوركوف، باستدعاء قائمة تضم 23 لاعبا لهذين الموعدين، والذين سيلتحقون بداية من الغد إلى مركز سيدي موسى، ليشرعوا في العمل الجدي الذي يسمح للمدرب الوطني باختيار التشكيلة التي سيلعب بها اللقاءين القادمين.
ومن الممكن أن يكون هذا التربص الأخير لعدد من لاعبي المنتخب الوطني، في حين أنه سيكون انطلاقة لبعض الوجوه الجديدة على ذكر كل من عبيد وبونجاح وحتى زفان، فالمدرب الفرنسي للمنتخب الجزائري، سيمنح الفرصة لمثل هؤلاء اللاعبين في هاتين المبارتين ضد إثويبيا ومالي، اللتين لا رهان فيهما بعد أن ضمن الفريق تأهله الرسمي لكأس أمم إفريقيا 2015، وبالتالي فالفرصة ستكون مواتية بالنسبة لمدرب "الخضر"، لتجريب كل اللاعبين قبل أن يستقر على التشكيلة الأساسية التي سيشارك بها في المنافسة القارية.
التربص الذي سيدخله المنتخب الوطني بداية من الغد، إلى غاية 20 نوفمبر الجاري، أي بعد لعب مباراة مالي بيوم واحد، سيشتد فيه التنافس بين العناصر الوطنية خاصة الذين لم يسبق لهم اللعب باستمرار والجدد منهم لافتكاك تأشيرة المشاركة في كأس إفريقيا القادمة، فحتى وإن كان هناك لاعبون ضمنوا مكانتهم بصفة نهائية، إلا أن هناك بعض اللاعبين الآخرين لم يحدد بعد مصيرهم، والفصل في اختيارهم من الأكيد أنه سيكون بعد نهاية مباراة مالي، وبعد معاينتهم من جديد في مختلف البطولات قبل دخول التربص التحضيري الأخير، الذي يسبق نهائيات البطولة الإفريقية.
ويريد غوركوف، من خلال هذا التربص الذي ينطلق غدا، خلق التناسق ووضع الآليات اللازمة في تشكيلته قبل الموعد القاري الهام، فقد وقف المدرب الوطني على العديد من الأخطاء في المباريات الأربع التي أشرف عليها منذ التحاقه بالمنتخب الوطني رغم فوزه بها كلها، وستكون المبارتان القادمتان أحسن فرصة لهذا المدرب من أجل تصحيح مثل هذه الأخطاء، خاصة وأنه لم تكن لديه فرصة أخرى لبرمجة لقاءات ودية للمنتخب الوطني وهذا لعدم وجود تواريخ الفيفا، فبعد أن ضمن التأهل إلى كأس إفريقيا فإن لقاءي إثيوبيا ومالي سيكونان أكثر لتصحيح تلك الأخطاء، رغم أن غوركوف يريد الفوز بهما وإنهاء التصفيات بستة على ستة.