المقرية
سكان مزرعة بن بولعيد يطالبون بسكنات
- 1122
زهية- ش
يناشد سكان الحي القصديري بن بولعيد، الواقع قرب محطة "الميترو" بحي البدر، والتابع لبلدية المقرية، والي العاصمة، السيد عبد القادر زوخ، التدخل للتكفل بحالتهم المتردية وترحيلهم إلى سكنات لائقة، في إطار عملية إعادة الإسكان التي تستفيد منها العائلات القاطنة في الأكواخ والأقبية والأسطح.
وفي هذا الصدد، أشارت العائلات القاطنة في هذا الحي المعروف بمزرعة بن بولعيد، بالمقرية، إلى حالة البيوت القصديرية المتدنية التي يقطنون فيها منذ سنين، دون أن تلتفت إليهم السلطات المحلية التي تجاهلت مطالبهم المتمثلة أساسا في حقهم في الحصول على سكن لائق عوض السكنات الهشة التي تنعدم فيها أدنى الشروط الضرورية للعيش الكريم.
وما زاد من معاناة تلك العائلات؛ مشكل الاكتظاظ داخل تلك البيوت الهشة التي يعيش في بعضها 10 أفراد في غرفتين، بينما اضطر آخرون إلى تأجير سكنات بمبالغ جد مرتفعة، في انتظار الحصول على سكن، خاصة أن الموقع يضم عددا معتبرا من الأفراد الذين توافدوا إليه من بلديات مجاورة كبلوزداد، الحراش وحسين داي، بسبب أزمة السكن التي تواجههم.
وذكر هؤلاء أنهم يعيشون ظروفا جد صعبة، بسبب المشاكل التي يعانونها والتي يتصدرها مشكل مياه الشرب التي يتم الحصول عليها عن طريق التوصيل العشوائي، مما أدى إلى حدوث انقطاعات متكررة، بسبب غياب العدادات، فضلا عن المصاعب التي يواجهها هؤلاء خلال فصل الشتاء، حين تتحول إلى هاجس حقيقي، بسبب تسرب المياه إلى البيوت من الأسقف وجدران الزنك والقصدير، مما يؤدي إلى إتلاف الأثاث والعديد من اللوازم.
من جهة أخرى، تسببت الرطوبة في إصابة العديد منهم بأمراض تنفسية كالحساسية والربو، خاصة الأطفال وكبار السن، فضلا عن الإزعاج الكبير الذي يحدثه "الميترو" الذي يبعد ببضع أمتار فقط عن حيهم، وكانت أشغاله سببا في ترحيل العديد من العائلات التي كانت تقطن هناك منذ ما يقارب 40 سنة، في انتظار ترحيل ما تبقى من العائلات التي يثبت التحقيق بأنها لم تستفد من قبل من أية إعانة من الدولة أو سكن، خاصة أن المعنيين قدموا عدة مراسلات وشكاوى إلى مصالح البلدية التي قامت بزيارتهم في عدة مناسبات وقدمت لهم وعودا بالترحيل، غير أن مطلبهم لم يجد صدى إلى حد الساعة.
وفي هذا الصدد، أشارت العائلات القاطنة في هذا الحي المعروف بمزرعة بن بولعيد، بالمقرية، إلى حالة البيوت القصديرية المتدنية التي يقطنون فيها منذ سنين، دون أن تلتفت إليهم السلطات المحلية التي تجاهلت مطالبهم المتمثلة أساسا في حقهم في الحصول على سكن لائق عوض السكنات الهشة التي تنعدم فيها أدنى الشروط الضرورية للعيش الكريم.
وما زاد من معاناة تلك العائلات؛ مشكل الاكتظاظ داخل تلك البيوت الهشة التي يعيش في بعضها 10 أفراد في غرفتين، بينما اضطر آخرون إلى تأجير سكنات بمبالغ جد مرتفعة، في انتظار الحصول على سكن، خاصة أن الموقع يضم عددا معتبرا من الأفراد الذين توافدوا إليه من بلديات مجاورة كبلوزداد، الحراش وحسين داي، بسبب أزمة السكن التي تواجههم.
وذكر هؤلاء أنهم يعيشون ظروفا جد صعبة، بسبب المشاكل التي يعانونها والتي يتصدرها مشكل مياه الشرب التي يتم الحصول عليها عن طريق التوصيل العشوائي، مما أدى إلى حدوث انقطاعات متكررة، بسبب غياب العدادات، فضلا عن المصاعب التي يواجهها هؤلاء خلال فصل الشتاء، حين تتحول إلى هاجس حقيقي، بسبب تسرب المياه إلى البيوت من الأسقف وجدران الزنك والقصدير، مما يؤدي إلى إتلاف الأثاث والعديد من اللوازم.
من جهة أخرى، تسببت الرطوبة في إصابة العديد منهم بأمراض تنفسية كالحساسية والربو، خاصة الأطفال وكبار السن، فضلا عن الإزعاج الكبير الذي يحدثه "الميترو" الذي يبعد ببضع أمتار فقط عن حيهم، وكانت أشغاله سببا في ترحيل العديد من العائلات التي كانت تقطن هناك منذ ما يقارب 40 سنة، في انتظار ترحيل ما تبقى من العائلات التي يثبت التحقيق بأنها لم تستفد من قبل من أية إعانة من الدولة أو سكن، خاصة أن المعنيين قدموا عدة مراسلات وشكاوى إلى مصالح البلدية التي قامت بزيارتهم في عدة مناسبات وقدمت لهم وعودا بالترحيل، غير أن مطلبهم لم يجد صدى إلى حد الساعة.