الوزير الأول يدشن محطة تحلية مياه البحر
القضاء نهائيا على أزمة ماء الشرب بالولايات الغربية
- 765
ج / الجيلالي
وببلدية تليلات وغير بعيد عن مركب إنتاج السيارات قام الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، بتدشين حي سكني يتكون من 500 وحدة سكنية أطلقت عليه تسمية أول نوفمبر، من إنجاز ديوان الترقية والتسيير العقاري، حيث أشرف على توزيع قرارات الاستفادة على بعض المواطنين المحتاجين وتم إنجاز الحي السكني الإيجاري الجديد لفائدة سكان الأحياء العتيقة ببلدية وهران، لا سيما سكان أحياء الدرب وسيدي الهواري والحمري ومديوني وغيرها من الأحياء التي كان المواطنون يعانون فيها الضيق وخطر الانهيارات المتواصلة.
بعد ذلك توجه السيد عبد المالك سلال، إلى بلدية مرسى الحجاج لتدشين محطة تحلية مياه البحر بالمقطع بطاقة إنتاج تصل إلى 500 ألف متر مكعب يوميا، وسيتم بهذا المشروع القضاء النهائي على ندرة المياه الصالحة للشرب بولاية وهران والولايات المجاورة لها، لا سيما ولايات مستغانم ومعسكر وغليزان وحتى ولاية تيارت، استفادت من هذا المشروع الكبير الذي أشرفت على إنجازه مؤسسة معروفة على المستوى العالمي من سنغافورة.
والمشروع الذي سبق أن وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، سنة 2009، ستتم الاستفادة من خدماته مع بداية العام المقبل، بعد الانتهاء من إجراء مختلف التجارب التقنية الضرورية قبل الشروع في توزيع المياه لفائدة المواطنين على مستوى ولاية وهران كمرحلة أولى تليها الولايات الأخرى. وتعتبر هذه المحطة من بين أكبر المحطات في العالم من حيث قدرة الإنتاج.
كما تنقل الوزير الأول إلى المنطقة الصناعية لأرزيو، حيث أشرف على تدشين مركّبين صناعيين خاصين بالأسمدة الفلاحية من نوع "الأمونياك" و«اليوريا".
المشروع الأول يخص الشراكة الجزائرية ـ العمانية في مجال الأسمدة الموجهة للقطاع الفلاحي المحلي والخارجي والذي مكن من خلق 9000 منصب شغل أثناء مختلف عمليات الإنجاز، والمشروع مقسم إلى جزئين الأول يخص إنتاج "الأمونياك" على مستوى وحدتين صناعيتين بمعدل 4000 طن يوميا، والثاني يخص إنتاج "اليوريا" على مستوى وحدتين أخريين بمعدل 7000 طن يوميا، وقد تم إنجاز المركب وفق المقاييس العالمية للحفاظ على البيئة والمحيط، كما أن عملية تمويله تمت على مستوى البنوك الجزائرية بما يعادل 2.748 مليار دولار.
أما المشروع الثاني في نفس مجال الأسمدة الموجهة أيضا للقطاع الزراعي الخاصة بالأمونياك واليوريا فهو في إطار الشراكة ما بين مؤسستي سوناطراك وأوراسكوم، حيث يتربع المركب على مساحة إجمالية تعادل 37 هكتارا وتصل طاقة الإنتاج به إلى 4400 طن يوميا في مادة "الأمونياك" و3450 طنا يوميا من مادة "اليوريا" ويشغل ما لا يقل عن 707 عامل في مختلف مجالات التخصص وتطلب المشروع ما لا يقل عن 164 مليار دينار.
كما أشرف الوزير الأول، على تدشين مصنع إنتاج الغاز الطبيعي المسال الذي يتربع على مساحة إجمالية تعادل 54 هكتارا، وهو المركب الصناعي الجديد المتخصص في إنتاج الغاز الطبيعي المسال بمعدل 4.7 ملايين طن والبوتان بمعدل 58 ألف طن، والبروبان بمعدل 275 ألف طن والايتان بمعدل 300 ألف طن، الغازولين بمعدل 47 ألف طن، وكذا الغاز الغني بالهيليوم.
وقد كلف إنجاز المشروع 4 مليار دولار ويشغل 254 عاملا وقد تم تمويله كليا من طرف مؤسسة سوناطراك.
كما توقف الوزير الأول ببلدية قديل، لوضع حجر الأساس لإنجاز مدرسة وطنية للشرطة على مساحة 40 هكتارا تتسع لاستقبال 300 طالب، علما أن آجال إنجازها وفق الدراسة التقنية هي 36 شهرا بتكلفة مالية تقدر بـ845 مليار سنتيم.
وفي الفترة المسائية من الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية وهران، كانت للوزير الأول وقفة بميناء وهران، أين أعطى إشارة انطلاق عملية ربط الميناء البحري بالطريق السيار شرق ـ غرب على مسافة 26 كلم وذلك وفق دراسة تقنية أخذت بعين الاعتبار حركة السير والضغط الذي يعرفه الطريق حاليا وآثارها على حركة المرور، ليبقى الهدف الرئيسي من إنجاز هذا المشروع ـ حسب القائمين عليه ـ هو فتح مدخل جديد للميناء والتقليل من ضغط حركة المرور عند أوقات الذروة في محيط الميناء خاصة ما تعلق بالشاحنات ذات الوزن الثقيل.
أما في المجال السياحي فقد عاين الوزير الأول، مشروع إنجاز فندق من فئة 4 نجوم من إنجاز مؤسسة الاستثمار السياحي وذلك بهدف تطوير وتنمية المنشآت الفندقية والسياحية بوهران، التي ما زالت تفتقد إلى الكثير من الإنجازات في المجال السياحي والفندقي، كما دشن الوزير الأول، في اختتام زيارته إلى وهران مركز الأعمال المتواجد في نفس خط فندق الشيراطون، ويتربع المركب على مساحة إجمالية تعادل 23 ألف متر مربع وهو عبارة عن إقامة فندقية فخمة من 11 طابقا وكلفت عملية إنجازه 402 مليار سنتيم.
وقبل أن يغادر الوزير الأول، والوفد الوزاري المرافق له مدينة وهران أطلع على سير أشغال استكمال مسجد عبد الحميد بن باديس، الذي تشرف على عملية تهيئته النهائية شركة تركية قال مسيرها إن المسجد سيكون كاملا خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، على أن يتم تدشينه وتسليمه بصفة نهائية إلى مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، خلال شهر أفريل المقبل بمناسبة يوم العلم المصادف لـ16 أفريل من كل سنة.
بعد ذلك توجه السيد عبد المالك سلال، إلى بلدية مرسى الحجاج لتدشين محطة تحلية مياه البحر بالمقطع بطاقة إنتاج تصل إلى 500 ألف متر مكعب يوميا، وسيتم بهذا المشروع القضاء النهائي على ندرة المياه الصالحة للشرب بولاية وهران والولايات المجاورة لها، لا سيما ولايات مستغانم ومعسكر وغليزان وحتى ولاية تيارت، استفادت من هذا المشروع الكبير الذي أشرفت على إنجازه مؤسسة معروفة على المستوى العالمي من سنغافورة.
والمشروع الذي سبق أن وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، سنة 2009، ستتم الاستفادة من خدماته مع بداية العام المقبل، بعد الانتهاء من إجراء مختلف التجارب التقنية الضرورية قبل الشروع في توزيع المياه لفائدة المواطنين على مستوى ولاية وهران كمرحلة أولى تليها الولايات الأخرى. وتعتبر هذه المحطة من بين أكبر المحطات في العالم من حيث قدرة الإنتاج.
كما تنقل الوزير الأول إلى المنطقة الصناعية لأرزيو، حيث أشرف على تدشين مركّبين صناعيين خاصين بالأسمدة الفلاحية من نوع "الأمونياك" و«اليوريا".
المشروع الأول يخص الشراكة الجزائرية ـ العمانية في مجال الأسمدة الموجهة للقطاع الفلاحي المحلي والخارجي والذي مكن من خلق 9000 منصب شغل أثناء مختلف عمليات الإنجاز، والمشروع مقسم إلى جزئين الأول يخص إنتاج "الأمونياك" على مستوى وحدتين صناعيتين بمعدل 4000 طن يوميا، والثاني يخص إنتاج "اليوريا" على مستوى وحدتين أخريين بمعدل 7000 طن يوميا، وقد تم إنجاز المركب وفق المقاييس العالمية للحفاظ على البيئة والمحيط، كما أن عملية تمويله تمت على مستوى البنوك الجزائرية بما يعادل 2.748 مليار دولار.
أما المشروع الثاني في نفس مجال الأسمدة الموجهة أيضا للقطاع الزراعي الخاصة بالأمونياك واليوريا فهو في إطار الشراكة ما بين مؤسستي سوناطراك وأوراسكوم، حيث يتربع المركب على مساحة إجمالية تعادل 37 هكتارا وتصل طاقة الإنتاج به إلى 4400 طن يوميا في مادة "الأمونياك" و3450 طنا يوميا من مادة "اليوريا" ويشغل ما لا يقل عن 707 عامل في مختلف مجالات التخصص وتطلب المشروع ما لا يقل عن 164 مليار دينار.
كما أشرف الوزير الأول، على تدشين مصنع إنتاج الغاز الطبيعي المسال الذي يتربع على مساحة إجمالية تعادل 54 هكتارا، وهو المركب الصناعي الجديد المتخصص في إنتاج الغاز الطبيعي المسال بمعدل 4.7 ملايين طن والبوتان بمعدل 58 ألف طن، والبروبان بمعدل 275 ألف طن والايتان بمعدل 300 ألف طن، الغازولين بمعدل 47 ألف طن، وكذا الغاز الغني بالهيليوم.
وقد كلف إنجاز المشروع 4 مليار دولار ويشغل 254 عاملا وقد تم تمويله كليا من طرف مؤسسة سوناطراك.
كما توقف الوزير الأول ببلدية قديل، لوضع حجر الأساس لإنجاز مدرسة وطنية للشرطة على مساحة 40 هكتارا تتسع لاستقبال 300 طالب، علما أن آجال إنجازها وفق الدراسة التقنية هي 36 شهرا بتكلفة مالية تقدر بـ845 مليار سنتيم.
وفي الفترة المسائية من الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية وهران، كانت للوزير الأول وقفة بميناء وهران، أين أعطى إشارة انطلاق عملية ربط الميناء البحري بالطريق السيار شرق ـ غرب على مسافة 26 كلم وذلك وفق دراسة تقنية أخذت بعين الاعتبار حركة السير والضغط الذي يعرفه الطريق حاليا وآثارها على حركة المرور، ليبقى الهدف الرئيسي من إنجاز هذا المشروع ـ حسب القائمين عليه ـ هو فتح مدخل جديد للميناء والتقليل من ضغط حركة المرور عند أوقات الذروة في محيط الميناء خاصة ما تعلق بالشاحنات ذات الوزن الثقيل.
أما في المجال السياحي فقد عاين الوزير الأول، مشروع إنجاز فندق من فئة 4 نجوم من إنجاز مؤسسة الاستثمار السياحي وذلك بهدف تطوير وتنمية المنشآت الفندقية والسياحية بوهران، التي ما زالت تفتقد إلى الكثير من الإنجازات في المجال السياحي والفندقي، كما دشن الوزير الأول، في اختتام زيارته إلى وهران مركز الأعمال المتواجد في نفس خط فندق الشيراطون، ويتربع المركب على مساحة إجمالية تعادل 23 ألف متر مربع وهو عبارة عن إقامة فندقية فخمة من 11 طابقا وكلفت عملية إنجازه 402 مليار سنتيم.
وقبل أن يغادر الوزير الأول، والوفد الوزاري المرافق له مدينة وهران أطلع على سير أشغال استكمال مسجد عبد الحميد بن باديس، الذي تشرف على عملية تهيئته النهائية شركة تركية قال مسيرها إن المسجد سيكون كاملا خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، على أن يتم تدشينه وتسليمه بصفة نهائية إلى مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، خلال شهر أفريل المقبل بمناسبة يوم العلم المصادف لـ16 أفريل من كل سنة.