فيما يتم البحث عن صيغة قانونية لفتح المحلات المغلقة
أكثر من 10 ملايير سنتيم للأضواء التزيينية بالجزائر الوسطى
- 917
زهية- ش
أكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى، السيد عبد الحكيم بطاش، أن هناك لجنة تعمل على مستوى ولاية الجزائر، تشارك فيها بلدية الجزائر الوسطى لإيجاد حلول وصيغة قانونية، لإرغام ملاك المحلات المغلقة بالبلدية على فتحها، وإعادة الاعتبار للعديد من النشاطات التجارية المتوقفة منذ سنوات، وتجسيد مشروع «العاصمة لا تنام» الذي سيتجسد تدريجيا.
وأوضح بطاش لـ«المساء»، أن مسؤولي العاصمة المحليين، ومنهم القائمون على شؤون بلدية الجزائر الوسطى، يعملون على تجسيد الورشات التي فتحها والي العاصمة، السيد عبد القادر زوخ، ومنها إيجاد حلول للمحلات المغلقة التي كانت من بين الملفات التي تطرق إليها الوزير الأول، السيد عبد المالك سلال، خلال الاجتماع الذي خصص للعاصمة في سبتمبر الماضي.
وفي هذا الصدد، أشار المسؤول الأول عن بلدية الجزائر الوسطى إلى وجود 1228 محل مغلق في الجزائر الوسطى، بسبب خلافات حول الميراث بين العائلات المالكة أو بسبب مغادرة أصحابها الوطن، فضلا عن عدد قليل من هذه المحلات تابع للبلدية التي قامت ببيعه للخواص، بينما تسعى إلى حل مشكل ما تبقى من المحلات، من خلال الإعذارات التي أرسلتها إلى المعنيين ٣ مرات متتالية لإعادة فتحها في أقرب الآجال، غير أن هناك - يضيف بطاش- «فراغا قانونيا في هذا المجال، حال دون القيام بإجراءات أخرى ترغم هؤلاء على إعادة فتح محلاتهم أو بيعها أو نزع حق الملكية منهم»، مشيرا إلى أنه اتصل بولاية العاصمة لإيجاد حل لهذا المشكل الذي أكد عليه زوخ، وأعطى الوزير الأول تعليمات صارمة بخصوصه.
أما فيما يخص مشروع «العاصمة لا تنام»، فأكد السيد بطاش أنه مشروع يتطلب وقتا طويلا لأنه يشمل عدة جوانب، منها ترميم البنايات وتقوية الإنارة العمومية وتدعيمها وتهيئة الأرصفة، فضلا عن المشروع الخاص بالبلدية، والذي يتضمن تهيئة واجهات المحلات التي بلغت نسبتها ١٠٠ بالمائة في الشوارع الرئيسية، بينما تجري عملية تهيئة واجهات محلات بعض الشوارع، وتعبيد الطرق وأزقة الأحياء الشعبية، على غرار تيلملي، ووضع إنارة تزيينية ببعض الشوارع، منها واجهة البلدية وقصر الحكومة.
وفي هذا الإطار، كشف «مير» الجزائر الوسطى، عن تخصيص مبلغ يفوق 10 ملايير سنتيم لوضع الأضواء التزيينية على مستوى محيط الجزائر الوسطى، حيث سيتم اختيار المقاول الذي سيتكفل بهذه العملية، كما تم تنصيب المقاولين لتهيئة عدة فضاءات للراحة والترفيه، منها حديقة «بيروت»، «تفاريتي»، «خميستي» و«صوفيا»، كما تم فتح قاعتين للسينما في الفاتح من شهر نوفمبر، وإعادة تأهيل قاعتين أخريين، إحداهما مخصصة للأطفال.
وعلى صعيد آخر، طمأن رئيس بلدية الجزائر الوسطى سكان الأقبية والأسطح الذين لم يتم ترحيلهم بعد، بأن العملية متواصلة إلى غاية استفادة كل العائلات المتضررة، حيث يفترض أن تنتهي في نهاية ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن هناك لجنة تدرس كافة الملفات المودعة لدى المصالح المعنية، حيث تم ترحيل 149 عائلة إلى الخرايسية، كانت تقطن الأقبية والأسطح وتم غلقها حتى لا تستغل مرة أخرى وهدمت البنايات الفوضوية فوق الأسطح التي تستغل كأجزاء مشتركة من قبل سكان العمارة، كما تم ترحيل قرابة 70 عائلة كانت تقيم بـ٧ عمارات هشة.
أما فيما يخص السكن الاجتماعي، فقد استفادت البلدية من حصة مكونة من 80 وحدة، ستنطلق عملية التحقيق بخصوصها بعد الانتهاء من إسكان المقيمين بالأقبية والأسطح، وتنصيب اللجنة لدراسة الملفات، بالتنسيق مع لجان الأحياء التي تلعب دورا هاما في معرفة العائلات المتضررة من أزمة السكن، خاصة كثيرة العدد منها التي تحوز أولوية الاستفادة من هذه ‘الكوطة’، مثلما أكد عليه والي العاصمة، السيد عبد القادر زوخ.
وأوضح بطاش لـ«المساء»، أن مسؤولي العاصمة المحليين، ومنهم القائمون على شؤون بلدية الجزائر الوسطى، يعملون على تجسيد الورشات التي فتحها والي العاصمة، السيد عبد القادر زوخ، ومنها إيجاد حلول للمحلات المغلقة التي كانت من بين الملفات التي تطرق إليها الوزير الأول، السيد عبد المالك سلال، خلال الاجتماع الذي خصص للعاصمة في سبتمبر الماضي.
وفي هذا الصدد، أشار المسؤول الأول عن بلدية الجزائر الوسطى إلى وجود 1228 محل مغلق في الجزائر الوسطى، بسبب خلافات حول الميراث بين العائلات المالكة أو بسبب مغادرة أصحابها الوطن، فضلا عن عدد قليل من هذه المحلات تابع للبلدية التي قامت ببيعه للخواص، بينما تسعى إلى حل مشكل ما تبقى من المحلات، من خلال الإعذارات التي أرسلتها إلى المعنيين ٣ مرات متتالية لإعادة فتحها في أقرب الآجال، غير أن هناك - يضيف بطاش- «فراغا قانونيا في هذا المجال، حال دون القيام بإجراءات أخرى ترغم هؤلاء على إعادة فتح محلاتهم أو بيعها أو نزع حق الملكية منهم»، مشيرا إلى أنه اتصل بولاية العاصمة لإيجاد حل لهذا المشكل الذي أكد عليه زوخ، وأعطى الوزير الأول تعليمات صارمة بخصوصه.
أما فيما يخص مشروع «العاصمة لا تنام»، فأكد السيد بطاش أنه مشروع يتطلب وقتا طويلا لأنه يشمل عدة جوانب، منها ترميم البنايات وتقوية الإنارة العمومية وتدعيمها وتهيئة الأرصفة، فضلا عن المشروع الخاص بالبلدية، والذي يتضمن تهيئة واجهات المحلات التي بلغت نسبتها ١٠٠ بالمائة في الشوارع الرئيسية، بينما تجري عملية تهيئة واجهات محلات بعض الشوارع، وتعبيد الطرق وأزقة الأحياء الشعبية، على غرار تيلملي، ووضع إنارة تزيينية ببعض الشوارع، منها واجهة البلدية وقصر الحكومة.
وفي هذا الإطار، كشف «مير» الجزائر الوسطى، عن تخصيص مبلغ يفوق 10 ملايير سنتيم لوضع الأضواء التزيينية على مستوى محيط الجزائر الوسطى، حيث سيتم اختيار المقاول الذي سيتكفل بهذه العملية، كما تم تنصيب المقاولين لتهيئة عدة فضاءات للراحة والترفيه، منها حديقة «بيروت»، «تفاريتي»، «خميستي» و«صوفيا»، كما تم فتح قاعتين للسينما في الفاتح من شهر نوفمبر، وإعادة تأهيل قاعتين أخريين، إحداهما مخصصة للأطفال.
وعلى صعيد آخر، طمأن رئيس بلدية الجزائر الوسطى سكان الأقبية والأسطح الذين لم يتم ترحيلهم بعد، بأن العملية متواصلة إلى غاية استفادة كل العائلات المتضررة، حيث يفترض أن تنتهي في نهاية ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن هناك لجنة تدرس كافة الملفات المودعة لدى المصالح المعنية، حيث تم ترحيل 149 عائلة إلى الخرايسية، كانت تقطن الأقبية والأسطح وتم غلقها حتى لا تستغل مرة أخرى وهدمت البنايات الفوضوية فوق الأسطح التي تستغل كأجزاء مشتركة من قبل سكان العمارة، كما تم ترحيل قرابة 70 عائلة كانت تقيم بـ٧ عمارات هشة.
أما فيما يخص السكن الاجتماعي، فقد استفادت البلدية من حصة مكونة من 80 وحدة، ستنطلق عملية التحقيق بخصوصها بعد الانتهاء من إسكان المقيمين بالأقبية والأسطح، وتنصيب اللجنة لدراسة الملفات، بالتنسيق مع لجان الأحياء التي تلعب دورا هاما في معرفة العائلات المتضررة من أزمة السكن، خاصة كثيرة العدد منها التي تحوز أولوية الاستفادة من هذه ‘الكوطة’، مثلما أكد عليه والي العاصمة، السيد عبد القادر زوخ.