تحتضن ولاية أدرار المهرجان الثقافي المحلي حول «القراءة في احتفال» في طبعته الرابعة، وذلك عبر عدة مناطق من الولاية، بعد أن تم منذ بداية الأسبوع وعلى مدار أسبوع كامل تسطير برنامج كبير بغية نشر المقروئية أكثر في أوساط الأطفال بالخصوص التي تتخلله عدة أنشطة ثقافية مرافقة منها عروض سحرية ومسرح بهلوان في الهواء الطلق، حيث عرفت المكتبة العمومية بتميمون ندوة علمية حول المكتبات وفعاليتها في الرفع من المقروئية، كما انطلقت المكتبات المتنقلة إلى القصور النائية بمنطقة تميمون.
كما عرفت زاوية الدباغ توافد الأطفال على القافلة الثقافية التي حطت رحالها بوسط المدينة واستقطبت أعدادا كبيرة من الأطفال، أما بمدينة عاصمة الولاية فقد عرفت نشاطات كثيفة بدار الثقافة منها عروض مسرحية وبهلوانية، حيث يسهر فريق على تأطير المهرجان، لأجل غرس ثقافة المقروئية لدى الأطفال، وقد عرفت رفوف المكتبات الجوارية المتنقلة توفدا كبيرا للأطفال للاطلاع على العناوين المختلفة، خاصة مع وجود عناوين متلائمة مع مستواهم التعليمي، مما أدخل على نفوسهم البهجة والانشراح بهذا النشاط، كما سطرت عدة ورشات منها ورشة الرسم وورشة الكتابة حول ما يقرأ من قصص وغيرها.
وحسب إطار من دار الثقافة فإن الهدف هو تقريب الكتاب وجعله في متناول الأطفال لتكوين فئة مستقبلية تهتم بالقراءة وتفعيلها، خاصة عند سكان القصور النائية، كما اتفق مع عدد من المدارس التربوية بغية تخصيص أوقات لتقريب التلاميذ من المكتبات المتنقلة التي تجوب عدة مناطق من الولاية.