مدير المركز الجامعي بالبيض في حديث لـ"المساء":
استفدنا من 21 مليار سنتيم لتشييد بنى تحتية وتجهيز المخابر
- 1959
حاوره: مصطفى مسعدي
يتحدث مدير المركز الجامعي "نور بشير" بولاية البيض، البروفيسور بوزياني مراحي في لقاء خص به "المساء"، عن وضعية هذا المرفق التعليمي الهام في ظل التحديات التي يواجهها، خصوصا أمام الفائض المتزايد للطلبة، توازيا مع سعة المركز البيداغوجية والاجتماعية، الذي وصل إلى 500 طالب كفائض فضلا عن نقل انشغالات الطلبة التي لا تنتهي وسرد أهم المشاريع الهامة التي استفاد منها المركز هذا العام.
^ كيف تعاملتم مع مشكل تأخر مشروع إنجاز المركز الجامعي بفعل العديد من العوامل زيادة على عدم جاهزية المشاريع المنتهية بشكل جيد؟
^^ أبرز مشكل واجهته إدارة المركز تمثل في نقص التجهيزات على مستوى المخابر، خصوصا عقب فتح تخصصات جديدة، دون النظر إلى توفير المستلزمات الضرورية لتأطيرها بشكل جيد، زيادة على عدم هيكلة عدد من البنى التحتية للقاعات بشكل منظم، مما استلزم ضرورة تدارك تلك النقائص، خاصة مع تزامنها والدخول الجامعي، هو ما أربكنا بعض الشيء، ما استدعى طلب مبالغ مالية، إضافية لإقامة مشاريع لسد العجز الحاصل نتيجة فائض 500 طالب، علما أن المركز يستقطب 2500 طالب بسعة 2000 مقعد بيداغوجي.
^ ما هي أهم المشاريع التي تدعم بها المركز الجامعي هذا العام، لاسيما بعد استحداث تخصصات علمية جديدة وتسجيل عدد كبير من الطلبة الجدد؟
^^ لحد الآن، وبعد حصولنا على الاستقلالية في الاستفادة من أي مشروع بشكل تلقائي تلقينا مبلغا إجماليا وصل إلى حدود 21 مليار سنتيم على دفعتين من الوزارة الوصية برمج أغلبها لتشييد بنى تحتية جديدة للمركز وتجهيز المخابر للقضاء نهائيا على هذا المشكل الذي ظل قائما تقريبا منذ افتتاح المركز لغاية بداية الموسم الجامعي الحالي، خصصنا منها مبالغ معتبرة لخلق فضاءات للطالب على مستوى الجامعة كالأنترنت التي ستفتح للطالب قريبا وهيكلة التدفئة المركزية، إضافة إلى توفير ضروريات أخرى كالنقل، خاصة التأطير الذي نسجل به نقصا، ودخول الطلبة السنة النهائية في النظام الجديد هذا العام وإقبالهم على تخصصات الماستر، حيث عمد المركز إلى إقامة شراكة مع جامعات أخرى من أجل جلب أساتذة لسد العجز في عدد من المناهج التعليمية، فضلا عن فتح مسابقات لتوظيف أساتذة دائمين، ونحيطكم علما أننا لن نقترح تخصصات جديدة، إلا إذا توفرت لها كافة الشروط والمستلزمات الضرورية بدءا من التجهيزات، وانتهاء بأستاذ المادة، خاصة وأنها تحتاج لقرار وزاري لفتح أي تخصص جديد بعد اقتراحها من مجلس الأساتذة.
^ ما تقييمكم لسير الدخول الجامعي في ظل المكاسب الجديدة التي تدعم بها المركز؟
^^ الدخول كان جد عادي، الدروس انطلقت بكافة التخصصات مع السداسي الأول، رغم أننا لم نصل إلى المستوى المنشود، لكننا نسعى إلى تحسينه وتدارك النقائص، أبرزها التأطير وتجهيز المخابر الأخيرة التي يتطلب تجهيزها وقت أطول.
^ يتساءل غالبية الطلبة عن الغياب المتكرر لبعض الأساتذة ولمدة طويلة، مما يؤثر على سيرورة دراستهم بشكل جيد، لاسيما التخصصات العلمية التي تشكل لهم تراكمات مع حلول الامتحانات، كيف تعاملتم مع هذا المشكل؟
^^ غياب الأساتذة عن التدريس راجع بالدرجة الأولى إلى حصول بعضهم على تكوينات وتربصات خارج الوطن قد يصل عمر التربص لأكثر من شهر، غير أننا فكرنا في إيجاد بديل لهم طوال مدة التربص لحل المشكل بشكل مؤقت غير أننا نعترف بصعوبة وجود بديل ففكرنا في حلّ آخر وهو برمجة حصص استدراكية قبيل الامتحانات.
^ بالرجوع إلى الإمكانيات المادية والبشرية الموفرة بالمركز هل أنتم راضون بمستوى التعليم العالي وما يتلقاه الطالب من مادة علمية؟
^^ لسنا راضين كل الرضا ولكن تقييمنا لذلك يقاس بمدى تفاعل الطالب مع المستوى العلمي المقدم ومقارنته بما يتلقاه الطالب بجامعات أخرى ومدى حصوله على المنح العلمية الخارجية ونطمح إلى النهوض بهذا القطاع الهام الذي يخرج إطارات الدولة المستقبلية في شتى التخصصات العلمية والأدبية.
^ عرفت الساحة الجامعية بالبيض احتجاج الطلبة بسبب غياب الأنترنت، التدفئة ناهيك عن الرحلات العلمية وتوفير الكتب وتشجيع البحث العلمي، كيف تعاملتم مع ذلك؟
^^ فيما يخص الأنترنت، كان لدينا مشكل في الشبكة وبعد ربط المركز بالألياف البصرية سيتم افتتاح قاعة خاصة لهذا الفضاء الحيوي ونحن ماضون في ربطه أيضا بالشبكة المركزية الداخلية، أما المكتبة فقد لاحظنا نقصا في العناوين رغم حصولنا على هبات من مديرية المجاهدين، المكتبة الوطنية ومؤسسات أخرى، وهذا نتيجة خلق تخصصات جديدة هذا العام والتزايد في تعداد الطلبة سنة بعد أخرى.
^ يواجه بعض الطلبة صعوبة في الحصول على تربصات وتكوينات بعدد من المؤسسات –على قلتها- بولاية البيض، حيث يرفض أغلبها استقبال الطلبة لذلك، ما هو الحل في نظركم؟
^^ نظرا لعدد الطلبة الكبير بالمركز مقابل النقص الكبير للمؤسسات بالبيض، فضلا عن أن غالبيتها عبارة عن فروع تابعة لولايات أخرى كبرى لا يمكنها استقبال عدد أكبر من الطلبة ما بين 4 إلى 5 طلبة مقسمين على أفواج لتفادي حرمان الطلبة من التربصات، حيث تكون الأمور منظمة وواضحة ما بين المركز الجامعي وأي مؤسسة قد يتلاءم نشاطها مع التخصصات الموجودة بالمركز بمبادرة منا.
^ كيف تم التنسيق مع الجهة المعنية بالخدمات الجامعية لتسوية نقص بعض الضروريات؟
^^ مشكل النقل ليس مطروحا من ناحية عدد الحافلات المتوفرة، مقارنة بعدد الطلبة وإنما في تسييرها لقرابة 1500 طالب غير معنيين بالإقامة الجامعية، استدركنا الأمر في استعمال الزمن الدراسي، خاصة في الساعة الثامنة صباحا، حيث قسمنا الطلبة إلى أفواج حتى يتسنى للطلبة غير المقيمين بالبيض من الاستفادة من النقل خاصة مع بعد المركز بمسافة كبيرة عن المدينة.
^ شهد المركز، مؤخرا، بروز أربعة تنظيمات طلابية إضافة إلى جمعيات أخرى كلها تسعى إلى توعية وترشيد الطلبة بطريقتها ونشاطاتها الخاصة، كيف تتعامل الإدارة معها؟
^^ أنا أسميها الشركاء الجامعيين نحن نستقبل أي تنظيم، إضافة إلى تنظيم أي حوار بناء معها حول انشغالات الطلبة ونعتبرها بمثابة وسيط لحل أي مشكل وتحسين مشوار التعليم العالي ولن نقصي أي تنظيم على حساب آخر شريطة أن تصب طروحاتها في صميم تطلعات الطلبة والنهوض بهم.
^ في الأخير، أكيد لديكم طموحات وآفاق لتحسين صورة المركز بعد سلسلة من المشاكل والصعوبات التي واجهته على مدى أربع سنوات منذ افتتاحه بشكل رسمي وبعد أكثر من عشر سنوات منذ انطلاقته كمشروع على الأرض؟
^^ طموحنا مشروع وهو الوصول بالمركز الجامعي إلى مصاف أحسن الجامعات على مستوى القطر الجزائري، يتم ذلك بالتسيير وترشيد الأغلفة المالية المتحصل عليها، بشكل يتماشى والمتطلبات الأكثر ضرورة وتذليل كافة الصعوبات المطروحة لاستقطاب عدد أكبر من المختصين لفتح تخصصات جديدة تعود بالفائدة بالمنطقة كالفلاحة، بالنظر إلى الطابع الرعوي للمنطقة والمنتجات الفلاحية على غرار "النعناع" بمنطقة الغاسول، إضافة إلى تخصصات لها علاقة بتربية الغنم وإنتاج الحليب، حيث يساير المركز الجامعي النشاط الفلاحي والاقتصادي وحتى الثقافي والسياحي بالبيض لم لا؟ بحيث يدرس الطالب ما يناسب ويلائم بيئته الإيكولوجية والثقافية.
نبذة عن مدير المركز الجامعي بالبيض
البروفيسور بوزياني مراحي تخصص إلكترونيك معالجة الإشارة، حاصل على دكتوراه دولة من جامعة سيدي بلعباس، بعد سنة دراسة بجامعة فالونسيان بفرنسا اشتغل منذ سنة 1994 بجامعة سيدي بلعباس كأستاذ مساعد صنف "أ" إلى غاية حصوله على رتبة بروفيسور سنة 2013، تقلد عدة مناصب نائب مدير معهد الإلكترونيك من سنة 1995 إلى غاية عام 1997، رئيس نفس القسم من الفترة بين سنة 2003 إلى 2007 ليتقلد نيابة عمادة الكلية مكلف بالتدرج حتى مارس 2014 فمديرا للمركز الجامعي نور بشير بالبيض.
^ كيف تعاملتم مع مشكل تأخر مشروع إنجاز المركز الجامعي بفعل العديد من العوامل زيادة على عدم جاهزية المشاريع المنتهية بشكل جيد؟
^^ أبرز مشكل واجهته إدارة المركز تمثل في نقص التجهيزات على مستوى المخابر، خصوصا عقب فتح تخصصات جديدة، دون النظر إلى توفير المستلزمات الضرورية لتأطيرها بشكل جيد، زيادة على عدم هيكلة عدد من البنى التحتية للقاعات بشكل منظم، مما استلزم ضرورة تدارك تلك النقائص، خاصة مع تزامنها والدخول الجامعي، هو ما أربكنا بعض الشيء، ما استدعى طلب مبالغ مالية، إضافية لإقامة مشاريع لسد العجز الحاصل نتيجة فائض 500 طالب، علما أن المركز يستقطب 2500 طالب بسعة 2000 مقعد بيداغوجي.
^ ما هي أهم المشاريع التي تدعم بها المركز الجامعي هذا العام، لاسيما بعد استحداث تخصصات علمية جديدة وتسجيل عدد كبير من الطلبة الجدد؟
^^ لحد الآن، وبعد حصولنا على الاستقلالية في الاستفادة من أي مشروع بشكل تلقائي تلقينا مبلغا إجماليا وصل إلى حدود 21 مليار سنتيم على دفعتين من الوزارة الوصية برمج أغلبها لتشييد بنى تحتية جديدة للمركز وتجهيز المخابر للقضاء نهائيا على هذا المشكل الذي ظل قائما تقريبا منذ افتتاح المركز لغاية بداية الموسم الجامعي الحالي، خصصنا منها مبالغ معتبرة لخلق فضاءات للطالب على مستوى الجامعة كالأنترنت التي ستفتح للطالب قريبا وهيكلة التدفئة المركزية، إضافة إلى توفير ضروريات أخرى كالنقل، خاصة التأطير الذي نسجل به نقصا، ودخول الطلبة السنة النهائية في النظام الجديد هذا العام وإقبالهم على تخصصات الماستر، حيث عمد المركز إلى إقامة شراكة مع جامعات أخرى من أجل جلب أساتذة لسد العجز في عدد من المناهج التعليمية، فضلا عن فتح مسابقات لتوظيف أساتذة دائمين، ونحيطكم علما أننا لن نقترح تخصصات جديدة، إلا إذا توفرت لها كافة الشروط والمستلزمات الضرورية بدءا من التجهيزات، وانتهاء بأستاذ المادة، خاصة وأنها تحتاج لقرار وزاري لفتح أي تخصص جديد بعد اقتراحها من مجلس الأساتذة.
^ ما تقييمكم لسير الدخول الجامعي في ظل المكاسب الجديدة التي تدعم بها المركز؟
^^ الدخول كان جد عادي، الدروس انطلقت بكافة التخصصات مع السداسي الأول، رغم أننا لم نصل إلى المستوى المنشود، لكننا نسعى إلى تحسينه وتدارك النقائص، أبرزها التأطير وتجهيز المخابر الأخيرة التي يتطلب تجهيزها وقت أطول.
^ يتساءل غالبية الطلبة عن الغياب المتكرر لبعض الأساتذة ولمدة طويلة، مما يؤثر على سيرورة دراستهم بشكل جيد، لاسيما التخصصات العلمية التي تشكل لهم تراكمات مع حلول الامتحانات، كيف تعاملتم مع هذا المشكل؟
^^ غياب الأساتذة عن التدريس راجع بالدرجة الأولى إلى حصول بعضهم على تكوينات وتربصات خارج الوطن قد يصل عمر التربص لأكثر من شهر، غير أننا فكرنا في إيجاد بديل لهم طوال مدة التربص لحل المشكل بشكل مؤقت غير أننا نعترف بصعوبة وجود بديل ففكرنا في حلّ آخر وهو برمجة حصص استدراكية قبيل الامتحانات.
^ بالرجوع إلى الإمكانيات المادية والبشرية الموفرة بالمركز هل أنتم راضون بمستوى التعليم العالي وما يتلقاه الطالب من مادة علمية؟
^^ لسنا راضين كل الرضا ولكن تقييمنا لذلك يقاس بمدى تفاعل الطالب مع المستوى العلمي المقدم ومقارنته بما يتلقاه الطالب بجامعات أخرى ومدى حصوله على المنح العلمية الخارجية ونطمح إلى النهوض بهذا القطاع الهام الذي يخرج إطارات الدولة المستقبلية في شتى التخصصات العلمية والأدبية.
^ عرفت الساحة الجامعية بالبيض احتجاج الطلبة بسبب غياب الأنترنت، التدفئة ناهيك عن الرحلات العلمية وتوفير الكتب وتشجيع البحث العلمي، كيف تعاملتم مع ذلك؟
^^ فيما يخص الأنترنت، كان لدينا مشكل في الشبكة وبعد ربط المركز بالألياف البصرية سيتم افتتاح قاعة خاصة لهذا الفضاء الحيوي ونحن ماضون في ربطه أيضا بالشبكة المركزية الداخلية، أما المكتبة فقد لاحظنا نقصا في العناوين رغم حصولنا على هبات من مديرية المجاهدين، المكتبة الوطنية ومؤسسات أخرى، وهذا نتيجة خلق تخصصات جديدة هذا العام والتزايد في تعداد الطلبة سنة بعد أخرى.
^ يواجه بعض الطلبة صعوبة في الحصول على تربصات وتكوينات بعدد من المؤسسات –على قلتها- بولاية البيض، حيث يرفض أغلبها استقبال الطلبة لذلك، ما هو الحل في نظركم؟
^^ نظرا لعدد الطلبة الكبير بالمركز مقابل النقص الكبير للمؤسسات بالبيض، فضلا عن أن غالبيتها عبارة عن فروع تابعة لولايات أخرى كبرى لا يمكنها استقبال عدد أكبر من الطلبة ما بين 4 إلى 5 طلبة مقسمين على أفواج لتفادي حرمان الطلبة من التربصات، حيث تكون الأمور منظمة وواضحة ما بين المركز الجامعي وأي مؤسسة قد يتلاءم نشاطها مع التخصصات الموجودة بالمركز بمبادرة منا.
^ كيف تم التنسيق مع الجهة المعنية بالخدمات الجامعية لتسوية نقص بعض الضروريات؟
^^ مشكل النقل ليس مطروحا من ناحية عدد الحافلات المتوفرة، مقارنة بعدد الطلبة وإنما في تسييرها لقرابة 1500 طالب غير معنيين بالإقامة الجامعية، استدركنا الأمر في استعمال الزمن الدراسي، خاصة في الساعة الثامنة صباحا، حيث قسمنا الطلبة إلى أفواج حتى يتسنى للطلبة غير المقيمين بالبيض من الاستفادة من النقل خاصة مع بعد المركز بمسافة كبيرة عن المدينة.
^ شهد المركز، مؤخرا، بروز أربعة تنظيمات طلابية إضافة إلى جمعيات أخرى كلها تسعى إلى توعية وترشيد الطلبة بطريقتها ونشاطاتها الخاصة، كيف تتعامل الإدارة معها؟
^^ أنا أسميها الشركاء الجامعيين نحن نستقبل أي تنظيم، إضافة إلى تنظيم أي حوار بناء معها حول انشغالات الطلبة ونعتبرها بمثابة وسيط لحل أي مشكل وتحسين مشوار التعليم العالي ولن نقصي أي تنظيم على حساب آخر شريطة أن تصب طروحاتها في صميم تطلعات الطلبة والنهوض بهم.
^ في الأخير، أكيد لديكم طموحات وآفاق لتحسين صورة المركز بعد سلسلة من المشاكل والصعوبات التي واجهته على مدى أربع سنوات منذ افتتاحه بشكل رسمي وبعد أكثر من عشر سنوات منذ انطلاقته كمشروع على الأرض؟
^^ طموحنا مشروع وهو الوصول بالمركز الجامعي إلى مصاف أحسن الجامعات على مستوى القطر الجزائري، يتم ذلك بالتسيير وترشيد الأغلفة المالية المتحصل عليها، بشكل يتماشى والمتطلبات الأكثر ضرورة وتذليل كافة الصعوبات المطروحة لاستقطاب عدد أكبر من المختصين لفتح تخصصات جديدة تعود بالفائدة بالمنطقة كالفلاحة، بالنظر إلى الطابع الرعوي للمنطقة والمنتجات الفلاحية على غرار "النعناع" بمنطقة الغاسول، إضافة إلى تخصصات لها علاقة بتربية الغنم وإنتاج الحليب، حيث يساير المركز الجامعي النشاط الفلاحي والاقتصادي وحتى الثقافي والسياحي بالبيض لم لا؟ بحيث يدرس الطالب ما يناسب ويلائم بيئته الإيكولوجية والثقافية.
نبذة عن مدير المركز الجامعي بالبيض
البروفيسور بوزياني مراحي تخصص إلكترونيك معالجة الإشارة، حاصل على دكتوراه دولة من جامعة سيدي بلعباس، بعد سنة دراسة بجامعة فالونسيان بفرنسا اشتغل منذ سنة 1994 بجامعة سيدي بلعباس كأستاذ مساعد صنف "أ" إلى غاية حصوله على رتبة بروفيسور سنة 2013، تقلد عدة مناصب نائب مدير معهد الإلكترونيك من سنة 1995 إلى غاية عام 1997، رئيس نفس القسم من الفترة بين سنة 2003 إلى 2007 ليتقلد نيابة عمادة الكلية مكلف بالتدرج حتى مارس 2014 فمديرا للمركز الجامعي نور بشير بالبيض.