مولودية بجاية ـ شبيبة القبائل غدا الجمعة
أنصار الكناري يريدون تحدي قوانين الرابطة بحضور المقابلة
- 713
ط/ب
تواجه شبيبة القبائل غدا الجمعة في مباراة مقدمة عن الجولة 11 من الرابطة المحترفة الأولى، فريق مولودية بجاية في داربي قبائلي سيشد إليه أنظار محبي الناديين، فالشبيبة ستبحث عن الانطلاقة من خلال محاولة العودة بنتيجة إيجابية من بجاية تحت إشراف المدرب سيكوليني، الذي ستكون هذه المقابلة ثالث مباراة يقودها مع الفريق، بعد فوز على المولودية لدى وصوله وتعثر أمام وفاق سطيف، أدخل النادي في أزمة أخرى. من جهته، فإن المولودية البجاوية المنهزمة في الجولة الماضية لأول مرة، لن تترك نقاط المباراة تفلت منها.
وقد كانت الأيام الماضية التي توقفت فيها البطولة الوطنية، مفيدة بالنسبة للمدرب الفرنسي لشبيبة القبائل من أجل إعادة ترتيب البيت من جديد ومحاولة ضبط النفوس وفرض الصرامة في التشكيلة وبين اللاعبين. وسيلعب القبائل هذه المقابلة منقوصين من خدمات كل من يسلي وكرار، المصابين والحارس دوخة الذي سيعود إلى الجزائر اليوم مع المنتخب الوطني، والذي من الأكيد أنه لن يشرك في مباراة الغد بسبب الإرهاق الذي يعانيه بسبب السفر، وهو ما سيمنح للحارس الثاني للفريق، نبيل مازاري الفرصة لحراسة النادي في هذه المباراة التي لن تكون سهلة، خاصة وأن مولودية بجاية ستلعب بكل إمكانياتها من أجل الاحتفاظ بنقاط المباراة ومحاولة العودة إلى المرتبة الأولى التي ضيعها الفريق في الجولة الماضية عندما انهزم ضد اتحاد الحراش بهدفين مقابل اثنين، النتيجة التي سمحت للإتحاد باعتلاء المرتبة الأولى.
وسيكون هذا الداربي القبائلي، هذه المرة من نوع خاص، وهذا في الوقت الذي يصر فيه أنصار شبيبة القبائل على التنقل إلى بجاية ودخول الملعب وكسر قرار الرابطة الوطنية التي حرمتهم من التنقل مع ناديهم، حيث سبق لهم أن طالبوا من لجنة أنصار مولودية بجاية أن تخصص لهم تذاكر، غير أنهم تفاجأوا ببيان صدر عن إدارة النادي البجاوي يوم الثلاثاء الماضي، يؤكد فيه على منعهم من حضور هذه المباراة، وهذا بعد اجتماعها مع مديرية الشباب والرياضة والحماية المدنية والسلطات الأمنية للولاية، إلا أن مسؤولي المولودية أكدوا بأنه كان هناك خطأ في نشر هذا البيان، كون القرارات التي تم اتخاذها في الاجتماع ما كانت لتنشر للرأي العام.ويحدث هذا في الوقت الذي يرحب فيه أنصار مولودية بجاية بنظرائهم من شبيبة القبائل، حيث أكدوا على تخصيص مدرجات لهم، إلّا أنه، وتطبيقا للقرار الصادر يوم الثلاثاء، فإن مناصري الشبيبة الذين سيتم التعرف إليهم، لن يسمح لهم بالدخول إلى ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، فقد قام جمهور شبيبة القبائل يوم الثلاثاء الماضي بمسيرة حاشدة في شوارع تيزي وزو معبرين عن رفضهم للعقوبات المسلطة على الفريق، مطالبين برفعها في أسرع وقت ممكن.. هذه المسيرة كانت مسبوقة بشن إضراب عام لتجار الولاية الذين عبروا عن مساندتهم لفريقهم.
وقد كانت الأيام الماضية التي توقفت فيها البطولة الوطنية، مفيدة بالنسبة للمدرب الفرنسي لشبيبة القبائل من أجل إعادة ترتيب البيت من جديد ومحاولة ضبط النفوس وفرض الصرامة في التشكيلة وبين اللاعبين. وسيلعب القبائل هذه المقابلة منقوصين من خدمات كل من يسلي وكرار، المصابين والحارس دوخة الذي سيعود إلى الجزائر اليوم مع المنتخب الوطني، والذي من الأكيد أنه لن يشرك في مباراة الغد بسبب الإرهاق الذي يعانيه بسبب السفر، وهو ما سيمنح للحارس الثاني للفريق، نبيل مازاري الفرصة لحراسة النادي في هذه المباراة التي لن تكون سهلة، خاصة وأن مولودية بجاية ستلعب بكل إمكانياتها من أجل الاحتفاظ بنقاط المباراة ومحاولة العودة إلى المرتبة الأولى التي ضيعها الفريق في الجولة الماضية عندما انهزم ضد اتحاد الحراش بهدفين مقابل اثنين، النتيجة التي سمحت للإتحاد باعتلاء المرتبة الأولى.
وسيكون هذا الداربي القبائلي، هذه المرة من نوع خاص، وهذا في الوقت الذي يصر فيه أنصار شبيبة القبائل على التنقل إلى بجاية ودخول الملعب وكسر قرار الرابطة الوطنية التي حرمتهم من التنقل مع ناديهم، حيث سبق لهم أن طالبوا من لجنة أنصار مولودية بجاية أن تخصص لهم تذاكر، غير أنهم تفاجأوا ببيان صدر عن إدارة النادي البجاوي يوم الثلاثاء الماضي، يؤكد فيه على منعهم من حضور هذه المباراة، وهذا بعد اجتماعها مع مديرية الشباب والرياضة والحماية المدنية والسلطات الأمنية للولاية، إلا أن مسؤولي المولودية أكدوا بأنه كان هناك خطأ في نشر هذا البيان، كون القرارات التي تم اتخاذها في الاجتماع ما كانت لتنشر للرأي العام.ويحدث هذا في الوقت الذي يرحب فيه أنصار مولودية بجاية بنظرائهم من شبيبة القبائل، حيث أكدوا على تخصيص مدرجات لهم، إلّا أنه، وتطبيقا للقرار الصادر يوم الثلاثاء، فإن مناصري الشبيبة الذين سيتم التعرف إليهم، لن يسمح لهم بالدخول إلى ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، فقد قام جمهور شبيبة القبائل يوم الثلاثاء الماضي بمسيرة حاشدة في شوارع تيزي وزو معبرين عن رفضهم للعقوبات المسلطة على الفريق، مطالبين برفعها في أسرع وقت ممكن.. هذه المسيرة كانت مسبوقة بشن إضراب عام لتجار الولاية الذين عبروا عن مساندتهم لفريقهم.