فيما تنتظر جملة النقائص حلولا عاجلة
انزلاق التربة يهدد قاطني حي "عين الدزاير" بالدويرة
- 1014
كريم.ب
تتواصل معاناة سكان حي 350 مسكن المعروف بـ«حي عين الدزاير»، الواقع ببلدية الدويرة غرب العاصمة، لثلاث سنوات أخرى بسبب النقائص التي يتخبطون فيها، وفي مقدمتها خطر انزلاق التربة الذي بات يتفاقم من يوم إلى آخر، لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء الذي تتضاعف فيه خطورة انزلاق التربة على السكنات.
وقد أعرب بعض القاطنين بالحي السكني في حديثهم عن تذمرهم وغضبهم جراء سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة من قبل المصالح الوصية، تجاه انشغالاتهم التي أثقلت كاهلهم، دون أن تلقى أي استجابة من هذه الأخيرة، رغم الوعود المعسولة التي لم تعرف طريقها للتجسيد منذ سنوات طويلة فاقت 3 سنوات، حيث لم يعرف الحي المذكور أي جديد فيما يخص التهيئة، وبقيت مطالبهم حبيسة أدراج هؤلاء المسؤولين الذين ضربوا معاناتهم عرض الحائط.
وأكد محدثونا أن الحي يفتقر لضروريات العيش الكريم، حيث يعاني من جفاف حنفياته بسبب انعدام شبكة مياه الشرب في البيوت. و رغم أن مؤسسة توزيع المياه «سيال» تزوده بالماء على الساعة الثامنة فقط، لكن لا يستفيد منه إلا قاطنو الطابق الأول، أما الطوابق الأخرى فلا تصلها إلا بعض القطرات ابتداء من الساعة الواحدة صباحا، وسرعان ما ينقطع، إضافة إلى افتقار السكان لغاز المدينة منذ مجيئهم إلى السكنات.
وفي سياق ذي صلة، أشار السكان إلى أنهم استفادوا من هذه السكنات سنة 2010، إلا أنهم لم ينعموا بالراحة، أمام النقائص الذي يشهدها الحي والخطر الذي يحدق بهم بسبب وقوع السكنات في منطقة مرتفعة نوعا ما، مما تسبب في انزلاق التربة خاصة مع تهاطل الأمطار التي كثيرا ما تسبب كارثة ينجر عنها عدم القدرة على السير بسبب تحول الحفر والمطبات إلى أوحال. كما أبدى السكان تخوفهم من انجراف التربة والانزلاقات التي تهدد سكناتهم وتعرضهم للانهيار في أي لحظة، خصوصا ونحن على أبواب فصل الشتاء.
تجسيد المرافق الرياضية... مطلب ملح
من جهة أخرى، طالب سكان الحي، وبالأخص فئة الشباب، مصالح البلدية بضرورة تجسيد بعض المرافق الترفيهية والرياضية، حيث أنهم لا يجدون مكانا يقضون فيه أوقات الراحة، خاصة أن المرافق الترفيهية توجد وسط المدينة وتبعد عن مقرات سكنهم بأكثر من 4 كيلومترات.
وأعرب السكان عن مدى تخوفهم من خطر الآفات الاجتماعية، وانتشار عصابات الأشرار التي تختص في بيع المحرمات والممنوعات، بسبب وجود غابة مقابلة للحي، الأمر الذي يصعب التخلص من الخطر، رغم مرور دوريات الدرك الوطني في بعض الأحيان، لتفقد الحي وكذا الغابة، إلا أن الأمر يبقى يؤرق السكان.
ووسط هذا التذمر والانزعاج، جدد قاطنو حي»350 مسكن» بالدويرة رفع مطالبهم للسلطات المحلية والولائية، من أجل فك العزلة عنهم والعمل على إطلاق برامج تنموية بحيهم، من شأنها أن تعيد الاعتبار لحياتهم. وقد طالب هؤلاء بالتعجيل في التدخل لوضع حد لتلك الأخطار التي تهدد حياتهم جراء الانزلاقات بوضع الاحتياطات اللازمة لتفادي حدوث ما لا يحمد عقباه.
وقد أعرب بعض القاطنين بالحي السكني في حديثهم عن تذمرهم وغضبهم جراء سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة من قبل المصالح الوصية، تجاه انشغالاتهم التي أثقلت كاهلهم، دون أن تلقى أي استجابة من هذه الأخيرة، رغم الوعود المعسولة التي لم تعرف طريقها للتجسيد منذ سنوات طويلة فاقت 3 سنوات، حيث لم يعرف الحي المذكور أي جديد فيما يخص التهيئة، وبقيت مطالبهم حبيسة أدراج هؤلاء المسؤولين الذين ضربوا معاناتهم عرض الحائط.
وأكد محدثونا أن الحي يفتقر لضروريات العيش الكريم، حيث يعاني من جفاف حنفياته بسبب انعدام شبكة مياه الشرب في البيوت. و رغم أن مؤسسة توزيع المياه «سيال» تزوده بالماء على الساعة الثامنة فقط، لكن لا يستفيد منه إلا قاطنو الطابق الأول، أما الطوابق الأخرى فلا تصلها إلا بعض القطرات ابتداء من الساعة الواحدة صباحا، وسرعان ما ينقطع، إضافة إلى افتقار السكان لغاز المدينة منذ مجيئهم إلى السكنات.
وفي سياق ذي صلة، أشار السكان إلى أنهم استفادوا من هذه السكنات سنة 2010، إلا أنهم لم ينعموا بالراحة، أمام النقائص الذي يشهدها الحي والخطر الذي يحدق بهم بسبب وقوع السكنات في منطقة مرتفعة نوعا ما، مما تسبب في انزلاق التربة خاصة مع تهاطل الأمطار التي كثيرا ما تسبب كارثة ينجر عنها عدم القدرة على السير بسبب تحول الحفر والمطبات إلى أوحال. كما أبدى السكان تخوفهم من انجراف التربة والانزلاقات التي تهدد سكناتهم وتعرضهم للانهيار في أي لحظة، خصوصا ونحن على أبواب فصل الشتاء.
تجسيد المرافق الرياضية... مطلب ملح
من جهة أخرى، طالب سكان الحي، وبالأخص فئة الشباب، مصالح البلدية بضرورة تجسيد بعض المرافق الترفيهية والرياضية، حيث أنهم لا يجدون مكانا يقضون فيه أوقات الراحة، خاصة أن المرافق الترفيهية توجد وسط المدينة وتبعد عن مقرات سكنهم بأكثر من 4 كيلومترات.
وأعرب السكان عن مدى تخوفهم من خطر الآفات الاجتماعية، وانتشار عصابات الأشرار التي تختص في بيع المحرمات والممنوعات، بسبب وجود غابة مقابلة للحي، الأمر الذي يصعب التخلص من الخطر، رغم مرور دوريات الدرك الوطني في بعض الأحيان، لتفقد الحي وكذا الغابة، إلا أن الأمر يبقى يؤرق السكان.
ووسط هذا التذمر والانزعاج، جدد قاطنو حي»350 مسكن» بالدويرة رفع مطالبهم للسلطات المحلية والولائية، من أجل فك العزلة عنهم والعمل على إطلاق برامج تنموية بحيهم، من شأنها أن تعيد الاعتبار لحياتهم. وقد طالب هؤلاء بالتعجيل في التدخل لوضع حد لتلك الأخطار التي تهدد حياتهم جراء الانزلاقات بوضع الاحتياطات اللازمة لتفادي حدوث ما لا يحمد عقباه.