جثمان قاسي تيزي وزو يوارى الثرى بمقبرة العالية
الساحة الفنية فقدت فنانا أسعد أجيالا بعطائه
- 1846
ق/ و
ووري جثمان الفنان حميد لوراري، المعروف باسم ”قاسي تيزي وزو” الثرى أول أمس، بمقبرة العالية بالجزائر. وتوفي الفقيد مساء يوم الأربعاء، عن عمر يناهز 83 سنة بعد معاناة مع المرض، جعله يتوقف عن تقديم أعمال فنية قبل أن يعرف وضعه الصحي تدهورا في الأيام الأخيرة.
وجرت مراسيم الدفن في أجواء مليئة بالحزن والأسى، حيث كانت علامات التأثر لرحيل قاسي تيزي وزو بادية على وجوه الفنانين الحاضرين على غرار صديق عمره ورفيق دربه
في الفن أحمد قادري المعروف بـ«قريقش”، وحمزة فوغالي المدعو”ماما مسعودة”، ومراد خان وآخرين من فنانين قدموا من مختلف مناطق الوطن. وظهر أحمد قادري، الذي شكل معه ولسنوات ثنائيا رائعا متأثرا جدا لوفاة قاسي تيزي وزو، الذي شاركه في عشرات الأعمال المسرحية والتلفزيونية، قائلا بأن المرحوم حبيب عمره الذي بدأ معه الفن في الخمسينيات. مذكّرا بالمسار الفني الطويل الذي شاركه إيّاه في الستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات.
وتأسف من جهته الفنان حمزة فوغالي، الذي عرف الفقيد عن قرب وخصوصا عبر السكاتشات التي برع فيها الاثنان لرحيل هذا الفنان الفكاهي الذي أدخل السعادة لقلوب الجزائريين. وهذا ما ذهب إليه أيضا أغلب الفنانين الحاضرين ومنهم سيد علي بن سالم، وصديقه عبد القادر شبيرة، الذي تعاون معه كثيرا في السنوات الأخيرة في تنشيط العديد من الفعاليات الثقافية بمدينة الحراش بالعاصمة.
وأشاد من جهته الباحث في الموسيقى ورئيس المركز الوطني للفنون والآداب، عبد القادر بن دعماش، بالعطاء الفني الذي خلّفه هذا النجم اللامع في الفن الجزائري، ونضاله في سبيل القضية الوطنية حتى قبل انطلاق الثورة التحريرية، وبقربه الكبير من عامة الناس وخصوصا من خلال سكاتشاته التي قاربت الستمائة على حد قوله. وأمام هذا المصاب الجلل بعثت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، برقية تعزية لأهل الفقيد ذكرت فيها بأن فقدان الفنان القدير قاسي تيزي وزو، فاجعة ألمت بالأسرة الفنية التي يعد أحد رموزها الكبار.
وأضافت الوزيرة أن الساحة الفنية افتقدت بوفاته فنانا موهوبا أسعد أجيالا بعطائه السخي. مشيرة إلى أنه خدم الثقافة الوطنية بكل صدق في الإذاعة الوطنية، والمسرح والسينما كونه يعد أحد الرواد المتميزين.
ومن جهة أخرى عبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، من خلال بيان لأمينه العام عبد المجيد سيدي السعيد، عن تأثره لفقدان الفنان. واصفا إياه بمعلم الثقافة الوطنية.
ويعد الفقيد الذي رحل في الـ83 من العمر من مواليد بني ورتيلان بسطيف في 1931، بدأ مساره الفني في سن مبكرة لا يتعدى الرابعة عشر، كما اشتهر بأعماله الفكاهية في المسرح والتلفزيون والإذاعة وأيضا السينما.
وجرت مراسيم الدفن في أجواء مليئة بالحزن والأسى، حيث كانت علامات التأثر لرحيل قاسي تيزي وزو بادية على وجوه الفنانين الحاضرين على غرار صديق عمره ورفيق دربه
في الفن أحمد قادري المعروف بـ«قريقش”، وحمزة فوغالي المدعو”ماما مسعودة”، ومراد خان وآخرين من فنانين قدموا من مختلف مناطق الوطن. وظهر أحمد قادري، الذي شكل معه ولسنوات ثنائيا رائعا متأثرا جدا لوفاة قاسي تيزي وزو، الذي شاركه في عشرات الأعمال المسرحية والتلفزيونية، قائلا بأن المرحوم حبيب عمره الذي بدأ معه الفن في الخمسينيات. مذكّرا بالمسار الفني الطويل الذي شاركه إيّاه في الستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات.
وتأسف من جهته الفنان حمزة فوغالي، الذي عرف الفقيد عن قرب وخصوصا عبر السكاتشات التي برع فيها الاثنان لرحيل هذا الفنان الفكاهي الذي أدخل السعادة لقلوب الجزائريين. وهذا ما ذهب إليه أيضا أغلب الفنانين الحاضرين ومنهم سيد علي بن سالم، وصديقه عبد القادر شبيرة، الذي تعاون معه كثيرا في السنوات الأخيرة في تنشيط العديد من الفعاليات الثقافية بمدينة الحراش بالعاصمة.
وأشاد من جهته الباحث في الموسيقى ورئيس المركز الوطني للفنون والآداب، عبد القادر بن دعماش، بالعطاء الفني الذي خلّفه هذا النجم اللامع في الفن الجزائري، ونضاله في سبيل القضية الوطنية حتى قبل انطلاق الثورة التحريرية، وبقربه الكبير من عامة الناس وخصوصا من خلال سكاتشاته التي قاربت الستمائة على حد قوله. وأمام هذا المصاب الجلل بعثت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، برقية تعزية لأهل الفقيد ذكرت فيها بأن فقدان الفنان القدير قاسي تيزي وزو، فاجعة ألمت بالأسرة الفنية التي يعد أحد رموزها الكبار.
وأضافت الوزيرة أن الساحة الفنية افتقدت بوفاته فنانا موهوبا أسعد أجيالا بعطائه السخي. مشيرة إلى أنه خدم الثقافة الوطنية بكل صدق في الإذاعة الوطنية، والمسرح والسينما كونه يعد أحد الرواد المتميزين.
ومن جهة أخرى عبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، من خلال بيان لأمينه العام عبد المجيد سيدي السعيد، عن تأثره لفقدان الفنان. واصفا إياه بمعلم الثقافة الوطنية.
ويعد الفقيد الذي رحل في الـ83 من العمر من مواليد بني ورتيلان بسطيف في 1931، بدأ مساره الفني في سن مبكرة لا يتعدى الرابعة عشر، كما اشتهر بأعماله الفكاهية في المسرح والتلفزيون والإذاعة وأيضا السينما.