فيما نبهت دراسة إلى خطر استعمالها
تجفيف اليد بالمنشفات الكهربائية.. بين الترحيب والنفور
- 1054
فريال/ح
تختلف آراء الجزائريين حول استعمال المنشفات الكهربائية التي كانت في الآونة الأخيرة متوفرة فقط في الفنادق وبعض المطاعم، لتنتشر مؤخرا في بعض البيوت، كنوع جديد من التكنولوجيا الحديثة المسهلة للحياة اليومية. فإن أقر البعض بإيجابيتها، أصر الآخر على سلبياتها الكثيرة، مثل أغلب الاختراعات...
وفي هذا السياق، استطلعت «المساء» بعض الآراء وتحدثت إلى بعض الأشخاص الذين اختلفت آراؤهم، لاسيما أن بعض الدراسات نبهت إلى وجود أخطار على صحة مستعمل هذه المنشفات الكهربائية، وقال السيد «محمد.ك» صاحب مطعم بالبريد المركزي في العاصمة، أن لا خطورة على الفرد في استعمال مثل هذه المنشفات الكهربائية التي نجدها عبر مختلف المؤسسات والمطاعم، مضيفا أن تطور التكنولوجيا كان وراء انتشار هذه التقنية التي وفرت الراحة للزبائن، عكس ذلك، قالت السيدة مديحة.خ صاحبة قاعة حلاقة بالأبيار في العاصمة، بأنها ترفض استعمال مثل هذه المنشفات الكهربائية التي تسبب بكتيريا للإنسان، مضيفة أنه رغم تطور العلم إلا أن بعض التقنيات تؤثر سلبا على الصحة، وهي ترفض جلب هذه المنشفات إلى عملها.
ونبهت دراسة صحية تشيكية إلى وجود العديد من الأشياء التي تهدد صحة الإنسان، رغم التزامه بقواعد النظافة اليومية، مثل الاستحمام يوميا بالماء الساخن وتنظيف الأسنان وغسل اليدين باستمرار، وأشارت الدراسة التي أعدها معهد الصحة العامة في براغ، إلى أن استخدام المنشفات الكهربائية يزيد بشكل بارز من كمية البكتيريا على أيدي مستخدميها، مؤكدة أن نسبتها ترتفع إلى 254 بالمائة في حال عمل الجهاز على مبدأ الهواء الساخن، في حين أن استخدام المناديل الورقية لمرة واحدة يخفض عدد البكتيريا على اليد بمقدار 77 بالمائة، أي بمعدل وسطي، وحذرت الدراسة من استخدام الصابون المتجمد في الأماكن العامة، لأن البكتيريا تبقى في الأماكن التي يوضع فيها، ناصحة باستخدام النوع السائل منه، وأشارت إلى أن عددا كبيرا من البكتيريا يوجد على مقابض الأبواب في الأماكن العامة كالمسارح والمطاعم ودور السينما، مما يستوجب الانتباه بشكل جيد إلى ذلك عن طريق غسل اليدين بالصابون السائل وتنشيفهما بالمناديل الورقية، مبينة المخاطر المتأتية من إسفنج المطبخ، داعية إلى غسل كل ما هو نسيجي فيه وإلى تغيير الإسفنجة بشكل متواصل، وشددت الدراسة على أن الماء لا يكفي للتخلص من البكتيريا والفيروسات، لهذا يتوجب الأمر أن تتم عملية غسل اليدين حتى الرسغ بالصابون والماء الساخن لفترة لا تقل عن 20 ثانية، كما يتوجب نزع الخواتم والساعات من اليدين قبل غسلهما، لأنها أماكن مثالية لاختباء البكتيريا تحتها، مع الانتباه إلى غسل المناطق الواقعة بين الأصابع. وأكدت الدراسة أن الفم والأنف والعين تمثل البوابة التي تعبر عبرها الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم، مما يستدعي الحذر من فرك العينين، أو حك الأنف أو قضم الأظافر أو التفكير في وضع الأصبع في الفم، لاسيما عندما تتزامن هذه الخطوات مع عدم الالتزام بقواعد النظافة المتكررة لأن لمس الوجه في الوقت الذي لا تتم فيه مراعاة هذه القواعد يعتبر أقصر وأسهل طرق وصول البكتيريا والإصابة بالأنفلونزا مثلا. ونبهت الدراسة إلى أن أمر المبالغة في موضوع النظافة يمكن أن يؤدي بدوره إلى ظهور مرض الخوف المزمن من الوساخة والبكتيريا، لهذا يجب اعتبار أن النظام المناعي في الجسم مزود بشكل جيد بما يلزمه لمكافحة البكتيريا، لذلك فإن حدوث تماس بينه وبينها لا يضره بل يقويه.
وفي هذا السياق، استطلعت «المساء» بعض الآراء وتحدثت إلى بعض الأشخاص الذين اختلفت آراؤهم، لاسيما أن بعض الدراسات نبهت إلى وجود أخطار على صحة مستعمل هذه المنشفات الكهربائية، وقال السيد «محمد.ك» صاحب مطعم بالبريد المركزي في العاصمة، أن لا خطورة على الفرد في استعمال مثل هذه المنشفات الكهربائية التي نجدها عبر مختلف المؤسسات والمطاعم، مضيفا أن تطور التكنولوجيا كان وراء انتشار هذه التقنية التي وفرت الراحة للزبائن، عكس ذلك، قالت السيدة مديحة.خ صاحبة قاعة حلاقة بالأبيار في العاصمة، بأنها ترفض استعمال مثل هذه المنشفات الكهربائية التي تسبب بكتيريا للإنسان، مضيفة أنه رغم تطور العلم إلا أن بعض التقنيات تؤثر سلبا على الصحة، وهي ترفض جلب هذه المنشفات إلى عملها.
ونبهت دراسة صحية تشيكية إلى وجود العديد من الأشياء التي تهدد صحة الإنسان، رغم التزامه بقواعد النظافة اليومية، مثل الاستحمام يوميا بالماء الساخن وتنظيف الأسنان وغسل اليدين باستمرار، وأشارت الدراسة التي أعدها معهد الصحة العامة في براغ، إلى أن استخدام المنشفات الكهربائية يزيد بشكل بارز من كمية البكتيريا على أيدي مستخدميها، مؤكدة أن نسبتها ترتفع إلى 254 بالمائة في حال عمل الجهاز على مبدأ الهواء الساخن، في حين أن استخدام المناديل الورقية لمرة واحدة يخفض عدد البكتيريا على اليد بمقدار 77 بالمائة، أي بمعدل وسطي، وحذرت الدراسة من استخدام الصابون المتجمد في الأماكن العامة، لأن البكتيريا تبقى في الأماكن التي يوضع فيها، ناصحة باستخدام النوع السائل منه، وأشارت إلى أن عددا كبيرا من البكتيريا يوجد على مقابض الأبواب في الأماكن العامة كالمسارح والمطاعم ودور السينما، مما يستوجب الانتباه بشكل جيد إلى ذلك عن طريق غسل اليدين بالصابون السائل وتنشيفهما بالمناديل الورقية، مبينة المخاطر المتأتية من إسفنج المطبخ، داعية إلى غسل كل ما هو نسيجي فيه وإلى تغيير الإسفنجة بشكل متواصل، وشددت الدراسة على أن الماء لا يكفي للتخلص من البكتيريا والفيروسات، لهذا يتوجب الأمر أن تتم عملية غسل اليدين حتى الرسغ بالصابون والماء الساخن لفترة لا تقل عن 20 ثانية، كما يتوجب نزع الخواتم والساعات من اليدين قبل غسلهما، لأنها أماكن مثالية لاختباء البكتيريا تحتها، مع الانتباه إلى غسل المناطق الواقعة بين الأصابع. وأكدت الدراسة أن الفم والأنف والعين تمثل البوابة التي تعبر عبرها الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم، مما يستدعي الحذر من فرك العينين، أو حك الأنف أو قضم الأظافر أو التفكير في وضع الأصبع في الفم، لاسيما عندما تتزامن هذه الخطوات مع عدم الالتزام بقواعد النظافة المتكررة لأن لمس الوجه في الوقت الذي لا تتم فيه مراعاة هذه القواعد يعتبر أقصر وأسهل طرق وصول البكتيريا والإصابة بالأنفلونزا مثلا. ونبهت الدراسة إلى أن أمر المبالغة في موضوع النظافة يمكن أن يؤدي بدوره إلى ظهور مرض الخوف المزمن من الوساخة والبكتيريا، لهذا يجب اعتبار أن النظام المناعي في الجسم مزود بشكل جيد بما يلزمه لمكافحة البكتيريا، لذلك فإن حدوث تماس بينه وبينها لا يضره بل يقويه.