مطمئنا في نفس الوقت اللاعبين الآخرين

غوركوف ينوي تجديد الثقة في نفس المجموعة التي لعبت التصفيات

غوركوف ينوي تجديد الثقة في نفس المجموعة التي لعبت التصفيات
  • 587
ط/ب ط/ب
ينوي مدرب الفريق الوطني كريستيان غوركوف، تجديد الثقة في نفس مجموعة اللاعبين الذين لعبوا تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، لضبط قائمة الـ23 لاعبا الذين سيلعبون المنافسة القارية شهر جانفي القادم في غينيا الاستوائية، فكما سبقت الإشارة إليه من قبل، فإن المدرب الفرنسي للخضر، لا يعتزم إجراء تغيير كبير على القائمة النهائية التي سيكشف عنها نهاية شهر ديسمبر المقبل، وهذا قبل التربص التحضيري الذي سيدخله "الخضر" في 2 جانفي استعدادا لكأس إفريقيا.
وستكون هذه القائمة محل اهتمام العديد من المتتبعين حتى تاريخ الكشف عنها، فالمدرب الفرنسي طمأن اللاعبين الآخرين الذين لم يشاركوا كثيرا في التصفيات الماضية، بأن باب الخضر لم يغلق نهائيا في وجوههم، على غرار بلفوضيل وبودبوز وحتى ڤديورة، فعدم الاعتماد عليهم كان بسبب نقص وقت اللعب الذي يعاني منه مثل هؤلاء اللاعبين، لهذا فضّل غوركوف أن يعتمد على العناصر الأكثر نشاطا والأحسن من الناحية البدنية، والذين لعبوا معظم لقاءاتهم مع نواديهم، فرغم أنه ينوي تجديد الثقة في نفس المجموعة، إلا أنه من غير المستبعد أن يعيد البعض من العناصر إلى التشكيلة الوطنية، فأكيد أن التغييرات لن تكون كثيرة، إلا أنه من الأكيد أن يشتد التنافس بين كل اللاعبين المعنيين بالفريق الوطني، خصوصا وأنه ما عدا الذين يشكلون نواة الفريق، فإن البقية لم تضمن مكانها بصفة نهائية، ولن يتعرّفوا على مصيرهم سوى نهاية الشهر القادم.
وستكون هذه الأيام التي تسبق التربص التحضيري للخضر وضبط القائمة النهائية، فرصة سانحة للاعبين الجزائريين في مختلف الأندية عبر العالم، ليؤكدوا على قدراتهم ويثبتوا أنفسهم مع أنديتهم، حتى لا يسقطوا من اهتمامات غوركوف، وهذا ما ينطبق على كل من بونجاح، زفان، غيلاس، الذين استدعاهم المدرب الوطني في التربص الأخير للخضر بمناسبة مباراة مالي، والذين أخذ فكرة على إمكانياتهم وأدائهم، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنهم، هذا الثلاثي استدعي رفقة مهدي عبيد، الذي لم يسعفه الحظ للعب مع الخضر بعد أن أصيب في حصة تدريبية، والذي من غير المتوقع أن يكون حاضرا في كأس إفريقيا القادمة، وهذا لأنه سيغيب عن الميادين لمدة ثلاثة أسابيع وعودته لن تكون سريعة.