سعيا وراء إعادة «ليالي القل للسينما»
المخرج عبد الرزاق بلعابد يصور "بصمات نسائية"
- 1251
بوجمعة ذيب
يستعد المخرج عبد الرزاق بلعابد من مدينة القل، لتصوير سلسلة جديدة من الأشرطة الوثائقية تحمل عنوان «بصمات نسائية»، وحسبما صرح به المخرج لـ«المساء»، فإنّ هذه السلسلة ستتطرّق لمواضيع مرتبطة بعالم المرأة، خاصة الريفية، إذ سيتم التركيز على الحرف التقليدية اليدوية التي تحترفها النسوة كجني الزيتون وكيفية معالجة واستخراج الزيت بطريقة تقليدية، وكيفية جني حبات «الضرو» وطريقة تحويله إلى مادة سائلة تستعمل محليا في معالجة أمراض الربو والحروق، كما ستتطرّق السلسلة إلى الأعشاب الطبيعية، كعشبة «الزعتر» التي ما تزال تستعملها نساء منطقة القل كوجبة غذائية في فصل الربيع.
ويبقى الجزء الأكبر من هذه السلسلة الوثائقية - حسب المخرج - ينصب حول التركيز على دور المرأة الريفية وعلاقتها بثورة التحرير، من خلال تسجيل شهادات حية، ولأوّل مرة، لنساء من أقصى المناطق الريفية الجبلية، شاركن بطريقة أو بأخرى في الحرب التحريرية ضد المستعمر، مع إعطاء صورة حقيقية لحياة المرأة سواء داخل مراكز جيش التحرير الوطني بالولاية التاريخية الثانية والدور الذي لعبته هناك أو حياتها داخل محتشدات العدو التي أنشأها بداية من سنة 1957 في مختلف مناطق ولاية سكيكدة.
للإشارة، فإن آخر إنتاج للمخرج هو الشريط الوثائقي الذي يحمل عنوان «بانوراما الطبيعة»، وللتذكير، فإنّ للمخرج مشروع آخر مع مؤسسة «شولو» للإنتاج السمعي البصري، يتمثّل في إنجاز شريط وثائقي حول «القل ذاكرة مكان» الذي سيتطرّق من خلاله إلى هذه المنطقة من خلال إحيائها العتيقة كـ«بير قايد»، «بير الطويل»، «الجردة» و«العزولين»، إلى جانب الحرف التي ما تزال بعض العائلات القلية تقتات منها إلى يومنا هذا كمهنة «السعايجي» و«الخباز خان» الذي ما يزال إلى يومنا يستعمل الفرن الحجري التقليدي في صناعة الخبز.
وفي سياق آخر، كشف المتحدث عن الجهود الكبيرة التي تبذل في سبيل إعادة بعث تظاهرة «ليالي القل للسينما» غير المحترفة بتوفير الموارد المالية الكفيلة بإعادة بعث هذه التظاهرة المتوقّفة منذ سنة 2009 ، مشيرا إلى أن الأمل يبقى قائما في لجنة الحفلات للقل أو إعادة بعثها تحت وصاية وزارة الثقافة، ومن ثم تأسيسها كمهرجان قار ذو بعد مغاربي.
للتذكير، فإن الانطلاقة الأولى لليالي القل السينمائية كانت سنة 1988 واستمرت رغم الظروف الصعبة التي عاشتها هذه المنطقة خلال العشرية السوداء، إلى غاية سنة 2000، حيث أشرفت «جمعية الإبداع الثقافي» على تبني التظاهرة التي كان لها بعد وطني وسمعة تجاوزت حدود الوطن، وفي سنة 2009، تمت إعادة بعث التظاهرة من جديد تحت إشراف مديرية الثقافة للولاية، لتتوقف مرة أخرى بسبب غياب الدعم المالي.
ويعدّ المخرج بلعابد عبد العزيز واحدا من مؤسسي ليالي القل للسينما غير المحترفة، وهو من مواليد سنة 1959 بالقل، يشتغل كإطار في مديرية الثقافة، إضافة إلى نشاطه الإعلامي بإذاعة سكيكدة المحلية.
ويبقى الجزء الأكبر من هذه السلسلة الوثائقية - حسب المخرج - ينصب حول التركيز على دور المرأة الريفية وعلاقتها بثورة التحرير، من خلال تسجيل شهادات حية، ولأوّل مرة، لنساء من أقصى المناطق الريفية الجبلية، شاركن بطريقة أو بأخرى في الحرب التحريرية ضد المستعمر، مع إعطاء صورة حقيقية لحياة المرأة سواء داخل مراكز جيش التحرير الوطني بالولاية التاريخية الثانية والدور الذي لعبته هناك أو حياتها داخل محتشدات العدو التي أنشأها بداية من سنة 1957 في مختلف مناطق ولاية سكيكدة.
للإشارة، فإن آخر إنتاج للمخرج هو الشريط الوثائقي الذي يحمل عنوان «بانوراما الطبيعة»، وللتذكير، فإنّ للمخرج مشروع آخر مع مؤسسة «شولو» للإنتاج السمعي البصري، يتمثّل في إنجاز شريط وثائقي حول «القل ذاكرة مكان» الذي سيتطرّق من خلاله إلى هذه المنطقة من خلال إحيائها العتيقة كـ«بير قايد»، «بير الطويل»، «الجردة» و«العزولين»، إلى جانب الحرف التي ما تزال بعض العائلات القلية تقتات منها إلى يومنا هذا كمهنة «السعايجي» و«الخباز خان» الذي ما يزال إلى يومنا يستعمل الفرن الحجري التقليدي في صناعة الخبز.
وفي سياق آخر، كشف المتحدث عن الجهود الكبيرة التي تبذل في سبيل إعادة بعث تظاهرة «ليالي القل للسينما» غير المحترفة بتوفير الموارد المالية الكفيلة بإعادة بعث هذه التظاهرة المتوقّفة منذ سنة 2009 ، مشيرا إلى أن الأمل يبقى قائما في لجنة الحفلات للقل أو إعادة بعثها تحت وصاية وزارة الثقافة، ومن ثم تأسيسها كمهرجان قار ذو بعد مغاربي.
للتذكير، فإن الانطلاقة الأولى لليالي القل السينمائية كانت سنة 1988 واستمرت رغم الظروف الصعبة التي عاشتها هذه المنطقة خلال العشرية السوداء، إلى غاية سنة 2000، حيث أشرفت «جمعية الإبداع الثقافي» على تبني التظاهرة التي كان لها بعد وطني وسمعة تجاوزت حدود الوطن، وفي سنة 2009، تمت إعادة بعث التظاهرة من جديد تحت إشراف مديرية الثقافة للولاية، لتتوقف مرة أخرى بسبب غياب الدعم المالي.
ويعدّ المخرج بلعابد عبد العزيز واحدا من مؤسسي ليالي القل للسينما غير المحترفة، وهو من مواليد سنة 1959 بالقل، يشتغل كإطار في مديرية الثقافة، إضافة إلى نشاطه الإعلامي بإذاعة سكيكدة المحلية.