ترحيل الرعايا النيجريين
كل الإجراءات اتخذت لضمان عـودتهم في ظروف جيدة
- 1325
م خ
أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أمس، بالجزائر العاصمة، على اتخاذ كل الإجراءات لضمان إعادة الرعايا النيجريين الذين دخلوا الجزائر بطريقة غير قانونية إلى وطنهم في ظروف جيدة، مشيرة إلى أنه تم تخصيص حافلات لهذه العملية، إضافة إلى أطباء وأطباء نفسانيين لمرافقة هؤلاء الرعايا إلى غاية مركز الاستقبال بتمنراست، وذلك تحت إشراف الهلال الأحمر.
وأوضحت المسؤولة أنه يتم التكفل بهؤلاء الرعايا خلال تنقلهم للالتحاق ببلدهم، وذلك بالاستفادة من تكفل صحي وتغذية سليمة، في حين يتم نقل الأشخاص الذين لا يستطيعون التنقل برا لا سيما النساء الحوامل جوا.
وإذ أشارت السيدة بن حبيلس، إلى أن هؤلاء الرعايا سيستفيدون أيضا من طرود غذائية بعد مغادرة الجزائر، فقد أكدت أن المرضى لن يتم نقلهم إلا بعد التكفل بهم وتلقيهم العلاج، حيث أن هذه العملية تجري بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري وسلطات النيجر.
ولدى تطرقها إلى مراكز الاستقبال المتواجدة عبر 40 ولاية لاستقبال هؤلاء الرعايا، أكدت السيدة بن حبيلس، أنها تتوفر على كل الظروف الضرورية لضمان راحتهم قبل ترحيلهم إلى بلدهم. وذكرت أن هذه العملية تمت بطلب من حكومة النيجر لمساعدتها على ترحيل رعاياها لإنهاء معاناتهم، مضيفة أن ”سياسة الجزائر في هذا المجال (مساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبات) مستلهمة من ثقافة الشعب الجزائري القائمة على التضامن والكرم واحترام الكرامة”.
وذكرت أن ”الشعب الجزائري يتفهم جيدا ويشعر بمعاناة الآخرين”، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر الجزائري، أطلق حملة تحسيسية لدى شركائه الأوروبيين لضمان تمويلات لمشاريع مصغرة لهؤلاء الرعايا النيجريين لمساعدتهم على الاستقرار في بلدهم.
وكان وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، قد أكد يوم الخميس الفارط، أن الجزائر تعالج ملف الرعايا النيجريين ”بطريقة إنسانية”، مشيرا إلى أن ترحيلهم إلى مدنهم الأصلية يتم طبقا للإجراءات المقررة مع السلطات النيجرية.
وقال الوزير إن ”أعراف وتقاليد الجزائر لا تسمح لها بترحيل هؤلاء الأشخاص بالقوة، مضيفا أن ”أغلبية المهاجرين الأفارقة في الجزائر نيجريين وقد تم الاتفاق على ترحيلهم بطلب من حكومة بلدهم”.
وكانت الحكومة النيجرية، قد نوهت بالتعاون الوثيق للسلطات الجزائرية في عملية ترحيل رعاياها، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بتاتا بعملية طرد من قبل السلطات الجزائرية.
وفي هذا الصدد أعربت الحكومة النيجرية، عن ارتياحها للدعم الملموس الذي تقدمه السلطات الجزائرية في إطار هذه العملية الإنسانية.
وأوضحت المسؤولة أنه يتم التكفل بهؤلاء الرعايا خلال تنقلهم للالتحاق ببلدهم، وذلك بالاستفادة من تكفل صحي وتغذية سليمة، في حين يتم نقل الأشخاص الذين لا يستطيعون التنقل برا لا سيما النساء الحوامل جوا.
وإذ أشارت السيدة بن حبيلس، إلى أن هؤلاء الرعايا سيستفيدون أيضا من طرود غذائية بعد مغادرة الجزائر، فقد أكدت أن المرضى لن يتم نقلهم إلا بعد التكفل بهم وتلقيهم العلاج، حيث أن هذه العملية تجري بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري وسلطات النيجر.
ولدى تطرقها إلى مراكز الاستقبال المتواجدة عبر 40 ولاية لاستقبال هؤلاء الرعايا، أكدت السيدة بن حبيلس، أنها تتوفر على كل الظروف الضرورية لضمان راحتهم قبل ترحيلهم إلى بلدهم. وذكرت أن هذه العملية تمت بطلب من حكومة النيجر لمساعدتها على ترحيل رعاياها لإنهاء معاناتهم، مضيفة أن ”سياسة الجزائر في هذا المجال (مساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبات) مستلهمة من ثقافة الشعب الجزائري القائمة على التضامن والكرم واحترام الكرامة”.
وذكرت أن ”الشعب الجزائري يتفهم جيدا ويشعر بمعاناة الآخرين”، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر الجزائري، أطلق حملة تحسيسية لدى شركائه الأوروبيين لضمان تمويلات لمشاريع مصغرة لهؤلاء الرعايا النيجريين لمساعدتهم على الاستقرار في بلدهم.
وكان وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، قد أكد يوم الخميس الفارط، أن الجزائر تعالج ملف الرعايا النيجريين ”بطريقة إنسانية”، مشيرا إلى أن ترحيلهم إلى مدنهم الأصلية يتم طبقا للإجراءات المقررة مع السلطات النيجرية.
وقال الوزير إن ”أعراف وتقاليد الجزائر لا تسمح لها بترحيل هؤلاء الأشخاص بالقوة، مضيفا أن ”أغلبية المهاجرين الأفارقة في الجزائر نيجريين وقد تم الاتفاق على ترحيلهم بطلب من حكومة بلدهم”.
وكانت الحكومة النيجرية، قد نوهت بالتعاون الوثيق للسلطات الجزائرية في عملية ترحيل رعاياها، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بتاتا بعملية طرد من قبل السلطات الجزائرية.
وفي هذا الصدد أعربت الحكومة النيجرية، عن ارتياحها للدعم الملموس الذي تقدمه السلطات الجزائرية في إطار هذه العملية الإنسانية.