المطرب الصحراوي عبد القادر شبعني لـ "المساء":
طابع "الدان الدان" مستوحى من مشية البعير في الفيافي
- 2505
هبة أيوب
أكد رئيس فرقة الأشواق للطرب البدوي المعروف بـ"دان دان" بولاية ورقلة، عبد القادر شبعني أن هذا الطابع الفني الأصيل عبارة عن موسيقى وغناء بدوي تختص به منطقة الجنوب والذي يعرف تنوعا كبيرا في الأداء والرقص، ومختلف الإيقاعات الموسيقية المصاحبة له.
وأشار المطرب إلى أنه ورث هذا الفن الغنائي عن أجداده بمنطقة ورقلة، ليتم الحفاظ عليه من أجل تأصيله في التراث الصحراوي والحرص على تناقله بين الأجيال، مؤكدا أن طابع الدان دان مستوحى من مشية الجمل في الصحراء خلال اجتيازه للوحات و الفيافي البعيدة، حيث يصدر هذا الحيوان إيقاعا موسيقيا يطرب الأذن، ومن هنا استطاع فنانو المنطقة القدماء استخراج إيقاع موسيقي من مشيته. وأضاف أن المغني بمنطقة ورقلة يستعمل دان دان لما ينسى مقطع من الأغنية، وحتى يحافظ على الريتم، وتواجده الدائم أمام الجمهور يعوض الفراغ الموجود في الأغنية بالدان دان لدرجة أن المستمع و المتفرج لا يلاحظ أي خلل، بل تعطي نغما إضافيا للأغنية الصحراوية الراقصة، وهو ما يتماشى والإيقاع الذي تصنعه الفرق باعتبار أن المقامات المقدمة طويلة جدا.
أما عن النصوص التي تغنى في طابع الدان دان، أكد المطرب شبعني أن كل النصوص الغنائية الشعبية والشعرية مستوحاة من حياة الرجل الصحراوي اليومية وما يتبعها من فرح وحزن وغناء عن جمال المرأة، ففيه الغزل والمديح الديني.
وأضاف المطرب أن غناء دان دان بورقلة مهم جدا، و شرط ضروري يقدم للمرأة خلال مرحلة الخطبة بحيث يرقص لها الحاضرون، كما تؤدي هي الأخرى رقصة على إيقاع دادن دان، وهذا للتعبير عن أصولها الصحراوية، علما أن هذا الطابع يؤدى بواسطة القصبة والطبل، وقد تهدى هذه القطعة الموسيقية حتى ليلة الدخلة، وهي ضرورية لمباركة العروس والعريس بالمنطقة.
أما عن الآلات التي تم إدخالها مؤخرا على إيقاع دان دان هي العود و الكمان، وآلات الإيقاع الأخرى مثل الدربوكة والبندير، لكن يشترط الحفاظ على النمط التقليدي للغناء البدوي الأصيل والذي يعتبر من التراث الموسيقي القوي في الجزائر، الذي عرف مشاركات دولية قوية خاصة في المهرجانات منها في باريس و ليبيا وتونس و دول الجوار.
وحول فرقة الأشواق للطرب البدوي لولاية ورقلة، قال المطرب عبد القادر شبعني إنها تتكون من ستة أشخاص يؤدون موسيقاها بواسطة البندير و القصبة و الرقصات الخفيفة، وهو ما يعتبره الفنان حوار بين المغني والطبال و الراقصين في أداء متوازن و متنوع، علما أن هذه الفرقة برزت سنة 1998 ثم تم هيكلتها وتطوير بعض الآلات الخاصة بإيقاع الدان دان، علما أن هذا الفن هو الوحيد الموجود في ورقلة والذي عرف صدى كبيرا خلال السنوات الأخيرة، و بلغ صيته حتى الإمارات.
تجدر الإشارة إلى أن الفرقة سجلت نحو 20 قرصا متواجدا في الأسواق ولها عدة مشاركات في التلفزيون الجزائري و المهرجانات المحلية الأخرى.
وعلى صعيد متصل، قال الفنان عبد القادر شبعني إن غناء دان دان تؤديه النسوة أيضا ومن بينها الفرقة الغنائية المعروفة بتريميد في ورقلة، وهي قصيدة تؤديها النسوة مصحوبة بالتصفيقات والرقص في حلقة خاصة، وتقدم في الأعراس.. وهذه الفرقة موجودة منذ 20 سنة في الميدان الفني وهي تابعة لهم.
وفي ختام حديثنا، طالب عبد القادر شبعني بضرورة الاهتمام بالفنانين في ورقلة، مع دعمهم بالمساعدات لأنهم لا يتلقون في الوقت الراهن المساعدة إلا من دور الثقافة، كما لا توجد مراكز لتكوين الشباب في هذا الطابع الفني البدوي.
وأشار المطرب إلى أنه ورث هذا الفن الغنائي عن أجداده بمنطقة ورقلة، ليتم الحفاظ عليه من أجل تأصيله في التراث الصحراوي والحرص على تناقله بين الأجيال، مؤكدا أن طابع الدان دان مستوحى من مشية الجمل في الصحراء خلال اجتيازه للوحات و الفيافي البعيدة، حيث يصدر هذا الحيوان إيقاعا موسيقيا يطرب الأذن، ومن هنا استطاع فنانو المنطقة القدماء استخراج إيقاع موسيقي من مشيته. وأضاف أن المغني بمنطقة ورقلة يستعمل دان دان لما ينسى مقطع من الأغنية، وحتى يحافظ على الريتم، وتواجده الدائم أمام الجمهور يعوض الفراغ الموجود في الأغنية بالدان دان لدرجة أن المستمع و المتفرج لا يلاحظ أي خلل، بل تعطي نغما إضافيا للأغنية الصحراوية الراقصة، وهو ما يتماشى والإيقاع الذي تصنعه الفرق باعتبار أن المقامات المقدمة طويلة جدا.
أما عن النصوص التي تغنى في طابع الدان دان، أكد المطرب شبعني أن كل النصوص الغنائية الشعبية والشعرية مستوحاة من حياة الرجل الصحراوي اليومية وما يتبعها من فرح وحزن وغناء عن جمال المرأة، ففيه الغزل والمديح الديني.
وأضاف المطرب أن غناء دان دان بورقلة مهم جدا، و شرط ضروري يقدم للمرأة خلال مرحلة الخطبة بحيث يرقص لها الحاضرون، كما تؤدي هي الأخرى رقصة على إيقاع دادن دان، وهذا للتعبير عن أصولها الصحراوية، علما أن هذا الطابع يؤدى بواسطة القصبة والطبل، وقد تهدى هذه القطعة الموسيقية حتى ليلة الدخلة، وهي ضرورية لمباركة العروس والعريس بالمنطقة.
أما عن الآلات التي تم إدخالها مؤخرا على إيقاع دان دان هي العود و الكمان، وآلات الإيقاع الأخرى مثل الدربوكة والبندير، لكن يشترط الحفاظ على النمط التقليدي للغناء البدوي الأصيل والذي يعتبر من التراث الموسيقي القوي في الجزائر، الذي عرف مشاركات دولية قوية خاصة في المهرجانات منها في باريس و ليبيا وتونس و دول الجوار.
وحول فرقة الأشواق للطرب البدوي لولاية ورقلة، قال المطرب عبد القادر شبعني إنها تتكون من ستة أشخاص يؤدون موسيقاها بواسطة البندير و القصبة و الرقصات الخفيفة، وهو ما يعتبره الفنان حوار بين المغني والطبال و الراقصين في أداء متوازن و متنوع، علما أن هذه الفرقة برزت سنة 1998 ثم تم هيكلتها وتطوير بعض الآلات الخاصة بإيقاع الدان دان، علما أن هذا الفن هو الوحيد الموجود في ورقلة والذي عرف صدى كبيرا خلال السنوات الأخيرة، و بلغ صيته حتى الإمارات.
تجدر الإشارة إلى أن الفرقة سجلت نحو 20 قرصا متواجدا في الأسواق ولها عدة مشاركات في التلفزيون الجزائري و المهرجانات المحلية الأخرى.
وعلى صعيد متصل، قال الفنان عبد القادر شبعني إن غناء دان دان تؤديه النسوة أيضا ومن بينها الفرقة الغنائية المعروفة بتريميد في ورقلة، وهي قصيدة تؤديها النسوة مصحوبة بالتصفيقات والرقص في حلقة خاصة، وتقدم في الأعراس.. وهذه الفرقة موجودة منذ 20 سنة في الميدان الفني وهي تابعة لهم.
وفي ختام حديثنا، طالب عبد القادر شبعني بضرورة الاهتمام بالفنانين في ورقلة، مع دعمهم بالمساعدات لأنهم لا يتلقون في الوقت الراهن المساعدة إلا من دور الثقافة، كما لا توجد مراكز لتكوين الشباب في هذا الطابع الفني البدوي.