أعاب إجراء التربص التحضيري لـ ”الكان” في الجزائر، رابح ماجر:
لا أرى فائدة في مواجهة تونس وديا
- 723
ط/ب
اعتبر رابح ماجر، نجم كرة القدم الجزائرية واللعب الدولي للمنتخب الوطني ومدرب "الخضر" السابق، أن الأمور ستكون صعبة للفريق الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية. وحسب هذا اللاعب، فإن المجموعة الثالثة التي وقعت فيها الجزائر ليست بالسهلة، مؤكدا: ”هذه هي المرة الأولى التي نقع فيها في مجموعة صعبة مثل هذه”، قال ماجر أمس لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة ”المجاهد”.
بالنسبة لماجر فإن المنتخب الوطني بعد مشواره الطيب في كأس العالم الماضية بالبرازيل، أصبح الفريق الذي تنتظره كل المنتخبات الأخرى من أجل الإطاحة به، مضيفا أن الفرق المكوّنة للمجموعة الثالثة التي تتواجد فيها الجزائر، تشكل نصف نهائي كأس إفريقيا، ومؤكدا: ”المهمة ستكون صعبة لكنها ليست مستحيلة”. وقد علّل ماجر الصعوبة التي سيجدها الخضر في ”الكان” القادمة، بالظروف القاهرة التي تعرفها إفريقيا، والتي تؤثر كثيرا على أداء اللاعبين: ”هناك فرق كبير بين لعب كأس العالم وكأس إفريقيا؛ فهذه الأخيرة تتطلب لياقة بدنية كبيرة، خاصة في ظل الحرارة العالية التي تستوجب بذل مجهودات بدنية كبيرة”، أضاف ماجر، الذي أصر على كشف الحقائق مثلما أشار: ”عندما نقول حقائق فإن هذا يزعج الكثيرين، لا بد من إجراء تحضيرات مناسبة في بلد قريب من غينيا الاستوائية، أنا لا أتدخل في عمل المدرب، لكني أقول رأيي فقط”. كما أعاب ماجر اختيار التربص في الجزائر، التي تعرف مناخا باردا شهر جانفي القادم، ثم التنقل إلى غينيا الاستوائية، خمسة أيام فقط قبل مباراة الخضر ضد جنوب إفريقيا، مؤكدا أنه كان لا بد من أن يكون هناك وقت للتأقلم في بلد يتمتع بنفس مناخ غينيا الاستوائية الحار، ووضع اللاعبين في نفس الظروف، خاصة أن العديد منهم يلعبون في أوروبا، واستعدادهم البدني للعب في إفريقيا لن يكون بمثل استعداد بقية اللاعبين الأفارقة الآخرين، الذين رغم لعبهم في أوروبا إلا أن هذا إفريقيا يعد محيطهم الطبيعي. وحسب ماجر فإن أراد الخضر فرض سيطرتهم في كأس إفريقيا القادمة، فلا بد عليهم أن يفوزوا بالصراعات الفردية.
وتساءل مدرب الخضر الأسبق عن فائدة برمجة مباراة ودية ضد منتخب تونس، الذي لا يلعب بنفس طريقة المنتخبات التي سيواجهها الفريق الوطني في كأس إفريقيا: ”أظن أنه كان من الأجدر اللعب ضد منتخب إفريقي يلعب بنفس طريقة منافسي الخضر في ”الكان”، ولا أدري كيف تم اختيار تونس”، قال ماجر، الذي يشير في كل مرة بـأنه بصدد إبداء رأيه بحكم أنه لاعب دولي سابق بدون التدخل في صلاحيات أي شخص آخر. ورفض ماجر أن يوضع الفريق الوطني في ثوب البطل قبل لعب كأس إفريقيا؛ ”لا يجب الوقوع في الفخ والسماع للذين يقولون بأننا سنفوز بكأس إفريقيا؛ لأن هذا سيؤثر بالعكس على اللاعبين، الذين عليهم أن يضعوا أرجلهم على الأرض، لا يجب أن نتكلم بنفس كلام الماضي، علينا أن نقول سنلعب كأس إفريقيا من أجل أداء مردود جيد، لا بد من دق ناقوس الخطر”.
ومن بين اقتراحات ماجر أن يقوم مدرب الفريق الوطني ببرمجة تحضيرات للاعبيه في الفترة التي تعرف مختلف البطولات التي يلعبون فيها التوقف خلال شهر ديسمبر الجاري، وهذا يسمح للمدرب بأن يجمع لاعبيه للتحضير والتأقلم مع الأجواء الإفريقية. وحسب ماجر دائما، فإن هناك أملا في أن يحقق الفريق الوطني أمورا إيجابية في ”الكان” القادمة، مؤكدا: ”لا أنا متفائل ولا أنا متشائم؛ نملك فريقا جيدا، علينا أن نؤمن به، وعلينا أن نحسن تسيير كأس إفريقيا، المنافسة ستكون قوية، لا بد أن نكون أذكياء كثيرا”، مضيفا أنه لا يمكن التكهن في هذه المنافسة القارية؛ لأن كأس إفريقيا تعرف دائما المفاجآت.
بالنسبة لماجر فإن المنتخب الوطني بعد مشواره الطيب في كأس العالم الماضية بالبرازيل، أصبح الفريق الذي تنتظره كل المنتخبات الأخرى من أجل الإطاحة به، مضيفا أن الفرق المكوّنة للمجموعة الثالثة التي تتواجد فيها الجزائر، تشكل نصف نهائي كأس إفريقيا، ومؤكدا: ”المهمة ستكون صعبة لكنها ليست مستحيلة”. وقد علّل ماجر الصعوبة التي سيجدها الخضر في ”الكان” القادمة، بالظروف القاهرة التي تعرفها إفريقيا، والتي تؤثر كثيرا على أداء اللاعبين: ”هناك فرق كبير بين لعب كأس العالم وكأس إفريقيا؛ فهذه الأخيرة تتطلب لياقة بدنية كبيرة، خاصة في ظل الحرارة العالية التي تستوجب بذل مجهودات بدنية كبيرة”، أضاف ماجر، الذي أصر على كشف الحقائق مثلما أشار: ”عندما نقول حقائق فإن هذا يزعج الكثيرين، لا بد من إجراء تحضيرات مناسبة في بلد قريب من غينيا الاستوائية، أنا لا أتدخل في عمل المدرب، لكني أقول رأيي فقط”. كما أعاب ماجر اختيار التربص في الجزائر، التي تعرف مناخا باردا شهر جانفي القادم، ثم التنقل إلى غينيا الاستوائية، خمسة أيام فقط قبل مباراة الخضر ضد جنوب إفريقيا، مؤكدا أنه كان لا بد من أن يكون هناك وقت للتأقلم في بلد يتمتع بنفس مناخ غينيا الاستوائية الحار، ووضع اللاعبين في نفس الظروف، خاصة أن العديد منهم يلعبون في أوروبا، واستعدادهم البدني للعب في إفريقيا لن يكون بمثل استعداد بقية اللاعبين الأفارقة الآخرين، الذين رغم لعبهم في أوروبا إلا أن هذا إفريقيا يعد محيطهم الطبيعي. وحسب ماجر فإن أراد الخضر فرض سيطرتهم في كأس إفريقيا القادمة، فلا بد عليهم أن يفوزوا بالصراعات الفردية.
وتساءل مدرب الخضر الأسبق عن فائدة برمجة مباراة ودية ضد منتخب تونس، الذي لا يلعب بنفس طريقة المنتخبات التي سيواجهها الفريق الوطني في كأس إفريقيا: ”أظن أنه كان من الأجدر اللعب ضد منتخب إفريقي يلعب بنفس طريقة منافسي الخضر في ”الكان”، ولا أدري كيف تم اختيار تونس”، قال ماجر، الذي يشير في كل مرة بـأنه بصدد إبداء رأيه بحكم أنه لاعب دولي سابق بدون التدخل في صلاحيات أي شخص آخر. ورفض ماجر أن يوضع الفريق الوطني في ثوب البطل قبل لعب كأس إفريقيا؛ ”لا يجب الوقوع في الفخ والسماع للذين يقولون بأننا سنفوز بكأس إفريقيا؛ لأن هذا سيؤثر بالعكس على اللاعبين، الذين عليهم أن يضعوا أرجلهم على الأرض، لا يجب أن نتكلم بنفس كلام الماضي، علينا أن نقول سنلعب كأس إفريقيا من أجل أداء مردود جيد، لا بد من دق ناقوس الخطر”.
ومن بين اقتراحات ماجر أن يقوم مدرب الفريق الوطني ببرمجة تحضيرات للاعبيه في الفترة التي تعرف مختلف البطولات التي يلعبون فيها التوقف خلال شهر ديسمبر الجاري، وهذا يسمح للمدرب بأن يجمع لاعبيه للتحضير والتأقلم مع الأجواء الإفريقية. وحسب ماجر دائما، فإن هناك أملا في أن يحقق الفريق الوطني أمورا إيجابية في ”الكان” القادمة، مؤكدا: ”لا أنا متفائل ولا أنا متشائم؛ نملك فريقا جيدا، علينا أن نؤمن به، وعلينا أن نحسن تسيير كأس إفريقيا، المنافسة ستكون قوية، لا بد أن نكون أذكياء كثيرا”، مضيفا أنه لا يمكن التكهن في هذه المنافسة القارية؛ لأن كأس إفريقيا تعرف دائما المفاجآت.