تنفيذ مشروع تكتيكيّ لمناورة عسكرية بالأراضي المحررة
ميلاد المجموعة المشتركة الأوروبية من أجل الصحراء الغربية
- 772
ص. م
تعززت دائرة التضامن مع عدالة القضية الصحراوية بإنشاء مجموعة دعم أوروبية جديدة تضاف إلى مختلف الهيئات والمنظمات والنشطاء الدوليين، المؤمنين بعدالة هذه القضية، وبأحقية شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره.
وصادق البرلمان الأوروبي رسميا على إنشاء المجموعة المشتركة من أجل الصحراء الغربية، التي تبقى آخر قضية تنتظر تصفية الاستعمار في القارة الإفريقية.
وستتولى المجموعة التي تضم جميع الأطراف السياسية، عددا من المهام، منها التحسيس بما يعانيه سكان آخر مستعمرة في إفريقيا، والمساهمة في إيجاد حل للنزاع، من خلال تطبيق الحق المشروع في تقرير المصير والقانون الدولي ولوائح الأمم المتحدة، والتأكد من مدى احترام المغرب لحقوق الإنسان الأساسية بالصحراء الغربية التي يحتلها بطريقة غير شرعية.
وأعرب محمد سيداتي ممثل جبهة البوليزاريو في أوروبا، عن ارتياحه لتصديق البرلمان الأوروبي على التأسيس الرسمي للمجموعة المشتركة؛ من أجل الصحراء الغربية، وقال إن "أعضاء أكبر برلمان في العالم برهنوا مرة أخرى، على التزامهم بالدفاع عن المبادئ المعتمَدة من طرف الاتحاد الأوروبي، المتمثلة في الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان".
وبعد أن ذكر بأن المجموعة موجودة بالبرلمان الأوروبي منذ عام 1986، أكد المسؤول الصحراوي أن أوروبا "حساسة للمطالب المشروعة للشعب الصحراوي، ولتطلعه إلى حل عادل ودائم للنزاع بالصحراء الغربية"، وقال إن "أغلبية دول الاتحاد الأوروبي ممثلة في هذه المجموعة".
واغتنم الوزير الصحراوي الفرصة لتقديم شكره للنواب الأوروبيين، مضيفا أن هؤلاء الذين وقعوا وعملوا على تجسيد المجموعة مرة أخرى، يتلقون عبارات التقدير من الشعب الصحراوي، على الجهود التي يبذلونها"، معتبرا أن "العمل الصعب يبدأ الآن".
وخلص سيداتي، في الأخير، إلى القول بأن "البرلمان الأوروبي قد يلعب خلال السنوات الخمس المقبلة، دورا محوريا في تحفيز الهيئات الأوروبية والمجموعة الدولية، والمساهمة، بطريقة فعلية وبنّاءة، في إيجاد حل سلمي عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية".
وفي سياق آخر، نفّذت وحدات قتالية من الجيش الصحراوي مشروعا تكتيكيا لمناورة عسكرية بالناحية العسكرية السابعة بمنطقة أغوينيت بالأراضي الصحراوية المحررة.
وقال الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الذي أشرف على هذه المناورة، إنها تأتي في "ظروف استثنائية تشهدها المنطقة سياسيا وأمنيا"، وإنها تمثل "نموذجا للتحضير والتأهيل الذي استفاد منه الجنود الصحراويون طيلة ما يقارب أربعة عقود من الزمن".
ونُفّذت المناورة العسكرية بحضور وزير الدفاع الصحراوي محمد الأمين ولد البوهالي على نطاق 40 كلم مربع بمنطقة أغوينيت على الحدود الموريتانية، وعرفت مشاركة النواحي العسكرية الأولى والثالثة والسابعة.
واكتست المناورة التي تحاكي صورة حقيقية لعملية عسكرية، طابعا دفاعيا مع السيطرة على الطرف المعادي باستعمال الذخيرة الحية. ونفّذت الوحدات القتالية المشاركة مهمات تكتيكية من خلال القيام بضربات برية لحزام عدو افتراضي، بمشاركة قوات الدفاع الجوي؛ حيث تمكنت القوات من إصابة جميع أهداف العدو رغم التشويش اللاسلكي القوي.
واستطاعت هذه الوحدات القتالية بنجاح وفي ظرف قياسي، تنفيذ المهام الموكلة إليها، وزيادة قدراتها على التحرك السريع في المعارك باستعمال الأسلحة الثقيلة والدبابات؛ حيث دامت فترة المناورة مدة ساعة ونصف ساعة.
وهو ما جعل الرئيس الصحراوي يؤكد أن "الجاهزية والتحضير الجيد للوحدات والتشكيلات القتالية لجيش التحرير الصحراوي، مكّنت من تحقيق الأهداف المسطَّرة".
وصادق البرلمان الأوروبي رسميا على إنشاء المجموعة المشتركة من أجل الصحراء الغربية، التي تبقى آخر قضية تنتظر تصفية الاستعمار في القارة الإفريقية.
وستتولى المجموعة التي تضم جميع الأطراف السياسية، عددا من المهام، منها التحسيس بما يعانيه سكان آخر مستعمرة في إفريقيا، والمساهمة في إيجاد حل للنزاع، من خلال تطبيق الحق المشروع في تقرير المصير والقانون الدولي ولوائح الأمم المتحدة، والتأكد من مدى احترام المغرب لحقوق الإنسان الأساسية بالصحراء الغربية التي يحتلها بطريقة غير شرعية.
وأعرب محمد سيداتي ممثل جبهة البوليزاريو في أوروبا، عن ارتياحه لتصديق البرلمان الأوروبي على التأسيس الرسمي للمجموعة المشتركة؛ من أجل الصحراء الغربية، وقال إن "أعضاء أكبر برلمان في العالم برهنوا مرة أخرى، على التزامهم بالدفاع عن المبادئ المعتمَدة من طرف الاتحاد الأوروبي، المتمثلة في الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان".
وبعد أن ذكر بأن المجموعة موجودة بالبرلمان الأوروبي منذ عام 1986، أكد المسؤول الصحراوي أن أوروبا "حساسة للمطالب المشروعة للشعب الصحراوي، ولتطلعه إلى حل عادل ودائم للنزاع بالصحراء الغربية"، وقال إن "أغلبية دول الاتحاد الأوروبي ممثلة في هذه المجموعة".
واغتنم الوزير الصحراوي الفرصة لتقديم شكره للنواب الأوروبيين، مضيفا أن هؤلاء الذين وقعوا وعملوا على تجسيد المجموعة مرة أخرى، يتلقون عبارات التقدير من الشعب الصحراوي، على الجهود التي يبذلونها"، معتبرا أن "العمل الصعب يبدأ الآن".
وخلص سيداتي، في الأخير، إلى القول بأن "البرلمان الأوروبي قد يلعب خلال السنوات الخمس المقبلة، دورا محوريا في تحفيز الهيئات الأوروبية والمجموعة الدولية، والمساهمة، بطريقة فعلية وبنّاءة، في إيجاد حل سلمي عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية".
وفي سياق آخر، نفّذت وحدات قتالية من الجيش الصحراوي مشروعا تكتيكيا لمناورة عسكرية بالناحية العسكرية السابعة بمنطقة أغوينيت بالأراضي الصحراوية المحررة.
وقال الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الذي أشرف على هذه المناورة، إنها تأتي في "ظروف استثنائية تشهدها المنطقة سياسيا وأمنيا"، وإنها تمثل "نموذجا للتحضير والتأهيل الذي استفاد منه الجنود الصحراويون طيلة ما يقارب أربعة عقود من الزمن".
ونُفّذت المناورة العسكرية بحضور وزير الدفاع الصحراوي محمد الأمين ولد البوهالي على نطاق 40 كلم مربع بمنطقة أغوينيت على الحدود الموريتانية، وعرفت مشاركة النواحي العسكرية الأولى والثالثة والسابعة.
واكتست المناورة التي تحاكي صورة حقيقية لعملية عسكرية، طابعا دفاعيا مع السيطرة على الطرف المعادي باستعمال الذخيرة الحية. ونفّذت الوحدات القتالية المشاركة مهمات تكتيكية من خلال القيام بضربات برية لحزام عدو افتراضي، بمشاركة قوات الدفاع الجوي؛ حيث تمكنت القوات من إصابة جميع أهداف العدو رغم التشويش اللاسلكي القوي.
واستطاعت هذه الوحدات القتالية بنجاح وفي ظرف قياسي، تنفيذ المهام الموكلة إليها، وزيادة قدراتها على التحرك السريع في المعارك باستعمال الأسلحة الثقيلة والدبابات؛ حيث دامت فترة المناورة مدة ساعة ونصف ساعة.
وهو ما جعل الرئيس الصحراوي يؤكد أن "الجاهزية والتحضير الجيد للوحدات والتشكيلات القتالية لجيش التحرير الصحراوي، مكّنت من تحقيق الأهداف المسطَّرة".