فيما خصصت السلطات 35 مليار سنتيم لعملية التهيئة
سكان بلدية زرالدة يستعجلون استكمال الأشغال
- 1661
نسيمة زيداني /تصوير: مصطفى.ع
أعرب سكان بلدية زرالدة، غرب العاصمة، عن تأسفهم لتحول أغلبية الطرق الرئيسية و الفرعية إلى ورشة لأشغال التهيئة، حيث أصبحت عملية السير عليها مستحيلة سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب السيارات، حسبما أكده سكان المنطقة لـ«المساء»، معربين عن تخوفهم من تحول المنطقة إلى برك وحفر مع تهاطل الأمطار، تزامنا مع فصل الشتاء، لذا لابد من تدخل السلطات المحلية قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.
أكدت الجولة الميدانية التي قادتنا إلى شوارع البلدية، أن أشغال التهيئة لا تزال سارية على مستوى الشارع الرئيسي، رغم انطلاقها منذ فترة طويلة - حسبما أكده لنا السكان - وتتوقف في كل مرة لأسباب مجهولة، موضحين أن السلطات المحلية تتماطل في عملية التهيئة، وهو المشكل الذي يرفضه المواطنون بسبب ما يخلفه هذا التماطل، حيث يتناثر الغبار في كل مكان، كما أن الحفر أصبحت تشكل خطرا على حياة المارة، يضيف أحدهم.
وأوضح السكان في حديثهم لنا، أن أشغال التهيئة لابد أن تنتهي قبل هطول الأمطار الغزيرة، تزامنا مع فصل الشتاء، حيث بإمكانها تحويل المنطقة إلى برك ومستنقعات تصعّب من حركة المارة، سواء تعلق الأمر بالراجلين أو أصحاب السيارات، مشيرين إلى أن شوارع وطرق البلدية ضيقة وعلى المعنيين استكمال الأشغال في أقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى، تعمل السلطات المحلية على تهيئة مدينة زرالدة وجعلها منطقة حضرية، وخصص المجلس مبلغا ماليا ضخما يقدر بـ35 مليار سنتيم لإنجاز المشروع، حسبما أكده لنا السيد حلاسي، حيث أوضح مصدرنا أن برنامج المقاولة يشمل إعادة تهيئة الأرصفة، تزيين الطرق بالأشجار، تعميم الإنارة العمومية، بالإضافة إلى تهيئة المساحات الخضراء بمختلف أحياء البلدية، على غرار سيدي ونيف، 500 مسكن، سيلوف وطريق المعالمة التي خصص لها مبلغ 15 مليون سنتيم.
وأكد السيد حلاسي أن عملية التهيئة انطلقت من حي سيدي ونيف الذي خصص له مبلغ مالي قدره 500 مليون سنتيم، والأشغال سارية حسب البرنامج المسطر لتصل إلى الشوارع الرئيسية، لكن في بعض الأحيان يضطر المقاولون إلى التوقف بسبب أشغال غير متوقعة، كرفض المواطن عملية الحفر أمام بيته أو في الشارع الذي يقطن على مستواه، لكن الأشغال لا تزال سارية وعلى المواطن أن لا يستعجل استكمالها لأنه في نهاية المطاف هو المستفيد الوحيد من عملية التهيئة.
وأضاف المسؤول أن هناك مشاريع ولائية أشرف عليها المجلس الشعبي البلدي، على غرار تهيئة حي الحمراء الذي خصص له مبلغ مالي قدره 700 مليون سنتيم، بالإضافة إلى حي عزوز الذي خصص له مبلغ مالي قيمته 20 مليون سنتيم، كما وضعت الولاية مبلغ 400 مليون سنتيم لإعادة طريق حي سيدي منيف والسلطات المحلية تعمل على استكمال البرنامج في الآجال المحددة.
إلى جانب المشاريع السابقة، وضع المجلس الشعبي البلدي مشاريع أخرى ضمن الرزنامة المسطرة المتعلقة بالمرافق الضرورية، حيث انتهت البلدية من مشروع ترميم سوق القرية التي وصلت الأشغال بها إلى نسبة 90 بالمائة، وتم استدعاء التجار للانطلاق في العمل، إلى جانب إنجاز ملحقة إدارية بقيمة مليار و100 مليون سنتيم في حي البلاطو الذي يبعد عن البلدية بـ7 كلم، كما تعمل السلطات المحلية على إنجاز ملحقة أخرى بحي 100 مسكن.
ووضع المجلس الشعبي البلدي ضمن البرنامج المسطر، عملية إعادة تهيئة حوش عزوز بـ60 مليون سنتيم، إنجاز 100 محل تجاري بـ 36 مليون سنتيم، إعادة واجهة شارع المحطة بـ 11 مليون سنتيم وتعميم الإنارة العمومية بحي ميلود موسى وبلاطو بـ 11 مليون سنتيم.
أكدت الجولة الميدانية التي قادتنا إلى شوارع البلدية، أن أشغال التهيئة لا تزال سارية على مستوى الشارع الرئيسي، رغم انطلاقها منذ فترة طويلة - حسبما أكده لنا السكان - وتتوقف في كل مرة لأسباب مجهولة، موضحين أن السلطات المحلية تتماطل في عملية التهيئة، وهو المشكل الذي يرفضه المواطنون بسبب ما يخلفه هذا التماطل، حيث يتناثر الغبار في كل مكان، كما أن الحفر أصبحت تشكل خطرا على حياة المارة، يضيف أحدهم.
وأوضح السكان في حديثهم لنا، أن أشغال التهيئة لابد أن تنتهي قبل هطول الأمطار الغزيرة، تزامنا مع فصل الشتاء، حيث بإمكانها تحويل المنطقة إلى برك ومستنقعات تصعّب من حركة المارة، سواء تعلق الأمر بالراجلين أو أصحاب السيارات، مشيرين إلى أن شوارع وطرق البلدية ضيقة وعلى المعنيين استكمال الأشغال في أقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى، تعمل السلطات المحلية على تهيئة مدينة زرالدة وجعلها منطقة حضرية، وخصص المجلس مبلغا ماليا ضخما يقدر بـ35 مليار سنتيم لإنجاز المشروع، حسبما أكده لنا السيد حلاسي، حيث أوضح مصدرنا أن برنامج المقاولة يشمل إعادة تهيئة الأرصفة، تزيين الطرق بالأشجار، تعميم الإنارة العمومية، بالإضافة إلى تهيئة المساحات الخضراء بمختلف أحياء البلدية، على غرار سيدي ونيف، 500 مسكن، سيلوف وطريق المعالمة التي خصص لها مبلغ 15 مليون سنتيم.
وأكد السيد حلاسي أن عملية التهيئة انطلقت من حي سيدي ونيف الذي خصص له مبلغ مالي قدره 500 مليون سنتيم، والأشغال سارية حسب البرنامج المسطر لتصل إلى الشوارع الرئيسية، لكن في بعض الأحيان يضطر المقاولون إلى التوقف بسبب أشغال غير متوقعة، كرفض المواطن عملية الحفر أمام بيته أو في الشارع الذي يقطن على مستواه، لكن الأشغال لا تزال سارية وعلى المواطن أن لا يستعجل استكمالها لأنه في نهاية المطاف هو المستفيد الوحيد من عملية التهيئة.
وأضاف المسؤول أن هناك مشاريع ولائية أشرف عليها المجلس الشعبي البلدي، على غرار تهيئة حي الحمراء الذي خصص له مبلغ مالي قدره 700 مليون سنتيم، بالإضافة إلى حي عزوز الذي خصص له مبلغ مالي قيمته 20 مليون سنتيم، كما وضعت الولاية مبلغ 400 مليون سنتيم لإعادة طريق حي سيدي منيف والسلطات المحلية تعمل على استكمال البرنامج في الآجال المحددة.
إلى جانب المشاريع السابقة، وضع المجلس الشعبي البلدي مشاريع أخرى ضمن الرزنامة المسطرة المتعلقة بالمرافق الضرورية، حيث انتهت البلدية من مشروع ترميم سوق القرية التي وصلت الأشغال بها إلى نسبة 90 بالمائة، وتم استدعاء التجار للانطلاق في العمل، إلى جانب إنجاز ملحقة إدارية بقيمة مليار و100 مليون سنتيم في حي البلاطو الذي يبعد عن البلدية بـ7 كلم، كما تعمل السلطات المحلية على إنجاز ملحقة أخرى بحي 100 مسكن.
ووضع المجلس الشعبي البلدي ضمن البرنامج المسطر، عملية إعادة تهيئة حوش عزوز بـ60 مليون سنتيم، إنجاز 100 محل تجاري بـ 36 مليون سنتيم، إعادة واجهة شارع المحطة بـ 11 مليون سنتيم وتعميم الإنارة العمومية بحي ميلود موسى وبلاطو بـ 11 مليون سنتيم.