حاويات ذكية مجهّزة بشريحة في أربع بلديات إلى حد الآن
العاصميون يطرحون 5 آلاف طن من النفايات يوميّا
- 657
زهية. ش
كشف مدير البيئة لولاية الجزائر السيد نوار العايب أمس، أن سكان العاصمة يطرحون 5000 طن من النفايات يوميا، منها 3200 طن يوميا تم جمعها ومعالجتها خلال السنة الجارية، وذلك بمعدل لا يتجاوز 20 بالمائة، مشيرا إلى أن ارتفاع حجم النفايات له علاقة مباشرة بالتطور الديموغرافي الذي تجاوز أربعة ملايين ساكن.
وأوضح السيد نوار العايب في مداخلة له في ندوة نظمها المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر تحت شعار "نظافة المحيط والارتقاء بالبيئة مسؤولية الجميع"، أن الفرد الواحد يطرح وحده 1.5 كلغ يوميا من النفايات التي توجد عدة عقبات في تسييرها وجمعها، منها مشكل الاختناق المروري الذي تعرفه أغلب طرق العاصمة، والذي يؤخر التحاق الشاحنات بمراكز الردم، ومشكل العقار الذي صعّب الحصول على مساحات تخصَّص لعملية الجمع والردم، فضلا عن مشاكل النقل ونقص الوعي لدى المواطنين.
وفي هذا الصدد، ذكّر المتحدث بأهمية تحمّل كل طرف مسؤوليته فيما يخص تسيير نفايات ولاية الجزائر وتثمينها، خاصة بعد إنشاء مراكز تقنية بقورصو، سطاوالي وحميسي، هذه المؤسسة التي استطاعت توفير مداخيل قيمتها حوالي 3 ملايير سنتيم، كما تعالج، حسب المديرة السيدة سهيلة لجرم، 900 طن في اليوم وذلك من بين 1600 إلى1700 طن من النفايات التي يتم جمعها يوميا باستعمال 500 شاحنة.
من جهته، كشف رئيس دائرة الدراسات والتطوير والتكنولوجيات لأنظمة الإعلام بمؤسسة إكسترانت السيد بوثلجة كريم، عن استحداث حاويات ذكية مجهّزة بشريحة وفيها نظام مراقبة عن بعد وتعطي بدقة كمية النفايات الموجودة بداخلها، ومكان وجود الحاوية ووضعيتها، من خلال إعطاء هوية للحاوية الذكية التي ستُستخدم تدريجيا، حيث تم تنصيبها كمرحلة أولى ببرج البحري، دار البيضاء، سيدي موسى واسطاوالي، على أن يتم تعميمها في إطار استخدام التقنيات الحديثة في جمع النفايات في 29 بلدية تغطّيها المؤسسة بسبع مقاطعات إدارية، وذلك بعد سنة من استحداث الأخيرة التي توظف 2177 عاملا إلى حد الآن، حيث تمكنت من رفع 350 ألف طن إلى غاية شهر سبتمبر الأخير، بينما تهدف للوصول إلى 500 ألف طن أو 600 ألف طن من النفايات في نهاية السنة.
وأما التوصيات التي خرج بها المشاركون في الندوة، فأكدت على ضرورة العمل على وضع مخطط لجمع ونقل النفايات في كل بلدية، يتكفل بجميع الأحياء المتواجدة على مستواها، وتفعيل التنسيق بين مختلف البلديات والمؤسسات المكلفة بجمع ونقل النفايات، والعمل والسعي على إيجاد تقنيات حديثة لمعالجة النفايات، قصد الوصول إلى المعالجة الكلية بدون مخلفات، وتزويد المؤسسات الولائية التي تتكفل بالنظافة وتسيير النفايات ومعالجتها بالحاويات والشاحنات والوسائل العصرية التي تتماشى ومتطلبات العاصمة، وفتح مركز ردم جديد في أقرب الآجال لتخفيف الضغط عن مركز حميسي، وإنشاء مؤسسة ثالثة لجمع ونقل النفايات؛ تدعيما لإكسترانت ونات كوم، ووضع لافتات إرشادية للمواطنين؛ قصد احترام أوقات إخراج النفايات، وتفعيل الفرز الانتقائي بتوفير الوسائل الضرورية لتجسيدها كاستعمال حاويات الفرز النوعي.
وأوضح السيد نوار العايب في مداخلة له في ندوة نظمها المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر تحت شعار "نظافة المحيط والارتقاء بالبيئة مسؤولية الجميع"، أن الفرد الواحد يطرح وحده 1.5 كلغ يوميا من النفايات التي توجد عدة عقبات في تسييرها وجمعها، منها مشكل الاختناق المروري الذي تعرفه أغلب طرق العاصمة، والذي يؤخر التحاق الشاحنات بمراكز الردم، ومشكل العقار الذي صعّب الحصول على مساحات تخصَّص لعملية الجمع والردم، فضلا عن مشاكل النقل ونقص الوعي لدى المواطنين.
وفي هذا الصدد، ذكّر المتحدث بأهمية تحمّل كل طرف مسؤوليته فيما يخص تسيير نفايات ولاية الجزائر وتثمينها، خاصة بعد إنشاء مراكز تقنية بقورصو، سطاوالي وحميسي، هذه المؤسسة التي استطاعت توفير مداخيل قيمتها حوالي 3 ملايير سنتيم، كما تعالج، حسب المديرة السيدة سهيلة لجرم، 900 طن في اليوم وذلك من بين 1600 إلى1700 طن من النفايات التي يتم جمعها يوميا باستعمال 500 شاحنة.
من جهته، كشف رئيس دائرة الدراسات والتطوير والتكنولوجيات لأنظمة الإعلام بمؤسسة إكسترانت السيد بوثلجة كريم، عن استحداث حاويات ذكية مجهّزة بشريحة وفيها نظام مراقبة عن بعد وتعطي بدقة كمية النفايات الموجودة بداخلها، ومكان وجود الحاوية ووضعيتها، من خلال إعطاء هوية للحاوية الذكية التي ستُستخدم تدريجيا، حيث تم تنصيبها كمرحلة أولى ببرج البحري، دار البيضاء، سيدي موسى واسطاوالي، على أن يتم تعميمها في إطار استخدام التقنيات الحديثة في جمع النفايات في 29 بلدية تغطّيها المؤسسة بسبع مقاطعات إدارية، وذلك بعد سنة من استحداث الأخيرة التي توظف 2177 عاملا إلى حد الآن، حيث تمكنت من رفع 350 ألف طن إلى غاية شهر سبتمبر الأخير، بينما تهدف للوصول إلى 500 ألف طن أو 600 ألف طن من النفايات في نهاية السنة.
وأما التوصيات التي خرج بها المشاركون في الندوة، فأكدت على ضرورة العمل على وضع مخطط لجمع ونقل النفايات في كل بلدية، يتكفل بجميع الأحياء المتواجدة على مستواها، وتفعيل التنسيق بين مختلف البلديات والمؤسسات المكلفة بجمع ونقل النفايات، والعمل والسعي على إيجاد تقنيات حديثة لمعالجة النفايات، قصد الوصول إلى المعالجة الكلية بدون مخلفات، وتزويد المؤسسات الولائية التي تتكفل بالنظافة وتسيير النفايات ومعالجتها بالحاويات والشاحنات والوسائل العصرية التي تتماشى ومتطلبات العاصمة، وفتح مركز ردم جديد في أقرب الآجال لتخفيف الضغط عن مركز حميسي، وإنشاء مؤسسة ثالثة لجمع ونقل النفايات؛ تدعيما لإكسترانت ونات كوم، ووضع لافتات إرشادية للمواطنين؛ قصد احترام أوقات إخراج النفايات، وتفعيل الفرز الانتقائي بتوفير الوسائل الضرورية لتجسيدها كاستعمال حاويات الفرز النوعي.