مخترعون جزائريون : تساهم في التكفل السريع بالمرض المزمن
أسورة تحمل بيانات المرض وصاحبه
- 1213
حنان. س
قدمت السيدة مليكة عباد اختراعا مبتكرا، يتمثل في أسورة تحمل بيانات المصابين بمرض مزمن، يسمح بتنزيل بيانتهم الصحية بكل سهولة في حال تعرضهم لحادث، دون أن يكون معهم مرافق، وقالت المخترعة بأن الأسورة موجهة بالدرجة الأولى لمرضى السكري والضغط الدموي اللذين يأتيان في طليعة الأمراض المزمنة في الجزائر.
توضح المخترعة أن ابتكارها هذا يقدم حلا واقعيا للمرضى المزمنين، بحيث تحمل الأسورة التي يحمل مغلاقها قاعدة بيانات شخصية للمريض ومرضه (u.s.b)، وفي حال تعرضه لنوبة مرضية ما أو أغمي عليه أو حتى تاه ولم يعرف طريق العودة ـ في حالات الإصابة بالزهايمر - فإن الأسورة هذه تمكن أي شخص من نزعها وربطها بأي حاسوب والاطلاع على البيانات الشخصية لحاملها.
وتشير المخترعة إلى أن الفكرة راودتها بوقوفها على الكثير من حالات مرضى مسنين يتيهون أمام أسئلة الأطباء مثلا، أو حتى أمام أفراد يريدون مساعدتهم في حالات الإغماء أو التيهان، "لذلك أقترح أسورة إلكترونية لمرضى السكري تحديدا، تحمل لونين؛ الأول أخضر داكن بالنسبة لمن يصابون بارتفاع في نسبة السكري، والأخضر الفاتح بالنسبة لمن يصابون بانخفاض في نسبته. وكذلك اللون الأزرق بدرجتيه الداكنة والفاتحة بالنسبة لمرضى الضغط الدموي في حالتي الارتفاع أو الانخفاض للضغط، وبذلك فإن التعامل مع المرضى هنا يسهل كثيرا، خاصة إذا تم إجلاء المرضى إلى الاستعجالات".
كما تقترح المخترعة أسورة أخرى باللون الأبيض لباقي الأمراض المزمنة، ومنها مرضى آلزهايمر ومرضى القلب والأوعية، مشيرة إلى أن عمل الأسورة بسيط جدا، لأن كل مجالات العمل اليوم، ومنها الاستعجالات والمستشفيات، تعمل بالنظام الإلكتروني، "بالتالي تسهل الأسورة حال ربطها بالكمبيوتر من معرفة كل بيانات المريض، ومنه إجراء التدخل الطبي اللازم لإنقاذ حياته، عوض هدر الوقت في إجراء التحاليل وفحص الأشعة من جديد".
كما توضح المتحدثة أن فكرة الاختراع راودتها بسبب انعدام ثقافة صحية في المجتمع، حيث تشير إلى أن إصابة العديد من مرضى السكري أو الضغط أو غيرهم بالإغماء لأسباب صحية، يجعل المحيطين به يهرعون إلى وضع مفتاح في يده، أو حتى محاولة إيقاظه بالعطر أو رشه بالماء، وهذه التصرفات ـ حسبها- تجاوزها الزمن، بل إنها غير واقعية تماما، "لذلك فإن الاتصال بالإسعاف أو الحماية المدنية هو الأصح، كما أن حمل المرضى لهذه الأسورة تسهل كثيرا في تعاطي الأطباء معهم وتساهم في علاجهم سريعا، خاصة في حالات التعرض لحادث ما، ومنه حوادث المرور الكثيرة"، تضيف المتحدثة.
وتسعى المخترعة لتسويق فكرة اختراعها هذه، باقتراحه على الجهات المهتمة، لتبني الفكرة وتسويقها مع الإعلام بنها عبر وسائل الإعلام، وتعريفها على نطاق واسع، وطموحها بأن يحمل الحجاج الجزائريون في موسم الحج القادم هذه الأسورة التي تسمح بالتعرف على مرض حاملها وبياناته الصحية في حال تعرضه لأي خطر صحي.
توضح المخترعة أن ابتكارها هذا يقدم حلا واقعيا للمرضى المزمنين، بحيث تحمل الأسورة التي يحمل مغلاقها قاعدة بيانات شخصية للمريض ومرضه (u.s.b)، وفي حال تعرضه لنوبة مرضية ما أو أغمي عليه أو حتى تاه ولم يعرف طريق العودة ـ في حالات الإصابة بالزهايمر - فإن الأسورة هذه تمكن أي شخص من نزعها وربطها بأي حاسوب والاطلاع على البيانات الشخصية لحاملها.
وتشير المخترعة إلى أن الفكرة راودتها بوقوفها على الكثير من حالات مرضى مسنين يتيهون أمام أسئلة الأطباء مثلا، أو حتى أمام أفراد يريدون مساعدتهم في حالات الإغماء أو التيهان، "لذلك أقترح أسورة إلكترونية لمرضى السكري تحديدا، تحمل لونين؛ الأول أخضر داكن بالنسبة لمن يصابون بارتفاع في نسبة السكري، والأخضر الفاتح بالنسبة لمن يصابون بانخفاض في نسبته. وكذلك اللون الأزرق بدرجتيه الداكنة والفاتحة بالنسبة لمرضى الضغط الدموي في حالتي الارتفاع أو الانخفاض للضغط، وبذلك فإن التعامل مع المرضى هنا يسهل كثيرا، خاصة إذا تم إجلاء المرضى إلى الاستعجالات".
كما تقترح المخترعة أسورة أخرى باللون الأبيض لباقي الأمراض المزمنة، ومنها مرضى آلزهايمر ومرضى القلب والأوعية، مشيرة إلى أن عمل الأسورة بسيط جدا، لأن كل مجالات العمل اليوم، ومنها الاستعجالات والمستشفيات، تعمل بالنظام الإلكتروني، "بالتالي تسهل الأسورة حال ربطها بالكمبيوتر من معرفة كل بيانات المريض، ومنه إجراء التدخل الطبي اللازم لإنقاذ حياته، عوض هدر الوقت في إجراء التحاليل وفحص الأشعة من جديد".
كما توضح المتحدثة أن فكرة الاختراع راودتها بسبب انعدام ثقافة صحية في المجتمع، حيث تشير إلى أن إصابة العديد من مرضى السكري أو الضغط أو غيرهم بالإغماء لأسباب صحية، يجعل المحيطين به يهرعون إلى وضع مفتاح في يده، أو حتى محاولة إيقاظه بالعطر أو رشه بالماء، وهذه التصرفات ـ حسبها- تجاوزها الزمن، بل إنها غير واقعية تماما، "لذلك فإن الاتصال بالإسعاف أو الحماية المدنية هو الأصح، كما أن حمل المرضى لهذه الأسورة تسهل كثيرا في تعاطي الأطباء معهم وتساهم في علاجهم سريعا، خاصة في حالات التعرض لحادث ما، ومنه حوادث المرور الكثيرة"، تضيف المتحدثة.
وتسعى المخترعة لتسويق فكرة اختراعها هذه، باقتراحه على الجهات المهتمة، لتبني الفكرة وتسويقها مع الإعلام بنها عبر وسائل الإعلام، وتعريفها على نطاق واسع، وطموحها بأن يحمل الحجاج الجزائريون في موسم الحج القادم هذه الأسورة التي تسمح بالتعرف على مرض حاملها وبياناته الصحية في حال تعرضه لأي خطر صحي.