رئيس الجمهورية يستقبل سفيري مصر وإيران

تعزيز التعاون ودعم مبادرات السلم

تعزيز التعاون ودعم مبادرات السلم
  • 706
ق/ و ق/ و
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، كلا من السيد عمر علي محمد إبراهيم أبو عيش، الذي سلم له أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية مصر بالجزائر، والسيد رضا أميري، الذي سلم له أيضا أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لإيران بالجزائر، وجرى الاستقبال بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
وأفاد سفير جمهورية مصر على هامش هذا الاستقبال أن العلاقات الجزائرية - المصرية تشهد تطورا كبيرا وإيجابيا جدا. مؤكدا حرص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على تنمية العلاقات الثنائية بشكل دائم ومستمر.
وفي تصريح للصحافة، أشار الدبلوماسي المصري إلى أن رئيس الدولة حريص على تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين. معربا عن يقينه بأن العلاقات بين البلدين ستستمر في التطور بشكل أفضل بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وخلص السفير المصري إلى القول بأن حديث الرئيس بوتفليقة كان عامرا وزاخرا بذكريات جميلة مرتبطة بمصر كدولة وعلاقاته بعدد من القيادات المصرية.
ومن جهته، أكد السفير الإيراني دعم بلاده لجهود الجزائر الرامية لاستتباب الأمن والاستقرار في مالي وتحقيق المصالحة في ليبيا.
وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية قال السفير ”درسنا مع الرئيس بوتفليقة موضوعات مختلفة كالملفات الدولية والإقليمية وأعلنا دعمنا للمبادرة الجزائرية الرامية لتحقيق المصالحة في مالي وليبيا، ونحن ندعم كل الجهود التي تبذلها الجزائر لاستتباب الأمن والاستقرار في مالي وكذلك المصالحة في ليبيا”.
وبعد أن ذكر بأنه بلغ الرئيس بوتفليقة تحيات القيادة الإيرانية، أوضح الدبلوماسي الإيراني أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والتي يسودها الود والإخاء.
وأشار السفير الإيراني إلى أن الإرادة السياسية لدى قيادة البلدين ستساعد على ترقية وازدهار العلاقات الثنائية. مؤكدا أن العلاقات الوطيدة بين الجزائر وإيران تجعل البلدين يستطعان لعب دور كبير في القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
وأفاد السيد أميري أنه تم التطرق خلال اللقاء أيضا إلى موضوع البترول، مشددا على ضرورة القيام بتعاون واسع مابين البلدين في هذا المجال كونهما دولتين منتجتين للنفط.