طمأن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، لاعبي المنتخب الوطني لكرة اليد بتمكينهم من ”أحسن الظروف” للتحضير، تحسبا لبطولة العالم 2015، التي تقام بالعاصمة القطرية الدوحة بين 15 جانفي و1 فيفري.
وصرح بيراف: ”تنقلت إلى الفندق الذي تقيم به العناصر الوطنية بدالي ابراهيم، وتحدثت صبيحة اليوم (الاربعاء) مع اللاعبين المدرب والمدير الفني، كل واحد منهم طرح انشغالاته وعادت الأمور إلى نصابها”. من جهته، قدم المدرب المنتخب الوطني لكرة اليد رضا زغيلي، تشكراته لرئيس الهيئة الأولمبية لدعم الفريق: ”اللاعبون استحسنوا كثيرا هذه الالتفاتة التي ستحفّزهم أكثر قبل أقل من شهر على انطلاق الموعد العالمي”.
ويتواجد الخضر في تربص تحضيري بالجزائر العاصمة، قبل الشروع في المرحلة ما قبل الأخيرة من الإعداد بتنظيم تجمع بسلوفينيا، ينشطون خلاله عدة مباريات ودية.
وخرج عدة لاعبين من المنتخب الوطني عن صمتهم منددين بما وصفوه بـ«ظروف العمل الصعبة” قبل أقل من شهر من انطلاق الموعد العالمي للكرة الصغيرة.
وقال بلقاسم فيلاح، الذي نزل ضيفا على قناة ”دزاير نيوز”: ”لا أحد التفت إلينا، غاب الانطباع لدى اللاعبين بأنهم توجوا باللقب الإفريقي”.
وأضاف اللاعب المخضرم الهادي بيلوم من جهته: ”حصصنا التدريبية مبرمجة بالقاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، ونتنقل من مقر إقامتنا بفندق دالي ابراهيم نحو القاعة مشيا على الإقدام”.
بعد هذا التجمع التحضيري، يجري المنتخب الوطني تربصا بسلوفينيا من 19 إلى 31 ديسمبر، حيث يلاقون خلالها وديا المنتخب الإيراني يوم 27 ديسمبر، ثم العربية السعودية (28) وأخيرا سلوفينيا يوم 29 ديسمبر. ويشارك بعدها أشبال المدرب رضا زغيلي، في دورة بيرسي الدولية ( من 8 الى 10 جانفي)، والتي تعرف حضور فرنسا ومقدونيا والبرازيل، وتم تغيير مكان الدورة هذه السنة من باريس إلى نانت في فرنسا بسبب الأشغال الجارية بقاعة برسي. ويلعب المنتخب الوطني في مونديال-2015 في المجموعة الثالثة، إلى جانب فرنسا والسويد وجمهورية التشيك وإيسلندا ومصر.