أخبار من أدرار
- 217
بوشريفي بلقاسم
"محلات الرئيس" غير المستغَلة تُنزع من أصحابها وتُمنح لآخرين
أكد رئيس دائرة أدرار أنه تم مؤخرا تكوين لجنة تتشكل من جميع الأطراف التي لها علاقة بالشغل والتجارة، تعمل الآن في الميدان لمعاينة ومراقبة مدى استغلال "محلات الرئيس" من طرف أصحابها وتقدّم نشاطا معيَّنا، حسب مقررات اللجنة الولائية التي أشرفت على عملية التوزيع، حيث أفاد رئيس الدائرة بأن مصالحه ستعمل على نزع المحلات غير المستغلة من أصحابها وتسليمها لمن يريد العمل ميدانيا بها، كما هي حال محلات بلديات الدائرة، وهي أدرار، تيمي وبودة، هذه الأخيرة التي تم بها استرجاع 3 محلات وتقديمها لشباب أنجزوا بها مخبزة، كانت مطلب السكان، مشيرا إلى أن عدم استغلال المحلات من طرف أصحابها أصبح أمرا غير مقبول، مما جعل السلطات تتحرك لاسترجاعها، بهدف تقديم خدمة لفائدة السكان.
إطلاق برامج سكنية هامة بعاصمة الولاية
تقوم بلدية أدرار بتحضيرات كبيرة، من أجل تمكين المواطنين الذين تتوفر فيهم شروط الاستفادة من نمط السكن الريفي، من إيداع ملفاتهم للاستفادة من مساعدات مالية لمن يملكون قطعا أرضية، مع برنامج القضاء على السكن الهش. وقد قامت مصالح البلدية بنشر إعلانات، وتحضير أماكن استقبال الملفات في عدة نقاط؛ حتى لا يكون هناك اكتظاظ.
وحسب مصادر من البلدية - التي صار يسيّرها الأمين العام للبلدية السيد (شكيب. م) بتفويض من الوالي بعد تجميد المجلس الشعبي البلدي جراء الانسداد- فإن هناك برنامجا إضافيا حول نمط منح قطع أرضية زائد مبلغ 100 مليون سنتيم. وسيتم توفير حوالي 1500 قطعة بعد تقسيم 3 آلاف قطعة من قبل، حيث تشهد هذه الأيام العديد من المواقع المخصصة، إقبال أعداد كبيرة من المواطنين، من أجل إيداع ملفاتهم؛ تنفيذا لقرار الحكومة؛ بغية توزيع الأراضي بولايات الجنوب على المواطنين غير المستفيدين من أية صيغة سكنية.
58 موظفا يغادرون لأداء مناسك العمرة
توجّه الخميس الماضي 58 موظفا يعملون بمصالح ولاية أدرار إلى الجزائر العاصمة عن طريق حافلة، للسفر بواسطة الطائرة انطلاقا من مطار هواري بومدين باتجاه جدة بالعربية السعودية، لأداء مناسك العمرة، حيث قامت بهذه المبادرة لجنة الخدمات الاجتماعية لمستخدمي الولاية، بالدعم المباشر من والي الولاية. وحسب رئيس اللجنة، فإن العملية مست جميع أسلاك العمل من الموظف البسيط إلى الإطار، منهم 12 امرأة. كما استحسن الموظفون هذه المبادرة القيّمة، التي تسمح لهم بزيارة البقاع المقدسة، وهي تندرج ضمن تشجيع الموظف، وخلق المبادرة التي تعطي له أكثر حيوية واهتمام. كما تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إنجاح هذه المبادرة، ومرافقة المعتمرين حتى عودتهم إلى أهاليهم.
134 قصرا بدون صرف صحي
كشف والي أدرار خلال لقائه مع فعاليات المجتمع المدني لبلدية أدرار مؤخرا، أن هناك قرابة 134 قصرا بدون صرف صحي وجب الاعتناء بها، مفيدا بأنه تمكن مع السلطات المركزية من تحديد مبلغ العملية الذي وصل إلى 770 مليار سنتيم، من أجل إزالة متاعب حوالي 235 ألف نسمة يعتمدون على المطامير التقليدية، للتخلص من المياه المستعملة. أما عن مشكل تأخر توزيع السكن الاجتماعي، فقد أوضح الوالي أن هناك 300 وحدة جاهزة من أصل 800 مسكن، وأن اللجنة تعمل على دراسة أكثر من 9 آلاف ملف طلب لتحديد المستفيدين المحتاجين.
جسر فم الخنق يقضي على المتاعب والمخاوف
تم مؤخرا فتح جسر بطول 362 مترا أمام حركة المرور، أُنجز بمقاييس عالية، بمنطقة فم الخنق بالطريق الرابط بين أدرار وبشار. وقد أُنجزت هذه المنشأة الفنية بطريقة لا تتأثر بجريان الوادي مهما كانت الأمطار غزيرة. ويأتي هذا المشروع بعد المتاعب الكبيرة التي كانت تواجه عابري الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين ولاية أدرار وبشار، والذي يُعتبر شريان الحياة بالنسبة لسكان أدرار، حيث تتوقف حركة المرور وتصبح الولاية في عزلة تامة عن مختلف ولايات الوطن، خاصة الجهة الغربية منه، بسبب سقوط الأمطار وجريان الوادي لفم الخنق، الذي يمتد من ولاية بشار وصولا إلى أدرار.
أكد رئيس دائرة أدرار أنه تم مؤخرا تكوين لجنة تتشكل من جميع الأطراف التي لها علاقة بالشغل والتجارة، تعمل الآن في الميدان لمعاينة ومراقبة مدى استغلال "محلات الرئيس" من طرف أصحابها وتقدّم نشاطا معيَّنا، حسب مقررات اللجنة الولائية التي أشرفت على عملية التوزيع، حيث أفاد رئيس الدائرة بأن مصالحه ستعمل على نزع المحلات غير المستغلة من أصحابها وتسليمها لمن يريد العمل ميدانيا بها، كما هي حال محلات بلديات الدائرة، وهي أدرار، تيمي وبودة، هذه الأخيرة التي تم بها استرجاع 3 محلات وتقديمها لشباب أنجزوا بها مخبزة، كانت مطلب السكان، مشيرا إلى أن عدم استغلال المحلات من طرف أصحابها أصبح أمرا غير مقبول، مما جعل السلطات تتحرك لاسترجاعها، بهدف تقديم خدمة لفائدة السكان.
إطلاق برامج سكنية هامة بعاصمة الولاية
تقوم بلدية أدرار بتحضيرات كبيرة، من أجل تمكين المواطنين الذين تتوفر فيهم شروط الاستفادة من نمط السكن الريفي، من إيداع ملفاتهم للاستفادة من مساعدات مالية لمن يملكون قطعا أرضية، مع برنامج القضاء على السكن الهش. وقد قامت مصالح البلدية بنشر إعلانات، وتحضير أماكن استقبال الملفات في عدة نقاط؛ حتى لا يكون هناك اكتظاظ.
وحسب مصادر من البلدية - التي صار يسيّرها الأمين العام للبلدية السيد (شكيب. م) بتفويض من الوالي بعد تجميد المجلس الشعبي البلدي جراء الانسداد- فإن هناك برنامجا إضافيا حول نمط منح قطع أرضية زائد مبلغ 100 مليون سنتيم. وسيتم توفير حوالي 1500 قطعة بعد تقسيم 3 آلاف قطعة من قبل، حيث تشهد هذه الأيام العديد من المواقع المخصصة، إقبال أعداد كبيرة من المواطنين، من أجل إيداع ملفاتهم؛ تنفيذا لقرار الحكومة؛ بغية توزيع الأراضي بولايات الجنوب على المواطنين غير المستفيدين من أية صيغة سكنية.
58 موظفا يغادرون لأداء مناسك العمرة
توجّه الخميس الماضي 58 موظفا يعملون بمصالح ولاية أدرار إلى الجزائر العاصمة عن طريق حافلة، للسفر بواسطة الطائرة انطلاقا من مطار هواري بومدين باتجاه جدة بالعربية السعودية، لأداء مناسك العمرة، حيث قامت بهذه المبادرة لجنة الخدمات الاجتماعية لمستخدمي الولاية، بالدعم المباشر من والي الولاية. وحسب رئيس اللجنة، فإن العملية مست جميع أسلاك العمل من الموظف البسيط إلى الإطار، منهم 12 امرأة. كما استحسن الموظفون هذه المبادرة القيّمة، التي تسمح لهم بزيارة البقاع المقدسة، وهي تندرج ضمن تشجيع الموظف، وخلق المبادرة التي تعطي له أكثر حيوية واهتمام. كما تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إنجاح هذه المبادرة، ومرافقة المعتمرين حتى عودتهم إلى أهاليهم.
134 قصرا بدون صرف صحي
كشف والي أدرار خلال لقائه مع فعاليات المجتمع المدني لبلدية أدرار مؤخرا، أن هناك قرابة 134 قصرا بدون صرف صحي وجب الاعتناء بها، مفيدا بأنه تمكن مع السلطات المركزية من تحديد مبلغ العملية الذي وصل إلى 770 مليار سنتيم، من أجل إزالة متاعب حوالي 235 ألف نسمة يعتمدون على المطامير التقليدية، للتخلص من المياه المستعملة. أما عن مشكل تأخر توزيع السكن الاجتماعي، فقد أوضح الوالي أن هناك 300 وحدة جاهزة من أصل 800 مسكن، وأن اللجنة تعمل على دراسة أكثر من 9 آلاف ملف طلب لتحديد المستفيدين المحتاجين.
جسر فم الخنق يقضي على المتاعب والمخاوف
تم مؤخرا فتح جسر بطول 362 مترا أمام حركة المرور، أُنجز بمقاييس عالية، بمنطقة فم الخنق بالطريق الرابط بين أدرار وبشار. وقد أُنجزت هذه المنشأة الفنية بطريقة لا تتأثر بجريان الوادي مهما كانت الأمطار غزيرة. ويأتي هذا المشروع بعد المتاعب الكبيرة التي كانت تواجه عابري الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين ولاية أدرار وبشار، والذي يُعتبر شريان الحياة بالنسبة لسكان أدرار، حيث تتوقف حركة المرور وتصبح الولاية في عزلة تامة عن مختلف ولايات الوطن، خاصة الجهة الغربية منه، بسبب سقوط الأمطار وجريان الوادي لفم الخنق، الذي يمتد من ولاية بشار وصولا إلى أدرار.