خلال إشرافه على الحفل التكريمي لأحسن الرياضيين لعام 2014
تهمي يدعـو إلى الإسراع في فتح أبواب مركز السويدانية

- 1304

اعتبر وزير الرياضة، محمد تهمي، أن الحصاد المنجز من قبل الرياضيين خلال السنة الجارية 2014، ليس في مستوى تطلعات الوصاية نظرا للإمكانات التي وضعتها هذه الأخيرة تحت تصرف رياضيي النخبة سواء كانت مالية أو بشرية.
و أشار البروفيسور تهمي، خلال إشرافه على الحفل التكريمي لأحسن الرياضيين المتألقين في 2014، أن حصيلة التتويجات المتمثلة في 157 ميدالية، كانت مرشحة لتكون أكثر لو التزمت مختلف الاتحاديات بمسايرة الإستراتيجية التي رسمتها الوزارة الوصية في هذا الشأن.
وأضاف قائلا: ”الإنجازات المحقّقة في 2014، لا يمكن أن تكون في أي حال من الأحوال المرآة التي تعكس حقيقة مستوى رياضتنا، و عليه يتوجب على جميع الفاعلين في القطاع الرياضي إعادة النظر جملة وتفصيلا فيما يخص التسيير الاداري ومنهجية التحضير التقني للرياضيين والمنتخبات الوطنية كمرحلة أساسية تهدف إلى استدراك الوضع، والمضي قدما على أسس متينة وعلمية لكسب الرهانات القادمة، وعلى رأسها الألعاب الأولمبية 2016”.و في سياق متصل، أكد الوزير، على أهمية الاستعداد المبكر للمنافسات الدولية المقررة في العام المقبل، وذلك من خلال إبراز الخطوط العريضة لبرنامج آفاق ريو دي جانيرو 2016. و قال: ”من المهم الاستعداد المبكر والتحضير الجيد للمواعيد الدولية المبرمجة في عام 2015، حتى لا تتراجع النتائج التي حققتها العناصر الوطنية في هذا الموسم الحالي، و حتى تتمكن من تحقيق نتائج أفضل ونجاحات أكثر وكل ذلك ينضوي تحت سقف الدفاع عن الراية الوطنية والسعي إلى رفعها عاليا”.
و من جهة أخرى، أوضح محمد تهمي، أن دخول مركز تحضير النخبة الوطنية بالسويدانية حيز الخدمة سيكون في الأيام القليلة القادمة، ليعطي دفعا جديدا للمنظومة الرياضية من خلال تكفله برياضيي النخبة المقبلين على خوض منافسات دولية تراهن عليها الجزائر كثيرا لاسيما الدورات الدولية التي تدخل في إطار التصنيف المؤهل إلى الألعاب الأولمبية بالبرازيل 2016.
و واصل كلامه بالقول: ”الإسراع في فتح مركز تحضير الفرق الوطنية بالسويدانية، ووضعه في خدمة الرياضيين والفرق الوطنية، سيكرس الإستراتيجية الهادفة إلى رفع مستوى النتائج على الصعيد القاري والعالمي، من خلال وضوح الصيرورة التحضيرية منذ مرحلة اكتشاف المواهب الشابة إلى غاية التألق في المحافل الدولية رفيعة المستوى”.وجرت مراسم التكريم بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي ”محمد بوضياف” بملعب 5 جويلية، بحضور طاقم وزاري مشكل من وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقـضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، وزير الموارد المائية، حسين نسيب و وزير العلاقات مع البرلمان، ماحي خليل، إلى جانب إطارات سامية في الرياضة على غرار رئيس مصلحة الرياضة العسكرية بوزارة الدفاع العميد، مقداد بن زيان، المدير العام للحماية المدنية العقيد. مصطفى لهبيري و رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف.
و ثمّن ضيوف الشرف مجهودات وزارة الرياضة من خلال تألق الأبطال الجزائريين في مختلف المحافل الدولية، داعين أحسن الرياضيين المتوجين في 2014، إلى المزيد من العمل وعدم الغرور من أجل تحقيق المزيد من النجاحات.
و أشار البروفيسور تهمي، خلال إشرافه على الحفل التكريمي لأحسن الرياضيين المتألقين في 2014، أن حصيلة التتويجات المتمثلة في 157 ميدالية، كانت مرشحة لتكون أكثر لو التزمت مختلف الاتحاديات بمسايرة الإستراتيجية التي رسمتها الوزارة الوصية في هذا الشأن.
وأضاف قائلا: ”الإنجازات المحقّقة في 2014، لا يمكن أن تكون في أي حال من الأحوال المرآة التي تعكس حقيقة مستوى رياضتنا، و عليه يتوجب على جميع الفاعلين في القطاع الرياضي إعادة النظر جملة وتفصيلا فيما يخص التسيير الاداري ومنهجية التحضير التقني للرياضيين والمنتخبات الوطنية كمرحلة أساسية تهدف إلى استدراك الوضع، والمضي قدما على أسس متينة وعلمية لكسب الرهانات القادمة، وعلى رأسها الألعاب الأولمبية 2016”.و في سياق متصل، أكد الوزير، على أهمية الاستعداد المبكر للمنافسات الدولية المقررة في العام المقبل، وذلك من خلال إبراز الخطوط العريضة لبرنامج آفاق ريو دي جانيرو 2016. و قال: ”من المهم الاستعداد المبكر والتحضير الجيد للمواعيد الدولية المبرمجة في عام 2015، حتى لا تتراجع النتائج التي حققتها العناصر الوطنية في هذا الموسم الحالي، و حتى تتمكن من تحقيق نتائج أفضل ونجاحات أكثر وكل ذلك ينضوي تحت سقف الدفاع عن الراية الوطنية والسعي إلى رفعها عاليا”.
و من جهة أخرى، أوضح محمد تهمي، أن دخول مركز تحضير النخبة الوطنية بالسويدانية حيز الخدمة سيكون في الأيام القليلة القادمة، ليعطي دفعا جديدا للمنظومة الرياضية من خلال تكفله برياضيي النخبة المقبلين على خوض منافسات دولية تراهن عليها الجزائر كثيرا لاسيما الدورات الدولية التي تدخل في إطار التصنيف المؤهل إلى الألعاب الأولمبية بالبرازيل 2016.
و واصل كلامه بالقول: ”الإسراع في فتح مركز تحضير الفرق الوطنية بالسويدانية، ووضعه في خدمة الرياضيين والفرق الوطنية، سيكرس الإستراتيجية الهادفة إلى رفع مستوى النتائج على الصعيد القاري والعالمي، من خلال وضوح الصيرورة التحضيرية منذ مرحلة اكتشاف المواهب الشابة إلى غاية التألق في المحافل الدولية رفيعة المستوى”.وجرت مراسم التكريم بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي ”محمد بوضياف” بملعب 5 جويلية، بحضور طاقم وزاري مشكل من وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقـضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، وزير الموارد المائية، حسين نسيب و وزير العلاقات مع البرلمان، ماحي خليل، إلى جانب إطارات سامية في الرياضة على غرار رئيس مصلحة الرياضة العسكرية بوزارة الدفاع العميد، مقداد بن زيان، المدير العام للحماية المدنية العقيد. مصطفى لهبيري و رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف.
و ثمّن ضيوف الشرف مجهودات وزارة الرياضة من خلال تألق الأبطال الجزائريين في مختلف المحافل الدولية، داعين أحسن الرياضيين المتوجين في 2014، إلى المزيد من العمل وعدم الغرور من أجل تحقيق المزيد من النجاحات.