استفادت بلديتا القنادسة والمريجة بولاية بشار من عدة مشاريع دُشن بعضها، ووُضع حجر أساس بعضها الآخر، وتتعلق المشاريع بمرافق عمومية خدماتية.
وخلال زيارته للمنطقتين، انتقد والي الولاية سير بعض المشاريع، مشددا على ضرورة احترام المعايير القانونية في عمليات الإنجاز. كما هدّد المسؤول بعض المقاولين بوضعهم في القائمة السوداء، التي وصلت إلى 18 مقاولا بالولاية.
وقد أشرف المسؤول الأول بالولاية ببلدية المريجة الحدودية، على وضع حيّز الخدمة، دار الشباب التي تحتوي على جميع المرافق الضرورية. كما قام بتدشين مقرات كل من الحالة المدنية، التي تم ربطها بالبطاقة الوطنية، ومقر وكالة البريد، بالإضافة إلى مقر قاعة العلاج. كما زار مشروع جسر واد قير بمنطقة جرف التربة، الذي سيتم تسليمه خلال شهر فيفري من سنة 2015، الذي من شأنه تقليل عبء السير عن جسر سد جرف التربة. إلى جانب ذلك، سيتم إنشاء حديقة للتسلية بمنطقة السد، التي من شأنها تشجيع السياحة العائلية.
 وفي زيارته لبلدية القنادسة، أشرف مسؤول الولاية على وضع حيّز الخدمة، شبكة الكهرباء بتجزئة 507 قطعة، والتي كلّفت خزينة الدولة مبلغ 41 مليون دينار، بالإضافة إلى مليوني دينار، تمثل مصاريف النقل وغيرها. كما تفقّد مشروع 90 سكنا عموميا إيجاريا، تم توزيعها سابقا. وشدد على تسليمها بتاريخها المحدد، والمتمثل في مارس 2015، فضلا عن وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مكتبة ريفية، بغلاف مالي يقدَّر بـ 20مليون دينار، ووضع حيّز الخدمة شبكة غاز المدينة لـفائدة 1500 عائلة.
وفي زيارته لمشروع مخصص لصناعة الأكياس البلاستكية بالقنادسة في إطار جهاز ”أونساج”، نوّه الوالي بالمجهودات التي تبذلها الدولة من أجل التقليص من البطالة، وتأهيل اليد العاملة خاصة أنهم استفادوا من تكوينات داخل وخارج الوطن.
وعند وقوفه على مشروع تركيب الشبكات الهاتفية، توقف مطولا شاكرا صاحب المشروع، الذي يوظف حوالي 50 شابا، ويغطي منطقة الجنوب الغربي البيّض، بشار وتندوف، حيث شكره على الجدية في العمل والمسؤولية تجاه خدمة الوطن. وبعين المكان تم أيضا وضع حجر الأساس لمشروع مصلحة تصفية الدم بمستشفى البلدية. كما وعد بالتكفل بكل انشغالات المواطنين، والإسراع في توزيع الأراضي على مستحقيها في الآجال المحددة.