المرزوقي يخسر الرهان ويهنئ خليفته في قصر قرطاج
قايد السبسي ينتخب رئيسا للجمهورية التونسية الثانية
- 678
القسم الدولي
فاز مرشح حركة "نداء تونس" الباجي قايد السبسي بنتائج الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التونسية أمام منافسه الرئيس المنتهية عهدته، محمد منصف المرزوقي.
واعترف الرئيس الانتقالي، منصف المرزوقي بهزيمته في نفس الوقت الذي هنأ فيه منافسه وخليفته في قصر قرطاج، وهو الموقف الذي طالب به في حملته الانتخابية بقناعة أن تونس هي التي ستخرج منتصرة في هذا الاستحقاق.
وأكدت النتائج الرسمية المعلن عنها أمس حصول السبسي على 55,68 بالمئة من الأصوات المعبر عنها، بينما حصل المرزوقي على 44,32 بالمئة من الأصوات.
وأكد شفيق صرصار، رئيس الهيئة العليا للانتخابات أن السبسي انتخب رئيسا للبلاد بعد أن صوت لصالحه 1,7 مليون ناخب، بينما صوت للمرزوقي 1,3 مليون ناخب.
وكان فارق 400 ألف ناخب ممن صوتوا لصالح الوزير الأول الأسبق كافيا لترجيح كفته في انتخابات حبست أنفاس التونسيين خلال اليومين الأخيرين وهو ما يؤكد أن التنافس كان شديدا بين المرشحين لاستقطاب الناخبين.
وحظي إجراء هذا الدور باهتمام التونسيين بعد تسجيل نسبة مشاركة بلغت 60,1 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين المقدر عددهم بـ 5,3 مليون ناخب.
وتكون النتائج الرسمية لهذا الدور قد كرست نفس الفارق تقريبا بين المرشحين، وبما يؤكد أن التحالفات التي لجأ إليها المرشحان كانت حاسمة في تحديد النتيجة النهائية لهذه الانتخابات.
وكان أنصار الباجي قايد السبسي قد خرجوا مباشرة بعد إغلاق مكاتب التصويت مساء الأحد إلى أمام مقر مداومته بالعاصمة تونس لإعلان فوز مرشحهم في تصرف أثار حفيظة أنصار منافسه منصف المرزوقي الذين اتهموا السبسي بخرق القانون الانتخابي على اعتبار أن الكلمة النهائية في إعلان النتائج الرسمية تعود الى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وبقناعة أن النتائج متقاربة وبإمكان كل مرشح أن يقلب النتيجة لصالحه في أية لحظة وفي أي مكتب من المكاتب.
ومهما يكن، فإن النتيجة الرسمية المعلن عنها كرست نفس نتائج المسربة من مكاتب فرز أصوات الناخبين والتي أعطت مرشح نداء تونس تقدما على منافسه منصف المرزوق مما رشحته لأن يكون الرئيس القادم لتونس.
كما سارت نتائج سبر الآراء المنجزة بمناسبة تنظيم انتخابات هذا الدور في سياق تأكيد هذا التوجه عندما أكدت أن السبسي حصل على ما بين 52 و55 بالمئة من الأصوات.
وتكون تونس بعد الإعلان عن النتائج النهائية بذلك قد وضعت حدا لمرحلة انتقالية وبدأت مرحلة تأسيس الجمهورية الثانية ووضعت أسس انطلاقة عهد جديد.
وبفضل هذه النتيجة، تكون حركة نداء تونس قد كرست سيطرتها على المشهد السياسي التونسي كحزب تمكن من تحقيق نتائج غير متوقعة بالنظر إلى تاريخ ميلاده القصير وأيضا بالنظر إلى النعوت التي ألصقت برئيسها على أنه استنساخ للنظام المطاح به.
وإذا كانت التحالفات صنعت الفارق في هذه الانتخابات، فإن الرئيس التونسي الجديد سيكون مضطرا أيضا إلى إقامة تحالف مع حركة النهضة الإسلامية التي حلت ثانيا في البرلمان التونسي وتكون بمثابة القوة السياسية التي يتعين على الوافد الجديد على قصر قرطاج التعاطي معها سياسيا لتفادي أي هزات في عمل الحكومة المنتظر تشكيلها لتبدأ العمل الميداني الذي ينتظر التونسيون أن يكون بداية عهد جديد.
واعترف الرئيس الانتقالي، منصف المرزوقي بهزيمته في نفس الوقت الذي هنأ فيه منافسه وخليفته في قصر قرطاج، وهو الموقف الذي طالب به في حملته الانتخابية بقناعة أن تونس هي التي ستخرج منتصرة في هذا الاستحقاق.
وأكدت النتائج الرسمية المعلن عنها أمس حصول السبسي على 55,68 بالمئة من الأصوات المعبر عنها، بينما حصل المرزوقي على 44,32 بالمئة من الأصوات.
وأكد شفيق صرصار، رئيس الهيئة العليا للانتخابات أن السبسي انتخب رئيسا للبلاد بعد أن صوت لصالحه 1,7 مليون ناخب، بينما صوت للمرزوقي 1,3 مليون ناخب.
وكان فارق 400 ألف ناخب ممن صوتوا لصالح الوزير الأول الأسبق كافيا لترجيح كفته في انتخابات حبست أنفاس التونسيين خلال اليومين الأخيرين وهو ما يؤكد أن التنافس كان شديدا بين المرشحين لاستقطاب الناخبين.
وحظي إجراء هذا الدور باهتمام التونسيين بعد تسجيل نسبة مشاركة بلغت 60,1 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين المقدر عددهم بـ 5,3 مليون ناخب.
وتكون النتائج الرسمية لهذا الدور قد كرست نفس الفارق تقريبا بين المرشحين، وبما يؤكد أن التحالفات التي لجأ إليها المرشحان كانت حاسمة في تحديد النتيجة النهائية لهذه الانتخابات.
وكان أنصار الباجي قايد السبسي قد خرجوا مباشرة بعد إغلاق مكاتب التصويت مساء الأحد إلى أمام مقر مداومته بالعاصمة تونس لإعلان فوز مرشحهم في تصرف أثار حفيظة أنصار منافسه منصف المرزوقي الذين اتهموا السبسي بخرق القانون الانتخابي على اعتبار أن الكلمة النهائية في إعلان النتائج الرسمية تعود الى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وبقناعة أن النتائج متقاربة وبإمكان كل مرشح أن يقلب النتيجة لصالحه في أية لحظة وفي أي مكتب من المكاتب.
ومهما يكن، فإن النتيجة الرسمية المعلن عنها كرست نفس نتائج المسربة من مكاتب فرز أصوات الناخبين والتي أعطت مرشح نداء تونس تقدما على منافسه منصف المرزوق مما رشحته لأن يكون الرئيس القادم لتونس.
كما سارت نتائج سبر الآراء المنجزة بمناسبة تنظيم انتخابات هذا الدور في سياق تأكيد هذا التوجه عندما أكدت أن السبسي حصل على ما بين 52 و55 بالمئة من الأصوات.
وتكون تونس بعد الإعلان عن النتائج النهائية بذلك قد وضعت حدا لمرحلة انتقالية وبدأت مرحلة تأسيس الجمهورية الثانية ووضعت أسس انطلاقة عهد جديد.
وبفضل هذه النتيجة، تكون حركة نداء تونس قد كرست سيطرتها على المشهد السياسي التونسي كحزب تمكن من تحقيق نتائج غير متوقعة بالنظر إلى تاريخ ميلاده القصير وأيضا بالنظر إلى النعوت التي ألصقت برئيسها على أنه استنساخ للنظام المطاح به.
وإذا كانت التحالفات صنعت الفارق في هذه الانتخابات، فإن الرئيس التونسي الجديد سيكون مضطرا أيضا إلى إقامة تحالف مع حركة النهضة الإسلامية التي حلت ثانيا في البرلمان التونسي وتكون بمثابة القوة السياسية التي يتعين على الوافد الجديد على قصر قرطاج التعاطي معها سياسيا لتفادي أي هزات في عمل الحكومة المنتظر تشكيلها لتبدأ العمل الميداني الذي ينتظر التونسيون أن يكون بداية عهد جديد.