فيما أقام الوزير الأول مأدبة غداء على شرف ضيف الجزائر
محادثات بين الرئيسين بوتفليقة وعباس
- 849
مليكة/خ
تحادث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي يواصل زيارته للجزائر في يومها الثاني. وجرت المحادثات بحضور رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، والوزير الأول عبد المالك سلال، ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
وأعلن الرئيس الفلسطيني عقب الاستقبال أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية بين الجزائر وفلسطين تتكفل بكل قضايا التعاون بين البلدين. وقال: "لقد تطرقنا إلى العلاقات الجزائرية-الفلسطينية وقررنا تشكيل لجنة ثنائية على المستوى الوزاري تبحث كل قضايا التعاون".
كما أكد الرئيس عباس، أنه تحادث مع رئيس الجمهورية حول "أمور كثيرة لاسيما تلك التي تخص التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية" بالإضافة إلى الوضع الذي يشهده العالم العربي.
من جهة أخرى، أشار ضيف الجزائر إلى أنه أسدى الرئيس بوتفليقة "أعلى وسام في فلسطين تقديرا لدوره ولدور الجزائر العظيم المؤيد للقضية الفلسطينية منذ نشأتها واحتضانها لها".
وفي هذا الشأن، ذكر السيد عباس، بأن الرئيس الراحل ياسر عرفات "ذهب إلى الأمم المتحدة بدعم من الرئيس بوتفليقة"، وأن قرار إعلان دولة فلسطين كان بالجزائر.
وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قد استقبل قبل ذلك بإقامة الدولة بزرالدة (الجزائر العاصمة)، من طرف الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. كما أقام الوزير الأول بإقامة الدولة بزرالدة، مأدبة غداء على شرف رئيس دولة فلسطين، الذي حلّ أول أمس، بالجزائر في زيارة دولة تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
ويرافق الرئيس الفلسطيني في زيارته، وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
ويستعرض الرئيس محمود عباس، خلال هذه الزيارة مع المسؤولين الجزائريين آخر تطورات القضية الفلسطينية، إلى جانب البحث عن سبل تجنيد دعم أكبر من طرف الأمة العربية والمجموعة الدولية بصفة عامة من أجل تكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته، يبحث الوفد المرافق للرئيس الفلسطيني، مع أعضاء الحكومة وضع وآفاق التعاون بين الجزائر وفلسطين، وكذا تعزيز تضامن الجزائر المطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبمناسبة هذه الزيارة خصصت الوكالة الإخبارية الفلسطينية "معا" مقالا أبرزت فيه دور الجزائر في نصرة قضية الأمة، حيث أشارت إلى أن الجزائر لعبت دورا تاريخيا في النضال والثورة الفلسطينيين. مشيرة إلى أنها كانت الحضن الدافئ للثورة منذ انطلاقتها قبل عام 1965، كما كان لها دور كبير في خروج القضية الفلسطينية للمحافل الدولية ونسج علاقات استراتيجية مع دول وحركات تحرر عالمية ومنها الصين الشعبية.
وأضافت "أن الثورة الفلسطينية ولدت من رحم ثورة أبناء الجزائر، ومواقف الأخيرة بقيت ثابتة تجاه فلسطين وقضيتها، من الرئيس أحمد بن بلة، إلى الرئيس هواري بومدين، الذي قال "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، إلى الرئيس الشاذلي بن جديد، إلى الرئيس الأمين زروال، إلى الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
كما تطرقت إلى استضافة الجزائر لأغلب اجتماعات المجالس الوطنية الفلسطينية، ومنها إعلان الرئيس الراحل ياسر عرفات، خلال الاجتماع التاسع عشر للمجلس الوطني، استقلال فلسطين عام 1988. كما افتتح أول مكتب لحركة "فتح" في الجزائر.
وأضافت الوكالة الإخبارية، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووزير خارجية الجزائر، عندما ألقى الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، خطابه الأول في الأمم المتحدة عام 1974، والذي قال فيه عبارته الشهيرة "جئتكم اليوم في يدي غصن الزيتون، وفي اليد الأخرى بندقية الثائر، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي".
وخلص مقال الوكالة إلى "أن فلسطين تسكن في وجدان الشعب الجزائري، ففي كل المناسبات الوطنية والرياضية يتم رفع علم فلسطين إلى جانب العلم الجزائري، إضافة إلى أنها لم تبخل يوما بتقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز صمود شعبنا فوق أرضه".
وأعلن الرئيس الفلسطيني عقب الاستقبال أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية بين الجزائر وفلسطين تتكفل بكل قضايا التعاون بين البلدين. وقال: "لقد تطرقنا إلى العلاقات الجزائرية-الفلسطينية وقررنا تشكيل لجنة ثنائية على المستوى الوزاري تبحث كل قضايا التعاون".
كما أكد الرئيس عباس، أنه تحادث مع رئيس الجمهورية حول "أمور كثيرة لاسيما تلك التي تخص التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية" بالإضافة إلى الوضع الذي يشهده العالم العربي.
من جهة أخرى، أشار ضيف الجزائر إلى أنه أسدى الرئيس بوتفليقة "أعلى وسام في فلسطين تقديرا لدوره ولدور الجزائر العظيم المؤيد للقضية الفلسطينية منذ نشأتها واحتضانها لها".
وفي هذا الشأن، ذكر السيد عباس، بأن الرئيس الراحل ياسر عرفات "ذهب إلى الأمم المتحدة بدعم من الرئيس بوتفليقة"، وأن قرار إعلان دولة فلسطين كان بالجزائر.
وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قد استقبل قبل ذلك بإقامة الدولة بزرالدة (الجزائر العاصمة)، من طرف الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. كما أقام الوزير الأول بإقامة الدولة بزرالدة، مأدبة غداء على شرف رئيس دولة فلسطين، الذي حلّ أول أمس، بالجزائر في زيارة دولة تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
ويرافق الرئيس الفلسطيني في زيارته، وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
ويستعرض الرئيس محمود عباس، خلال هذه الزيارة مع المسؤولين الجزائريين آخر تطورات القضية الفلسطينية، إلى جانب البحث عن سبل تجنيد دعم أكبر من طرف الأمة العربية والمجموعة الدولية بصفة عامة من أجل تكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته، يبحث الوفد المرافق للرئيس الفلسطيني، مع أعضاء الحكومة وضع وآفاق التعاون بين الجزائر وفلسطين، وكذا تعزيز تضامن الجزائر المطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبمناسبة هذه الزيارة خصصت الوكالة الإخبارية الفلسطينية "معا" مقالا أبرزت فيه دور الجزائر في نصرة قضية الأمة، حيث أشارت إلى أن الجزائر لعبت دورا تاريخيا في النضال والثورة الفلسطينيين. مشيرة إلى أنها كانت الحضن الدافئ للثورة منذ انطلاقتها قبل عام 1965، كما كان لها دور كبير في خروج القضية الفلسطينية للمحافل الدولية ونسج علاقات استراتيجية مع دول وحركات تحرر عالمية ومنها الصين الشعبية.
وأضافت "أن الثورة الفلسطينية ولدت من رحم ثورة أبناء الجزائر، ومواقف الأخيرة بقيت ثابتة تجاه فلسطين وقضيتها، من الرئيس أحمد بن بلة، إلى الرئيس هواري بومدين، الذي قال "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، إلى الرئيس الشاذلي بن جديد، إلى الرئيس الأمين زروال، إلى الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
كما تطرقت إلى استضافة الجزائر لأغلب اجتماعات المجالس الوطنية الفلسطينية، ومنها إعلان الرئيس الراحل ياسر عرفات، خلال الاجتماع التاسع عشر للمجلس الوطني، استقلال فلسطين عام 1988. كما افتتح أول مكتب لحركة "فتح" في الجزائر.
وأضافت الوكالة الإخبارية، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووزير خارجية الجزائر، عندما ألقى الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، خطابه الأول في الأمم المتحدة عام 1974، والذي قال فيه عبارته الشهيرة "جئتكم اليوم في يدي غصن الزيتون، وفي اليد الأخرى بندقية الثائر، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي".
وخلص مقال الوكالة إلى "أن فلسطين تسكن في وجدان الشعب الجزائري، ففي كل المناسبات الوطنية والرياضية يتم رفع علم فلسطين إلى جانب العلم الجزائري، إضافة إلى أنها لم تبخل يوما بتقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز صمود شعبنا فوق أرضه".