فيما سجلت الوكالة الوطنية للدم قرابة نصف مليون تبرع في 2013
الوزارة تحضر مخططا للإنذار والتدخل لمواجهة التهديدات الصحية الجديدة
- 679
حسينة/ل
كشف مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إسماعيل مصباح عن مشروع مخطط وطني للإنذار والتدخل، تعكف الوزارة على تحضيره لعرضه منتصف شهر جانفي المقبل خلال ملتقى سينظم للغرض. ويهدف هذا المخطط إلى مواجهة التهديدات الصحية الجديدة من خلال وضع آليات جديدة تسمح بيقظة ناجعة وفورية لمواجهة أي مرض أو وباء أو أي خطر صحي من شأنه الظهور في الجزائر ليهدد الصحة العمومية.
وأوضح مصباح، على هامش أشغال ملتقى خاص بالوكالة الوطنية للدم، نظم أمس بفندق الأوراسي أن هذا مشروع المخطط الذي تم تحضيره بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة، سيسمح للجزائر بعرض ما اتخذته من إجراءات لمواجهة هذه التهديدات الصحية على غرار فيروس إيبولا وكورونا وغيرها من التهديدات المحتملة، مشيرا إلى أن المخطط سيتضمن كل ما يمكن اعتماده من إجراءات للمواجهة والتدخل، فور تسجيل أي طارئ صحي، لا سيما أن لا أحد يعرف ما قد يظهر مستقبلا من أمراض و أوبئة وفيروسات خطيرة، والتي يجب استغلال كل الوسائل والإمكانيات العلمية، الصحية الوقائية لمواجهتها وتفادي انتشارها. من جهتها، وبخصوص الملتقى الذي نظم تحت شعار ”بين الحقيقة والتحدي”، كشفت مديرة الوكالة الوطنية للدم السيدة، ليندا ولد قابلية أن هذه الأخيرة سجلت 500 ألف (نصف مليون) تبرع بالدم خلال سنة 2013، مضيفة أن 50 بالمائة من هذه التبرعات عائلية. وأوضحت في هذا السياق أن الطلب يتزايد باستمرار في الوقت الذي لا تزال الكمية المتحصل عليها غير كافية مقارنة بالحاجيات الوطنية من هذه المادة الحيوية. ودعت المتحدثة، المواطنين إلى التبرع بدمهم بصفة منتظمة لإنقاذ حياة المرضى، مشيرة إلى أن سنة 2015 ستكون سنة للتحسيس والتوعية بتنظيم حملات ترمي من خلالها الوكالة إلى زرع ثقافة التبرع لدى المواطنين.
كما دعت السيدة ولد قابلية، الجمعيات التي تنشط في مختلف القطاعات ومعها وسائل الإعلام الوطنية إلى تضافر الجهود والعمل من أجل التحسيس وإقناع المواطن الجزائري بضرورة وأهمية التبرع بدمه قصد رفع عدد المتبرعين. واستعرضت بالمناسبة، أهداف وآفاق الوكالة ومشاريعها الرامية إلى الرفع من كمية الدم التي تجمعها سنويا سواء على مستوى مراكز حقن الدم الموجودة بالمستشفيات أو المراكز المتنقلة، علما أن الكمية المتحصل عليها من الدم عن طريق المراكز المتنقلة تمثل ثلث كمية الدم التبرع به. وتضم هذه الأهداف تعزيز كل النشاطات والأعمال التي تضمن ترقية التبرع بالدم، مواصلة التكوين المتواصل لفائدة عمال مراكز حقن الدم، استغلال جميع القنوات والوسائل التحسيسية التي من شأنها تجنيد المواطنين للتبرع بالدم مع العمل على وضع بطاقية وطنية للمتبرعين بالدم.
ومن أجل تحقيق أهدافها، ضبطت الوكالة استراتيجية خاصة بها تعمل من خلالها بصفة منتظمة ودائمة مع مختلف شركائها وعلى الخصوص وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وذلك بتنظيم حملات جمع الدم بالقرب من المساجد وأخرى خلال شهر رمضان الكريم، بالإضافة إلى تعاونها مع وزارة التربية الوطنية بضمان حصص للتربية الصحية لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، بالإضافة إلى تعاونها مع الفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم، المنتظمين والمتطوعين.
وأكد من جهته العضو بالجمعية الجزائرية للمتبرعين بالدم لولاية الجزائر السيد، بن زيان بن سنوس الذي تبرع 101 مرة منذ سنة 1970 بمعدل أربع مرات في السنة، أن الجمعية الوطنية للمتبرعين بالدم ستتقدم بطلب تمديد سن التبرع المسموح، المحدد حاليا من 18 إلى 65 سنة، إلى 70 سنة، فيما أكدت الأمينة العامة لجمعية التبرع بالدم لولاية وهران، نبيلة سرين التي تتبرع بدمها منذ 20 سنة، أن كمية الدم التي يحتاجها المرضى في تزايد مستمر، داعية في الوقت ذاته الى عدم التوقف عن التبرع لأن العملية لا تزال بعيدة عن المستوى المطلوب.
وأوضح مصباح، على هامش أشغال ملتقى خاص بالوكالة الوطنية للدم، نظم أمس بفندق الأوراسي أن هذا مشروع المخطط الذي تم تحضيره بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة، سيسمح للجزائر بعرض ما اتخذته من إجراءات لمواجهة هذه التهديدات الصحية على غرار فيروس إيبولا وكورونا وغيرها من التهديدات المحتملة، مشيرا إلى أن المخطط سيتضمن كل ما يمكن اعتماده من إجراءات للمواجهة والتدخل، فور تسجيل أي طارئ صحي، لا سيما أن لا أحد يعرف ما قد يظهر مستقبلا من أمراض و أوبئة وفيروسات خطيرة، والتي يجب استغلال كل الوسائل والإمكانيات العلمية، الصحية الوقائية لمواجهتها وتفادي انتشارها. من جهتها، وبخصوص الملتقى الذي نظم تحت شعار ”بين الحقيقة والتحدي”، كشفت مديرة الوكالة الوطنية للدم السيدة، ليندا ولد قابلية أن هذه الأخيرة سجلت 500 ألف (نصف مليون) تبرع بالدم خلال سنة 2013، مضيفة أن 50 بالمائة من هذه التبرعات عائلية. وأوضحت في هذا السياق أن الطلب يتزايد باستمرار في الوقت الذي لا تزال الكمية المتحصل عليها غير كافية مقارنة بالحاجيات الوطنية من هذه المادة الحيوية. ودعت المتحدثة، المواطنين إلى التبرع بدمهم بصفة منتظمة لإنقاذ حياة المرضى، مشيرة إلى أن سنة 2015 ستكون سنة للتحسيس والتوعية بتنظيم حملات ترمي من خلالها الوكالة إلى زرع ثقافة التبرع لدى المواطنين.
كما دعت السيدة ولد قابلية، الجمعيات التي تنشط في مختلف القطاعات ومعها وسائل الإعلام الوطنية إلى تضافر الجهود والعمل من أجل التحسيس وإقناع المواطن الجزائري بضرورة وأهمية التبرع بدمه قصد رفع عدد المتبرعين. واستعرضت بالمناسبة، أهداف وآفاق الوكالة ومشاريعها الرامية إلى الرفع من كمية الدم التي تجمعها سنويا سواء على مستوى مراكز حقن الدم الموجودة بالمستشفيات أو المراكز المتنقلة، علما أن الكمية المتحصل عليها من الدم عن طريق المراكز المتنقلة تمثل ثلث كمية الدم التبرع به. وتضم هذه الأهداف تعزيز كل النشاطات والأعمال التي تضمن ترقية التبرع بالدم، مواصلة التكوين المتواصل لفائدة عمال مراكز حقن الدم، استغلال جميع القنوات والوسائل التحسيسية التي من شأنها تجنيد المواطنين للتبرع بالدم مع العمل على وضع بطاقية وطنية للمتبرعين بالدم.
ومن أجل تحقيق أهدافها، ضبطت الوكالة استراتيجية خاصة بها تعمل من خلالها بصفة منتظمة ودائمة مع مختلف شركائها وعلى الخصوص وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وذلك بتنظيم حملات جمع الدم بالقرب من المساجد وأخرى خلال شهر رمضان الكريم، بالإضافة إلى تعاونها مع وزارة التربية الوطنية بضمان حصص للتربية الصحية لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، بالإضافة إلى تعاونها مع الفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم، المنتظمين والمتطوعين.
وأكد من جهته العضو بالجمعية الجزائرية للمتبرعين بالدم لولاية الجزائر السيد، بن زيان بن سنوس الذي تبرع 101 مرة منذ سنة 1970 بمعدل أربع مرات في السنة، أن الجمعية الوطنية للمتبرعين بالدم ستتقدم بطلب تمديد سن التبرع المسموح، المحدد حاليا من 18 إلى 65 سنة، إلى 70 سنة، فيما أكدت الأمينة العامة لجمعية التبرع بالدم لولاية وهران، نبيلة سرين التي تتبرع بدمها منذ 20 سنة، أن كمية الدم التي يحتاجها المرضى في تزايد مستمر، داعية في الوقت ذاته الى عدم التوقف عن التبرع لأن العملية لا تزال بعيدة عن المستوى المطلوب.