أبرز وزير الاتصال حميد قرين، أمس، بولاية الوادي، أهمية دور الإذاعات المحلية في إيصال المعلومة للمواطن. موضحا في تصريح صحفي على هامش الزيارة التي شرع فيها إلى هذه الولاية، والتي ستدوم يومين أن "للإذاعات المحلية دورا في غاية الأهمية بخصوص إيصال المعلومة للمواطن  لاسيما ما تعلق منه بالحركية التنموية، ومدى التكفل بانشغالاته اليومية".
وأكد السيد قرين، أنه "يتعين على الإذاعات المحلية باعتبارها صوت المواطن أن تعمل على إعلامه بمختلف التطورات التي تشهدها التنمية المحلية على مستوى الولايات، وإبراز الجهود التي تبذلها السلطات العمومية بشأن التكفل بانشغالاته اليومية بما يساهم ذلك في طمأنته".
وفي ذات الإطار ذكر أنه قدم اقتراحات لأعضاء الحكومة، للتقرّب من الإذاعات المحلية خلال زياراتهم الميدانية لوضع المواطن في صورة نشاطات قطاعاتهم، وكذلك الأمر بالنسبة لولاة الجمهورية.
وعلى صعيد آخر أشار الوزير، إلى أنه تم إلى حد الآن توزيع ألف بطاقة صحفي محترف، على أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 1.150 بطاقة مع نهاية السنة الحالية.
وتفقد السيد قرين، مقر محطة البث الإذاعي والتلفزيوني بعاصمة الولاية التي تشغل حاليا 14 عاملا، حيث قدمت له شروحات وافية حول التغطية الإذاعية على الموجة المعدلة (أف-أم)، وحول البث التلفزيوني التماثلي على مستوى الولاية.
كما تلقى الوزير عرضا حول البث الرقمي التلفزيوني الذي تصل نسبة التغطية به حاليا بولاية الوادي، إلى 66 في المائة على أن ترتفع هذه النسبة إلى 77 في المائة في آفاق 2015، حسب الشروحات المقدمة من قبل مسؤولي محطة البث الإذاعي والتلفزيوني.
وبذات المحطة أعطى السيد قرين، إشارة انطلاق نظام تبادل البرامج المباشرة أو المسجلة بين المحطات الإذاعية الجهوية والوطنية عبر الأقمار الصناعية "الساتل" (مينوس).
وبالمناسبة حث وزير القطاع، المسؤولين المعنيين على ضرورة العمل من أجل تحسين نوعية البث الإذاعي بهذه الولاية الحدودية، وكذا تعميم البث التلفزيوني.
وواصل السيد قرين، زيارته الميدانية بمعاينة مقر إذاعة الوادي الجهوية التي تلقى بها شروحات وافية حول نشاط هذه المؤسسة الإعلامية التي شرعت في بث برامجها سنة 1996، وتشغل حاليا 38 عاملا.
كما قدم للوزير عرض حول الحملات التحسيسية التي بادرت بها الإذاعة على المستوى الوطني، والتي من بينها مكافحة العنف في الملاعب، وحول ترقية المرأة الريفية وحملات أخرى تخص قطاع الصحة.
وبالمناسبة أعلن السيد قرين، أن إذاعة الوادي الجهوية سيكون لها مقر جديد سنة 2016، كما سيتم إنشاء مركز للتلفزيون الجزائري في هذه الولاية في أواخر سنة 2015.
هذا ومن المنتظر أن يواصل الوزير زيارته لولاية الوادي اليوم الخميس، بمعاينة مرافق أخرى تابعة لقطاعه. (وأج)