تدمير ثلاثة خزانات نفطية في مرفأ السدرة شرق ليبيا
انفجار سيارة مفخخة بالعاصمة طرابلس
- 669
ق.د
تبقى الفوضى العارمة سيدة الموقف في مشهد ليبي منفلت، عجز المسؤولون في هذا البلد على تهدئته ولم تتمكن المساعي الأممية إلى غاية الآن من احتوائه في ظل تعنت أطرافه وإصرارهم على القوة كسبيل لفرض منطقهم على أكبر جزء ممكن من الأراضي الليبية.
وزاد في هذه الفوضى العارمة انفجار سيارة مفخخة أمام هيئة أمنية مكلفة بحماية أمن البعثات الدبلوماسية بالعاصمة طرابلس لم تخلف سقوط ضحايا لكنها أكدت مجددا درجة الانزلاق الأمني الذي تتخبط فيه ليبيا منذ الإطاحة بنظامها السابق شهر أكتوبر 2011.
وقال العقيد مبروك أبو ظهير، مسؤول أمني إن "مجهولين فجروا سيارة مفخخة بواسطة تقنية التحكم عن بعد وضعت أمام مبنى أمني تابع لوزارة الداخلية" في حكومة عمر الحاسي. وأضاف أن التفجير الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أمس لم يسفر عن سقوط ضحايا ولكنه ألحق أضرارا مادية بليغة.
وندد المسؤول الأمني الليبي ما وصفه بـ«فعل إجرامي هدفه زعزعة الأمن بالعاصمة طرابلس" الواقعة تحت سيطرة قوات "فجر ليبيا" الداعمة لحكومة عمر الحاسي الموالية للمؤتمر الوطني العام المنتهية عهدته.
وفي سياق هذه الفوضى، اشتد القتال بمنطقة الهلال النفطي على طول الساحل الشرقي الليبي التي شهدت تدمير ثلاثة خزانات نفطية في مرفأ السدرة النفطي، أكبر مرافىء النفط في البلاد جراء قصف صاروخي شنته مليشيا "فجر ليبيا" أمس.
وقال المتحدث باسم القوات الحكومية المتمركزة في منطقة الهلال النفطي إن "النيران امتدت أمس لتلتهم صهريجين نفطيين آخرين بعد أن اندلعت في أول صهريج الخميس الأخير جراء قذيفة صاروخية أطلقتها "فجر ليبيا" من زورق بحري باتجاه المرفأ".
وهو ما جعل محمد الحراري، المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط يطالب الأطراف المتصارعة "بتحييد مؤسسات النفط عن الصراع خصوصا وأن الصهاريج تحوي مخزونات نفطية كانت على وشك التصدير قبل اندلاع الأزمة".
وكانت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني قد حذرت من أن الهجوم الذي تشنه مجموعات مسلحة تابعة لقوات "فجر ليبيا" المسيطرة على العاصمة طرابلس "يشكل تطورا خطيرا في طبيعة الصراع ويهدد الوحدة الوطنية وقد يجر البلاد إلى حرب أهلية".
وبنفس درجة سخونة القتال في منطقة الهلال النفطي، تستمر المعارك الضارية بمدينة بنغازي بين قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر الحليف مع الجيش النظامي ومسلحي "مجلس شورى ثوار بنغازي" المحسوبين على التيار الإسلامي. وفي آخر حصيلة لهذه الاشتباكات، قتل أربعة جنود من الجيش الليبي وأصيب 39 آخرون بمناطق متفرقة ببنغازي.
وزاد في هذه الفوضى العارمة انفجار سيارة مفخخة أمام هيئة أمنية مكلفة بحماية أمن البعثات الدبلوماسية بالعاصمة طرابلس لم تخلف سقوط ضحايا لكنها أكدت مجددا درجة الانزلاق الأمني الذي تتخبط فيه ليبيا منذ الإطاحة بنظامها السابق شهر أكتوبر 2011.
وقال العقيد مبروك أبو ظهير، مسؤول أمني إن "مجهولين فجروا سيارة مفخخة بواسطة تقنية التحكم عن بعد وضعت أمام مبنى أمني تابع لوزارة الداخلية" في حكومة عمر الحاسي. وأضاف أن التفجير الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أمس لم يسفر عن سقوط ضحايا ولكنه ألحق أضرارا مادية بليغة.
وندد المسؤول الأمني الليبي ما وصفه بـ«فعل إجرامي هدفه زعزعة الأمن بالعاصمة طرابلس" الواقعة تحت سيطرة قوات "فجر ليبيا" الداعمة لحكومة عمر الحاسي الموالية للمؤتمر الوطني العام المنتهية عهدته.
وفي سياق هذه الفوضى، اشتد القتال بمنطقة الهلال النفطي على طول الساحل الشرقي الليبي التي شهدت تدمير ثلاثة خزانات نفطية في مرفأ السدرة النفطي، أكبر مرافىء النفط في البلاد جراء قصف صاروخي شنته مليشيا "فجر ليبيا" أمس.
وقال المتحدث باسم القوات الحكومية المتمركزة في منطقة الهلال النفطي إن "النيران امتدت أمس لتلتهم صهريجين نفطيين آخرين بعد أن اندلعت في أول صهريج الخميس الأخير جراء قذيفة صاروخية أطلقتها "فجر ليبيا" من زورق بحري باتجاه المرفأ".
وهو ما جعل محمد الحراري، المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط يطالب الأطراف المتصارعة "بتحييد مؤسسات النفط عن الصراع خصوصا وأن الصهاريج تحوي مخزونات نفطية كانت على وشك التصدير قبل اندلاع الأزمة".
وكانت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني قد حذرت من أن الهجوم الذي تشنه مجموعات مسلحة تابعة لقوات "فجر ليبيا" المسيطرة على العاصمة طرابلس "يشكل تطورا خطيرا في طبيعة الصراع ويهدد الوحدة الوطنية وقد يجر البلاد إلى حرب أهلية".
وبنفس درجة سخونة القتال في منطقة الهلال النفطي، تستمر المعارك الضارية بمدينة بنغازي بين قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر الحليف مع الجيش النظامي ومسلحي "مجلس شورى ثوار بنغازي" المحسوبين على التيار الإسلامي. وفي آخر حصيلة لهذه الاشتباكات، قتل أربعة جنود من الجيش الليبي وأصيب 39 آخرون بمناطق متفرقة ببنغازي.