الصالون الوطني الرابع لـ "القشابية والبرنوس الوبري" بالجلفة
80 عارضا يبدعون وجهود لجعل التظاهرة دولية
- 1807
محمد ونوقي
تنظم غرفة الصناعة التقليدية لولاية الجلفة منذ الـ 25 من الشهر الجاري، "الصالون الوطني للقشابية والبرنوس الوبري" في طبعته الرابعة، والذي سيمتد إلى غاية يوم غد الإثنين، حيث يشارك في هذه التظاهرة، حسب مدير الغرفة المذكورة السيد مسقي سليمان، زهاء 80 حرفيا وعارضا يمثلون 18 ولاية، شملتهم دار الصناعة التقليدية والحرف بالولاية.
وقد عرفت هذه التظاهرة العريقة مشاركة رمزية لحرفيين من دولة فلسطين الشقيقة، كما جرت عليه العادة؛ إذ تم بأجنحة المعرض عرض أجود ما تبدعه أنامل حرفيي الصناعة النسيجية التقليدية لـ"البرنوس" و"القشابية" المصنوعة من وبر الجمال وكذا المنسوجة بمادة الصوف، لتبرز كذلك في هذا الصالون أنواع مختلفة من إبداعات الحائكين في هذا الميدان.
وقد تخلل المعرض تنظيم يوم دراسي بطابع إعلامي وتحسيسي، جمع كل الفاعلين حول موضوع الآليات الجديدة للدعم الذي تقدمه الدولة لترقية الصناعة التقليدية والحرف، على غرار أجهزة الدعم الثلاث "أونساج" و«أونجام" و«كناك" بالإضافة إلى آلية الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية، الذي تم بعثه مؤخرا، والذي سيستفيد منه الحرفيون.
للإشارة، يُعتبر الصالون المذكور فرصة سانحة للحرفيين من مختلف ولايات الوطن، للاحتكاك جميعا وتبادل الخبرات في هذا المجال، علما أن ولاية الجلفة عموما ومدينة مسعد بالخصوص، رائدة في صناعة القشابية والبرنوس الوبري، حيث تشتهر الجلفة بعلامة الجودة والإتقان في هذه الصناعة التقليدية التي تُعرف بها على الصعيد الوطني والعربي، وتأمل أن يرتقي هذا المعرض إلى صالون عربي ودولي؛ كون المنسوجات الوبرية متوفرة حاليا في كثير من الدول العربية.
وقد عرفت هذه التظاهرة العريقة مشاركة رمزية لحرفيين من دولة فلسطين الشقيقة، كما جرت عليه العادة؛ إذ تم بأجنحة المعرض عرض أجود ما تبدعه أنامل حرفيي الصناعة النسيجية التقليدية لـ"البرنوس" و"القشابية" المصنوعة من وبر الجمال وكذا المنسوجة بمادة الصوف، لتبرز كذلك في هذا الصالون أنواع مختلفة من إبداعات الحائكين في هذا الميدان.
وقد تخلل المعرض تنظيم يوم دراسي بطابع إعلامي وتحسيسي، جمع كل الفاعلين حول موضوع الآليات الجديدة للدعم الذي تقدمه الدولة لترقية الصناعة التقليدية والحرف، على غرار أجهزة الدعم الثلاث "أونساج" و«أونجام" و«كناك" بالإضافة إلى آلية الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية، الذي تم بعثه مؤخرا، والذي سيستفيد منه الحرفيون.
للإشارة، يُعتبر الصالون المذكور فرصة سانحة للحرفيين من مختلف ولايات الوطن، للاحتكاك جميعا وتبادل الخبرات في هذا المجال، علما أن ولاية الجلفة عموما ومدينة مسعد بالخصوص، رائدة في صناعة القشابية والبرنوس الوبري، حيث تشتهر الجلفة بعلامة الجودة والإتقان في هذه الصناعة التقليدية التي تُعرف بها على الصعيد الوطني والعربي، وتأمل أن يرتقي هذا المعرض إلى صالون عربي ودولي؛ كون المنسوجات الوبرية متوفرة حاليا في كثير من الدول العربية.