بعدما أضحت جزءا لا يتجزأ من يوميات المراهقين
شبكات التواصل الاجتماعي تعصف بالتلاحم العائلي
- 729
فريال/ح
تستقطب صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على شبكات الانترنت، يوميا مئات الزوار إليها خاصة فئة الشباب والمراهقين، الذين يفضلون قضاء أكبر وقت ممكن في تصفح مختلف المواقع، ويتخلون بذلك عن "اللمّة" العائلة التي تكاد تختفي من مجتمعنا.
بعدما أصبح المراهقون يقضون جل وقتهم في تصفح شبكة التواصل الاجتماعي، "فايسبوك" التي أضحت تشكل جزءا لا يتجزأ من يومياتهم، اعتبر مختصون في علم الاجتماع أن عالم الانترنت، بالرغم من أنه "افتراضي"، إلا أنه نجح في استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب والمراهقين. وحول إشكالية ارتباط المراهقين بشبكة التواصل الاجتماعي، ترى الأخصائية في علم الاجتماع السيدة نبيلة لعموري، أن الشباب يمثلون أكبر شريحة في المجتمع الجزائري حيث بلغت النسبة ما يقارب 75 بالمائة، وبالتالي هذه الشريحة الأكثر تأثيرا بشبكة التواصل الاجتماعي، "فايسبوك" بشكل عام، كما أنها تعتبر من الفئة الأكثر إقبالا عليه، وذلك راجع للميزات العديدة التي تحتويها هذه الشبكة، والتي تمكنهم من إضافة كم هائل من الأصدقاء، الأمر الذي يجعلهم ينشئون الكثير من الصداقات والعلاقات حتى وإن كانت "افتراضية" إلا أنها في الغالب تلبي متطلباتهم.
وحسب الأخصائية النفسانية، فإن الانترنت أثرت على العائلة الجزائرية، وأفقدتها حلاوة "اللمّة" التي كانت وإلى وقت غير بعيد ضرورية لتماسك أفراد العائلة. وأشارت إلى الميزات التي يتيحها لهم "الفايسبوك" والمتمثلة في المشاركة والتفاعل مع الأحداث، وآخر المستجدات في العالم وإبداء رأيهم فيها، وذلك عن طريق نشر الصور والملفات المرئية التي تعبر في الغالب عن خلجاتهم ومشاعرهم ورغباتهم، الأمر الذي يحدث لهم سعادة نوعية أو مؤقتة في حياتهم، لكن الشيء الذي لا يمكن أن يتغاضى عنه الأهالي وراء تصفح أولادهم الدائم لهذه الشبكة، هو تأثيرها السلبي عليهم وكذا على تحصيلهم الدراسي، بسبب قضائهم ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر وتواصلهم مع الغرباء.ومن جهة أخرى، أثبت دراسة حديثة قام بها أخصائيون بجامعات أمريكية ـ كان قد أجراها بعض الأطباء ـ أن المراهقين الذين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "توتير"، "الانستغرام"، "الفيبر" وغيرها من المواقع هم أكثر عرضة للاكتئاب، الذي يصيبهم بسبب الإهمال الذي يمكن أن يلقوه من قبل أصدقائهم، أو من خلال الشعبية الكبيرة التي يحظى بها بعض الأصدقاء من خلال نشرهم لصورهم ومشاركتها مع الآخرين والتي تحظى بتعليق وإعجاب الكثيرين، الأمر الذي يحز في نفس البعض من المراهق مما قد يدخلهم في حالة اكتئاب شديد.
بعدما أصبح المراهقون يقضون جل وقتهم في تصفح شبكة التواصل الاجتماعي، "فايسبوك" التي أضحت تشكل جزءا لا يتجزأ من يومياتهم، اعتبر مختصون في علم الاجتماع أن عالم الانترنت، بالرغم من أنه "افتراضي"، إلا أنه نجح في استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب والمراهقين. وحول إشكالية ارتباط المراهقين بشبكة التواصل الاجتماعي، ترى الأخصائية في علم الاجتماع السيدة نبيلة لعموري، أن الشباب يمثلون أكبر شريحة في المجتمع الجزائري حيث بلغت النسبة ما يقارب 75 بالمائة، وبالتالي هذه الشريحة الأكثر تأثيرا بشبكة التواصل الاجتماعي، "فايسبوك" بشكل عام، كما أنها تعتبر من الفئة الأكثر إقبالا عليه، وذلك راجع للميزات العديدة التي تحتويها هذه الشبكة، والتي تمكنهم من إضافة كم هائل من الأصدقاء، الأمر الذي يجعلهم ينشئون الكثير من الصداقات والعلاقات حتى وإن كانت "افتراضية" إلا أنها في الغالب تلبي متطلباتهم.
وحسب الأخصائية النفسانية، فإن الانترنت أثرت على العائلة الجزائرية، وأفقدتها حلاوة "اللمّة" التي كانت وإلى وقت غير بعيد ضرورية لتماسك أفراد العائلة. وأشارت إلى الميزات التي يتيحها لهم "الفايسبوك" والمتمثلة في المشاركة والتفاعل مع الأحداث، وآخر المستجدات في العالم وإبداء رأيهم فيها، وذلك عن طريق نشر الصور والملفات المرئية التي تعبر في الغالب عن خلجاتهم ومشاعرهم ورغباتهم، الأمر الذي يحدث لهم سعادة نوعية أو مؤقتة في حياتهم، لكن الشيء الذي لا يمكن أن يتغاضى عنه الأهالي وراء تصفح أولادهم الدائم لهذه الشبكة، هو تأثيرها السلبي عليهم وكذا على تحصيلهم الدراسي، بسبب قضائهم ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر وتواصلهم مع الغرباء.ومن جهة أخرى، أثبت دراسة حديثة قام بها أخصائيون بجامعات أمريكية ـ كان قد أجراها بعض الأطباء ـ أن المراهقين الذين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "توتير"، "الانستغرام"، "الفيبر" وغيرها من المواقع هم أكثر عرضة للاكتئاب، الذي يصيبهم بسبب الإهمال الذي يمكن أن يلقوه من قبل أصدقائهم، أو من خلال الشعبية الكبيرة التي يحظى بها بعض الأصدقاء من خلال نشرهم لصورهم ومشاركتها مع الآخرين والتي تحظى بتعليق وإعجاب الكثيرين، الأمر الذي يحز في نفس البعض من المراهق مما قد يدخلهم في حالة اكتئاب شديد.