العملية تشمل 200 سيارة رباعية الدفع "مرسيدس- بنز"

استلام أول دفعة من المركبات المصنوعة بتيارت

استلام أول دفعة من المركبات المصنوعة بتيارت
  • القراءات: 1099
محمد / ب محمد / ب
  استلم الجيش الوطني الشعبي أمس، أول دفعة من السيارات رباعية الدفع  (4x4) ذات علامة ”مرسيدس بنز” (ب.أ.6) صنف (ج) من مصنع تيارت، وتندرج في إطار تعزيز القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية.   
في هذا الصدد أكد رئيس مجلس إدارة  الشركة الجزائرية لصناعة سيارات علامة مرسيدس-بنز بتيارت العقيد كريكرو إسماعيل، خلال حفل الاستلام أن هذه الدفعة الأولى المتكونة من مائتي (200) سيارة (4x4) صنف (ج) الموجهة لأغراض عسكرية وشبه  عسكرية، سيتم توزيعها على مختلف الفرق والوحدات العملياتية للجيش الوطني الشعبي.
وتسجل هذه العملية الانطلاق الفعلي للمصنع الواقع بمنطقة عين بوشقيف (17كلم عن مقر ولاية تيارت)، الذي كان قد أشرف على تدشينه في 26 أكتوبر الأخير، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح. وقد تم تجسيد هذا المشروع في إطار  شراكة جزائرية ـ ألمانية ـ إماراتية ترمي إلى تطوير الصناعة الميكانيكية الوطنية، وتكوين وتأهيل اليد العاملة الجزائرية في هذا المجال. وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية لهذا المصنع 2000 سيارة من نوع (4x4) و6000 سيارة من نوع ”سبرينتر” التي سينطلق إنتاجها في شهر مارس المقبل، حسب أربعة أصناف (نقل المستخدمين والبضائع وسيارات الإسعاف والورشة).
للتذكير الشركة الجزائرية لصناعة سيارات علامة مرسيدس-بنز هي شركة مختلطة تتكون من ثلاثة شركاء هي الطرف الجزائري ممثلا بشركة تطوير صناعة السيارات التابعة لمديرية الصناعات العسكرية للجيش الوطني الشعبي (34 %)، والشركة الوطنية للسيارات الصناعية (17 %) والشريك الأجنبي ممثلا بصندوق الاستثمار الإماراتي ”آبار” (49%)، فضلا عن الشركة الألمانية ”دايملر” كشريك تكنولوجي. ويتكفل الشريك الألماني بنقل التكنولوجيا العالية والإدماج الاستراتيجي، والتكوين وتأهيل اليد العاملة الجزائرية في مجال التكنولوجيا من أجل دفع ديناميكية جديدة للصناعة الميكانيكية الوطنية.
وذكرت وزارة الدفاع في بيانها بأن هذا الإنجاز الذي تشرف عليه مؤسسة الجيش الوطني الشعبي يندرج في إطار تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي لرئيس الجمهورية، والرامي إلى بعث الصناعة الوطنية، مؤكدة بأن المشروع يعكس حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تطوير قدرات الصناعات العسكرية بما يلبي احتياجات القوات المسلحة الجزائرية ويساهم في التنمية الوطنية.