الشاعرة الأدرارية عائشة بويبة لـ"المساء":
انطلاقتي كانت من التراث المحلي
- 1293
حاورها: بوشريفي بلقاسم
تعدّ عائشة بويبة من أنشط الفاعلين في المشهد الثقافي بولاية أدرار فهي شاعرة وإعلامية وأيضا رئيسة الجمعية الثقافية "لمة الأحباب"، ناهيك عن أنّها تناضل دوما لإشعاع ثقافي يعمّ الولاية، من خلال جولاتها داخل وخارج الوطن، تبقى مدافعة شرسة عن المرأة التي تتصدّر قوافيها فشعرها يكاد يكون مسخرا لحواء يتزيّن بدرر التراث الشعبي الأصيل، وإضافة لكل هذا، تعمل عائشة في السلك الطبي وتدرّس علم النفس التربوي، كما أنّها منسقة في مركز تدريبي.. التقت بها "المساء" وكان هذا الحوار.
^من هي عائشة بويبة وكيف كانت بدايتك الخاصة مع الشعر؟
^^ أنا شاعرة من عمق منطقة أدرار، ترعرعت في أسرة فنية تتغنى بالتراث الشعبي، حيث كان أبي شاعرا شعبيا وشيخ طبل الشلالي الذي يعتبر فنا أصيلا بمنطقة توات، تأثّرت منذ نعومة أظافري بتراث المنطقة المحلي، وهكذا تعاطيت فن الشعر منذ متوسط سنوات الثمانينات ومازالت أثري وجداني الصحراوي الأصيل، كما كتبت خواطر عابرة وبعض القصص حتى أصبحت مدمنة عليها بالرغم من أنني كنت أدرس بقسم علمي، وكنت من حين لآخر، أشارك في الأنشطة الثقافية بالمتوسطة، وانطلقت تجربتي الشعرية من خلال استعمال كلمات متداولة في التراث الشعبي بأدرار، حيث كان ذلك بفعل الاحتكاك بالفرق الفكلورية خاصة عند النساء، وكان أيضا من خلال قراءة الشعر، وبعد انتقالي إلى الجامعة، تعرّفت على الشاعر الكبير والكاتب سليمان جوادي وكذا على واسيني الأعرج وقاما بتوجيهي ليتحسّن بعدها مستواي وعلاقتي بميزان القافية.
^ كيف تفسّرين سرّ تألقك في الساحة الثقافية الأدرارية؟
^^السر من وجهة نظري راجع إلى أسرتي التي فتحت لي كلّ الأبواب وتجاوزت من خلالي العادات والتقاليد التي تحكم المنطقة والتي لا تشجّع كثيرا المرأة على الإبداع، إضافة إلى عزمي على مواصلة مشوار الأدب والشعر والنشاط عموما، وتبنّيت قناعة مفادها أننّي كائن حي يستطيع تقديم إضافة للمجتمع في شكل رسالة نبيلة خاصة إذا تعلقت بالمرأة التي هي إلهامي الأوّل وكذا الطبيعة الصحراوية ملهمة قصائدي.
^حدثينا أكثر عن إنتاجك الأدبي؟
^^أنجزت ديوانا شعريا بعنوان "حروف ملوّنة" يضمّ 100 قصيدة ذات مواضيع مختلفة، هو الآن متوفّر في المكتبات، علما أنّ أغلب قصائدي تتغنى بالمرأة والأم وقضايا اجتماعية شتى لها علاقة وطيدة ببيئتنا الصحراوية.
^ بلغنا أنّ بعض قصائدك تغنى بها المطربون، فمدى صحة ذلك؟
^^ نعم هناك فنانون ومطربون غنوا قصائدي منهم الفنان الصادق جمعاوي وحورية بابة وكذا المطرب الأدراري لالو علي وهناك اتصالات تجري مع فنانين آخرين.
^ هل كانت لك مشاركات خارج الولاية؟
^^ نعم سبق لي أن شاركت في مهرجان الشعر الشعبي والحرفيين بمراكش، وشاركت في ولايتي المسيلة وتمنراست وكذا في الخيمة الوطنية للشعر الشعبي بأدرار وفي تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية"، إضافة إلى العديد من المشاركات في الملتقيات المحلية.
^ كيف تنظرين إلى واقع الأدب والشعر عندنا؟
^^ أتصوّر أنّه قطع أشواطا كبيرة واستطاع أن ينقل هموم وطموحات المجتمع، أمّا الشعر الشعبي فيبقى سجلا للتاريخ، كما أنّ الأدب خاصة الشعر منه أصبح محلّ اهتمام وزارة الثقافة من خلال إصدارها للعديد من الكتب والدواوين في شتى المواضيع، ويبقى أن تكثّف الأمسيات الشعرية التي يطلبها الجمهور باستمرار.
^ هل من مشاريع في الأفق؟
^^ أنا بصدد إنجاز ديوان شعري بعنوان "شعر الساحة" وذلك تحضيرا لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، كما أسعى لتسجيل بعض القصائد على أشرطة سمعية بصرية، وأحاول جاهدة من خلال جمعية "لمة الأحباب" وهذا لتثمين التراث وإخراجه إلى المكتبات لتستفيد منه الأجيال.
^من هي عائشة بويبة وكيف كانت بدايتك الخاصة مع الشعر؟
^^ أنا شاعرة من عمق منطقة أدرار، ترعرعت في أسرة فنية تتغنى بالتراث الشعبي، حيث كان أبي شاعرا شعبيا وشيخ طبل الشلالي الذي يعتبر فنا أصيلا بمنطقة توات، تأثّرت منذ نعومة أظافري بتراث المنطقة المحلي، وهكذا تعاطيت فن الشعر منذ متوسط سنوات الثمانينات ومازالت أثري وجداني الصحراوي الأصيل، كما كتبت خواطر عابرة وبعض القصص حتى أصبحت مدمنة عليها بالرغم من أنني كنت أدرس بقسم علمي، وكنت من حين لآخر، أشارك في الأنشطة الثقافية بالمتوسطة، وانطلقت تجربتي الشعرية من خلال استعمال كلمات متداولة في التراث الشعبي بأدرار، حيث كان ذلك بفعل الاحتكاك بالفرق الفكلورية خاصة عند النساء، وكان أيضا من خلال قراءة الشعر، وبعد انتقالي إلى الجامعة، تعرّفت على الشاعر الكبير والكاتب سليمان جوادي وكذا على واسيني الأعرج وقاما بتوجيهي ليتحسّن بعدها مستواي وعلاقتي بميزان القافية.
^ كيف تفسّرين سرّ تألقك في الساحة الثقافية الأدرارية؟
^^السر من وجهة نظري راجع إلى أسرتي التي فتحت لي كلّ الأبواب وتجاوزت من خلالي العادات والتقاليد التي تحكم المنطقة والتي لا تشجّع كثيرا المرأة على الإبداع، إضافة إلى عزمي على مواصلة مشوار الأدب والشعر والنشاط عموما، وتبنّيت قناعة مفادها أننّي كائن حي يستطيع تقديم إضافة للمجتمع في شكل رسالة نبيلة خاصة إذا تعلقت بالمرأة التي هي إلهامي الأوّل وكذا الطبيعة الصحراوية ملهمة قصائدي.
^حدثينا أكثر عن إنتاجك الأدبي؟
^^أنجزت ديوانا شعريا بعنوان "حروف ملوّنة" يضمّ 100 قصيدة ذات مواضيع مختلفة، هو الآن متوفّر في المكتبات، علما أنّ أغلب قصائدي تتغنى بالمرأة والأم وقضايا اجتماعية شتى لها علاقة وطيدة ببيئتنا الصحراوية.
^ بلغنا أنّ بعض قصائدك تغنى بها المطربون، فمدى صحة ذلك؟
^^ نعم هناك فنانون ومطربون غنوا قصائدي منهم الفنان الصادق جمعاوي وحورية بابة وكذا المطرب الأدراري لالو علي وهناك اتصالات تجري مع فنانين آخرين.
^ هل كانت لك مشاركات خارج الولاية؟
^^ نعم سبق لي أن شاركت في مهرجان الشعر الشعبي والحرفيين بمراكش، وشاركت في ولايتي المسيلة وتمنراست وكذا في الخيمة الوطنية للشعر الشعبي بأدرار وفي تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية"، إضافة إلى العديد من المشاركات في الملتقيات المحلية.
^ كيف تنظرين إلى واقع الأدب والشعر عندنا؟
^^ أتصوّر أنّه قطع أشواطا كبيرة واستطاع أن ينقل هموم وطموحات المجتمع، أمّا الشعر الشعبي فيبقى سجلا للتاريخ، كما أنّ الأدب خاصة الشعر منه أصبح محلّ اهتمام وزارة الثقافة من خلال إصدارها للعديد من الكتب والدواوين في شتى المواضيع، ويبقى أن تكثّف الأمسيات الشعرية التي يطلبها الجمهور باستمرار.
^ هل من مشاريع في الأفق؟
^^ أنا بصدد إنجاز ديوان شعري بعنوان "شعر الساحة" وذلك تحضيرا لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، كما أسعى لتسجيل بعض القصائد على أشرطة سمعية بصرية، وأحاول جاهدة من خلال جمعية "لمة الأحباب" وهذا لتثمين التراث وإخراجه إلى المكتبات لتستفيد منه الأجيال.