أكد السيد حميد قرين، وزير الاتصال أهمية الدورات التكوينية الموجهة للصحفيين لتكريس الاحترافية في قطاع الإعلام، مشيرا إلى تواصلها مستقبلا لتشمل أكبر قدر من الصحفيين بمن فيهم المراسلون عبر مختلف مناطق الوطن.
وأضاف السيد قرين، خلال إشرافه على افتتاح الدورة التكوينية التدريبية حول الكتابة الصحفية والخبر المحلي أمس، ببسكرة، أن هذه الدورة الخامسة من نوعها بعد تلك التي استفاد منها القطاع بالعاصمة، وهران، وقسنطينة تندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية، الرامي إلى تطوير قطاع الإعلام كونه شريكا أساسيا في التنمية.
وفي حديثه عن بطاقة الصحفي المحترف، ذكر المسؤول بأنه سيتم تسليم حوالي 2500 بطاقة مع حلول شهر أفريل المقبل، علما أنه تم إحصاء ما بين 3500 إلى 4 آلاف صحفي عبر الوطن. مشيرا إلى أن انتخاب أعضاء مجلس أخلاقيات المهنة للصحافة المكتوبة يعتمد على تطوير عملية تسليم هذه البطاقة.
وفيما يتعلق بالإشهار، قال الوزير إن قانون الإشهار الذي يتم التحضير له سيضع حدا للفوضى التي يعرفها هذا المجال، مذكّرا بإيداع مسودتين على مستوى الأمانة العامة للحكومة من أصل 20 تم إعدادها من طرف وزارة الاتصال تخص الإشهار والوكالة المكلفة بتوزيعه.
وأعلن الوزير الذي زار بالمناسبة إذاعة بسكرة الجهوية، عن وضع 45 تجهيزا عصريا نهاية السنة الجارية 2015، لحل المشكل المتعلق بمناطق الظل المتبقية بالمنطقة التي تغطيها الإذاعة، كون هذه المناطق تمنع الإذاعة من الإشعاع عبر كامل الولاية، وتجعل عمليات استقبال بث الإذاعات الوطنية صعبة ومستحيلة أحيانا في بعض الأماكن.
وفي رده عن سؤال صحفي تعلق بإنشاء محطة للتلفزة الوطنية بولاية بسكرة، أكد الوزير بأنه "لا يجب الاعتماد فقط على المبادرات والتمويل العمومي لإنشاء تلفزيون بالمنطقة، مشيرا إلى وجود مصادر تمويل خاصة يمكنها أيضا المبادرة بمثل هذه المشاريع كرجال الأعمال. مؤكدا في هذا السياق استعداد وزارته لدعم أي ملف استثمار في هذا المجال يطرح عليها.