الفضاءات التجارية المغلقة بأنفاق وسط العاصمة
أصحاب المحلات يلتمسون من الجهات الوصية استئناف نشاطهم
- 1030
استطلاع/م.أجاوت / ت: مصطفى.ع
يشتكي تجار وأصحاب المحلات التجارية المغلقة الواقعة بأنفاق وسط العاصمة من تماطل الجهات المعنية في إعادة فتح هذه الفضاءات التجارية ومنحهم رخص استغلالها من جديد، وتمكينهم من مزاولة نشاطهم التجاري بشكل عاد باعتباره مصدر رزقهم، داعين إلى تسريع وتيرة أشغال الترميم والتهيئة التي تعرفها بعض المحلات التي لا تزال مغلقة منذ مدة طويلة، وإعادة الحيوية التجارية المعهودة التي كانت تتميّز بها هذه الأماكن.
وقد وقفت ”المساء” على المحلات التجارية الواقعة بالأنفاق الثلاثة التابعة لبلدية الجزائر الوسطى لاسيما بساحة البريد المركزي، حيث لا تزال مغلقة منذ مدة، بسبب تأخر أشغال الترميم التي لم تستكمل بعد، وهو ما لاحظناه بعين المكان، حيث شاهدنا بعض العمال في ورشات منهمكين في أشغال الترميم، وهو ما انتقده أصحاب هذه المحلات والمواطنون عموما، خاصة أولئك الذين كانوا يتسوقون بالمكان، مطالبين بضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال وتسوية وضعية التجار، لاسيما فيما يخص السجلات التجارية والضرائب التي حالت دون استعادتهم لنشاطهم التجاري على مستوى هذه الفضاءات، مستغربين استمرار غلق هذه الفضاءات التجارية دون إعطاء أي مبرر من قبل الجهات الوصية ودون سابق إنذار.
محلات مغلقة.... ونفق للمرور فقط
ومن جهة أخرى، يطبع نفس المشهد محلات النفق الأرضي المحاذي لقاعة سينما الموقار ونزل السفير والذي يضم 15 محلا، معظمها مغلق في وجه الزبائن، ما عدا بعض المحلات المشتغلة في مجالات الأكل الخفيف والمراحيض العمومية، مثلما لاحظناه في زيارتنا للمكان. وتختلف أسباب الغلق من تاجر إلى آخر، منها عدم امتلاك بعضهم لرخص الاستغلال اللازمة لمزاولة النشاط التجاري، إلى جانب انعدام السجلات التجارية وتجميدها بالنسبة للبعض. وأكد لنا أحد التجار أن مشكل الضرائب وعدم تسديد مستحقات الكراء في بعض الحالات تعد من أهم العوامل التي أجبرت مسيّري هذه المحلات على تعليق نشاطها وتغيير الوجهة إلى نشاطات أخرى بعيدا عن هذه المحلات، بحثا عن مصادر أخرى للرزق وتفادي الوقوع في البطالة.
وأفاد صاحب أحد الأكشاك المفتوحة الذي يقدم خدمات الأكل الخفيف داخل هذا النفق، أن معظم المحلات المنتشرة داخله لا تزال مغلقة لأسباب كثيرة، ذكر منها مشاكل التهرب الضريبي وعدم امتلاك البعض للسجلات التجارية ورخص الاستغلال، وهذه من بين الأسباب - إن لم نقل أبرزها- التي علقت النشاطات التجارية بهذا الفضاء إلى أجل غير مسمى، في انتظار تدخل السلطات المعنية لتدارك هذه الوضعية والعمل على استعادة الحيوية والنشاط اللذين كانا يميّزان هذا الفضاء.
من جانبهم، يتأسف المواطنون، لاسيما المتعودون على محلات النفق المذكور عن بقاء هذه المرافق مغلقة وغير مستغلة، حيث ذكرت لنا إحدى السيّدات أن المكان كان إلى وقت قريب يعج بالزبائن والزوار، مشيرة إلى أن هذا النفق أضحى اليوم معبرا يسلكه المواطنون هروبا من اكتظاظ الشوارع الرئيسية وزحمة السيارات وضجيجها، وملاذا آمنا للبعض للاختباء من الأمطار - على حد تعبيرها.
البلدية تعترف بتأخر أشغال الترميم
ومن جهتها، أكدت مصالح بلدية الجزائر الوسطى أن المحلات التجارية المتواجدة بالنفق الأرضي بساحة البريد المركزي أغلقت بسبب أشغال الترميم والتهيئة التي برمجت بداخلها، وهي لم تكتمل بعد بسبب عدة مشاكل تخص الشركات التي أوكلت إليها مهام هذه الأشغال، لاسيما فيما يتعلق بنقص اليد العاملة المؤهلة وأمور أخرى تقنية تتعلق بعدم احترام دفتر الشروط.
وأوضح المصدر أن بعض هذه المحلات تواجه مشاكل أخرى تتعلق بالديون الناجمة عن عدم الالتزام بتسديد الضرائب وعدم امتلاك مسيّرين آخرين للسجلات التجارية المطلوبة، مشيرة إلى تبليغ هؤلاء بضرورة الإسراع في تسوية وضعيتهم العالقة، لتمكينهم من إعادة استغلال محلاتهم بعد انتهاء أشغال الترميم التي تشهدها بعض المواقع.
كما تعترف بلدية الجزائر الوسطى في هذا الإطار، بطول فترة هذه الأشغال على مستوى بعض النقاط بالعاصمة والتي تفوق السنتين، وتماطل بعض الهيئات المشرفة عليها، ملتزمة بالسعي الجدي لتدارك هذا الوضع والعمل على استرجاع نشاط هذه الفضاءات التي تلعب دورا هاما في خدمة المواطنين والزبائن وتلبية حاجاتهم، فيما تؤكد البلدية حرصها الكبير على الاهتمام بهذه الفضاءات وترقيتها وعصرنتها لجعلها مقصدا تجاريا هاما لمختلف شرائح المجتمع ومصدر دخل مهم يعزز خزينة الجماعات المحلية.
وقد وقفت ”المساء” على المحلات التجارية الواقعة بالأنفاق الثلاثة التابعة لبلدية الجزائر الوسطى لاسيما بساحة البريد المركزي، حيث لا تزال مغلقة منذ مدة، بسبب تأخر أشغال الترميم التي لم تستكمل بعد، وهو ما لاحظناه بعين المكان، حيث شاهدنا بعض العمال في ورشات منهمكين في أشغال الترميم، وهو ما انتقده أصحاب هذه المحلات والمواطنون عموما، خاصة أولئك الذين كانوا يتسوقون بالمكان، مطالبين بضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال وتسوية وضعية التجار، لاسيما فيما يخص السجلات التجارية والضرائب التي حالت دون استعادتهم لنشاطهم التجاري على مستوى هذه الفضاءات، مستغربين استمرار غلق هذه الفضاءات التجارية دون إعطاء أي مبرر من قبل الجهات الوصية ودون سابق إنذار.
محلات مغلقة.... ونفق للمرور فقط
ومن جهة أخرى، يطبع نفس المشهد محلات النفق الأرضي المحاذي لقاعة سينما الموقار ونزل السفير والذي يضم 15 محلا، معظمها مغلق في وجه الزبائن، ما عدا بعض المحلات المشتغلة في مجالات الأكل الخفيف والمراحيض العمومية، مثلما لاحظناه في زيارتنا للمكان. وتختلف أسباب الغلق من تاجر إلى آخر، منها عدم امتلاك بعضهم لرخص الاستغلال اللازمة لمزاولة النشاط التجاري، إلى جانب انعدام السجلات التجارية وتجميدها بالنسبة للبعض. وأكد لنا أحد التجار أن مشكل الضرائب وعدم تسديد مستحقات الكراء في بعض الحالات تعد من أهم العوامل التي أجبرت مسيّري هذه المحلات على تعليق نشاطها وتغيير الوجهة إلى نشاطات أخرى بعيدا عن هذه المحلات، بحثا عن مصادر أخرى للرزق وتفادي الوقوع في البطالة.
وأفاد صاحب أحد الأكشاك المفتوحة الذي يقدم خدمات الأكل الخفيف داخل هذا النفق، أن معظم المحلات المنتشرة داخله لا تزال مغلقة لأسباب كثيرة، ذكر منها مشاكل التهرب الضريبي وعدم امتلاك البعض للسجلات التجارية ورخص الاستغلال، وهذه من بين الأسباب - إن لم نقل أبرزها- التي علقت النشاطات التجارية بهذا الفضاء إلى أجل غير مسمى، في انتظار تدخل السلطات المعنية لتدارك هذه الوضعية والعمل على استعادة الحيوية والنشاط اللذين كانا يميّزان هذا الفضاء.
من جانبهم، يتأسف المواطنون، لاسيما المتعودون على محلات النفق المذكور عن بقاء هذه المرافق مغلقة وغير مستغلة، حيث ذكرت لنا إحدى السيّدات أن المكان كان إلى وقت قريب يعج بالزبائن والزوار، مشيرة إلى أن هذا النفق أضحى اليوم معبرا يسلكه المواطنون هروبا من اكتظاظ الشوارع الرئيسية وزحمة السيارات وضجيجها، وملاذا آمنا للبعض للاختباء من الأمطار - على حد تعبيرها.
البلدية تعترف بتأخر أشغال الترميم
ومن جهتها، أكدت مصالح بلدية الجزائر الوسطى أن المحلات التجارية المتواجدة بالنفق الأرضي بساحة البريد المركزي أغلقت بسبب أشغال الترميم والتهيئة التي برمجت بداخلها، وهي لم تكتمل بعد بسبب عدة مشاكل تخص الشركات التي أوكلت إليها مهام هذه الأشغال، لاسيما فيما يتعلق بنقص اليد العاملة المؤهلة وأمور أخرى تقنية تتعلق بعدم احترام دفتر الشروط.
وأوضح المصدر أن بعض هذه المحلات تواجه مشاكل أخرى تتعلق بالديون الناجمة عن عدم الالتزام بتسديد الضرائب وعدم امتلاك مسيّرين آخرين للسجلات التجارية المطلوبة، مشيرة إلى تبليغ هؤلاء بضرورة الإسراع في تسوية وضعيتهم العالقة، لتمكينهم من إعادة استغلال محلاتهم بعد انتهاء أشغال الترميم التي تشهدها بعض المواقع.
كما تعترف بلدية الجزائر الوسطى في هذا الإطار، بطول فترة هذه الأشغال على مستوى بعض النقاط بالعاصمة والتي تفوق السنتين، وتماطل بعض الهيئات المشرفة عليها، ملتزمة بالسعي الجدي لتدارك هذا الوضع والعمل على استرجاع نشاط هذه الفضاءات التي تلعب دورا هاما في خدمة المواطنين والزبائن وتلبية حاجاتهم، فيما تؤكد البلدية حرصها الكبير على الاهتمام بهذه الفضاءات وترقيتها وعصرنتها لجعلها مقصدا تجاريا هاما لمختلف شرائح المجتمع ومصدر دخل مهم يعزز خزينة الجماعات المحلية.