"جمعية لالا" للقلب المفتوح بوهران تنادي:
جناح طب الأطفال بكناستال جاهز في انتظار المختصين
- 874
خ.نافع
تحرص "جمعية لالا" لمساعدة الأطفال مرضى القلب المفتوح بولاية وهران على تسجيل حضورها ومشاركتها في العديد من المناسبات الدينية والوطنية، إلى جانب التخفيف من آلام الأطفال المرضى بالمؤسسة الاستشفائية لطب الأطفال بكناستال الذين يعانون من الإصابة بتشوهات خلقية بالقلب، والتخفيف عنهم ومقاسمتهم الفرحة.
أكد رئيس الجمعية السيد، شتوان أن الجمعية تقوم بتقديم يد المساعدة للأطفال المرضى من خلال توزيع الأدوية والهدايا عليهم، وهناك سعي لفتح تخصص جديد على مستوى المؤسسة الاستشفائية بكناستال خاص بجراحة القلب والتي يتم إجراؤها حاليا بالعيادة الوحيدة للجراحة القلبية ببواسماعيل، إلى جانب 3 عيادات أخرى خاصة تتواجد بالجزائر العاصمة، ما يرهن حياة الأطفال المرضى الذين تستدعي حالتهم الصحية الخضوع لمثل هذا النوع من الجراحة الدقيقة، حيث لا يزال 300 مريض في قائمة الانتظار، وهناك حالات فارقت الحياة حسب رئيس الجمعية دون عملية، مضيفا أن القسم موجود على مستوى المؤسسة الاستشفائية لطب الأطفال بكناستال مجهز، لكن المشكل يكمن في انعدام الطاقم الطبي المتخصص في جراحة القلب المفتوح، حيث خضع فريق طبي بقسم أمراض القلب التابع للمؤسسة الاستشفائية لطب الأطفال بكناستال خلال السنوات الماضية لتربص في الاختصاص بعيادة بواسماعيل بالعاصمة، لكنه توقف عن التربص وعاد إلى وهران بعد 3 أشهر لأسباب تبقى مجهولة، وهو المطلب الذي رفعه رئيس الجمعية خلال شهر نوفمبر الماضي، عندما عقدت لجنة الصحة والبيئة بالمجلس الشعبي الولائي لقاء لتشريح واقع الصحة بالولاية، ضم مختصين وجمعيات من أجل التفكير الجدي بتدعيم عاصمة الغرب الجزائري بمصلحة للجراحة القلبية للأطفال لإنقاذ حياة المرضى والتخفيف من آلامهم ومعاناة أهاليهم.
كما شاركت جمعية القلب المفتوح نزيلات مركز إعادة التربية بحي قمبيطة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مؤخرا من خلال برنامج ثقافي وترفيهي منوع أدخل البهجة على قلب 20 فتاة قاصر، حيث نشطت الحفل عدة فرق فنية على غرار فرقة الهناء التي يقودها الفنان هواري القلب، ومشاركة الفكاهي حمو، حيث استمتع الحضور بعروض مسرحية فكاهية وأناشيد دينية تجاوب معها الحضور، لتتخللها تكريمات وتوزيع هدايا رمزية على النزيلات.
المبادرة ثمنتها مديرة المركز والمشرفات، كون القاصرات غادرن المحيط الأسري في عمر مبكر، وهن بحاجة إلى دفء عائلي ويحتجن إلى المساعدة من قبل جميع الهيئات المعنية، وكذا الجمعيات والمجتمع المدني من أجل إعادة تكييفهن للاندماج في المجتمع، وهو ما أكده رئيس خلية الإعلام والعلاقات العامة على مستوى مديرية الأمن الولائي بوهران من خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، مشيرا إلى أن هذه الشريحة تستحق منا الاهتمام والعناية ومساعدتها على تخطي ما اقترفنه من أخطاء في حق المجتمع، واكتساب حرف تمكنهن من الاندماج ثانية في الحياة الاجتماعية.
أكد رئيس الجمعية السيد، شتوان أن الجمعية تقوم بتقديم يد المساعدة للأطفال المرضى من خلال توزيع الأدوية والهدايا عليهم، وهناك سعي لفتح تخصص جديد على مستوى المؤسسة الاستشفائية بكناستال خاص بجراحة القلب والتي يتم إجراؤها حاليا بالعيادة الوحيدة للجراحة القلبية ببواسماعيل، إلى جانب 3 عيادات أخرى خاصة تتواجد بالجزائر العاصمة، ما يرهن حياة الأطفال المرضى الذين تستدعي حالتهم الصحية الخضوع لمثل هذا النوع من الجراحة الدقيقة، حيث لا يزال 300 مريض في قائمة الانتظار، وهناك حالات فارقت الحياة حسب رئيس الجمعية دون عملية، مضيفا أن القسم موجود على مستوى المؤسسة الاستشفائية لطب الأطفال بكناستال مجهز، لكن المشكل يكمن في انعدام الطاقم الطبي المتخصص في جراحة القلب المفتوح، حيث خضع فريق طبي بقسم أمراض القلب التابع للمؤسسة الاستشفائية لطب الأطفال بكناستال خلال السنوات الماضية لتربص في الاختصاص بعيادة بواسماعيل بالعاصمة، لكنه توقف عن التربص وعاد إلى وهران بعد 3 أشهر لأسباب تبقى مجهولة، وهو المطلب الذي رفعه رئيس الجمعية خلال شهر نوفمبر الماضي، عندما عقدت لجنة الصحة والبيئة بالمجلس الشعبي الولائي لقاء لتشريح واقع الصحة بالولاية، ضم مختصين وجمعيات من أجل التفكير الجدي بتدعيم عاصمة الغرب الجزائري بمصلحة للجراحة القلبية للأطفال لإنقاذ حياة المرضى والتخفيف من آلامهم ومعاناة أهاليهم.
كما شاركت جمعية القلب المفتوح نزيلات مركز إعادة التربية بحي قمبيطة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مؤخرا من خلال برنامج ثقافي وترفيهي منوع أدخل البهجة على قلب 20 فتاة قاصر، حيث نشطت الحفل عدة فرق فنية على غرار فرقة الهناء التي يقودها الفنان هواري القلب، ومشاركة الفكاهي حمو، حيث استمتع الحضور بعروض مسرحية فكاهية وأناشيد دينية تجاوب معها الحضور، لتتخللها تكريمات وتوزيع هدايا رمزية على النزيلات.
المبادرة ثمنتها مديرة المركز والمشرفات، كون القاصرات غادرن المحيط الأسري في عمر مبكر، وهن بحاجة إلى دفء عائلي ويحتجن إلى المساعدة من قبل جميع الهيئات المعنية، وكذا الجمعيات والمجتمع المدني من أجل إعادة تكييفهن للاندماج في المجتمع، وهو ما أكده رئيس خلية الإعلام والعلاقات العامة على مستوى مديرية الأمن الولائي بوهران من خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، مشيرا إلى أن هذه الشريحة تستحق منا الاهتمام والعناية ومساعدتها على تخطي ما اقترفنه من أخطاء في حق المجتمع، واكتساب حرف تمكنهن من الاندماج ثانية في الحياة الاجتماعية.